الصحافة الإسرائيلية: أنباء عن إعلان مصر لهدنة جديدة لمدة شهر مقابل فتح معبر رفح..إسرائيل تؤكد اغتيال مسئول حماس المالى وتتوعد بمزيد من الاغتيالات..وإبادة 89 عائلة فلسطينية فى القطاع منذ "الجرف الصامد"
الإثنين، 25 أغسطس 2014 01:57 م
صورة أرشيفية
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية :مصدر إسرائيلى: مصر ستعلن عن هدنة جديدة لمدة شهر مقابل فتح معبر رفح.. وتل أبيب تنفى وتؤكد استمرار ضرب غزة.. جيش الاحتلال يستعد لاستهداف المزيد من قادة "حماس" ويكثف غاراته على القطاع
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، خلال تقرير لها اليوم الاثنين، عن مصدر عسكرى إسرائيلى رفيع المستوى قوله إن مصر ستعلن مساء اليوم عن هدنة جديدة مفتوحة لمدة شهر على الأقل مقابل فتح "معبر رفح" كمرحلة أولى.
ورجح المصدر الإسرائيلى أن تقدم مصر على هذه الخطوة فى حال لم يحدث أى تغيير فى اللحظة الأخيرة فى موقف "حماس" و"الجهاد الإسلامى"، مؤكدا أن مسألة فتح معبر رفح هو قرار من مصر وليس إسرائيل.
وفى المقابل نفى نائب رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، وجود مبادرة مصرية جديدة، وذلك فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر فلسطينية مطلعة عن وجود مساعٍ مصرية للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل خلال ساعات بعد ضمانات قدمتها المملكة العربية السعودية.
وأوضحت المصادر، التى رفضت الكشف عن هويتها، أن السعودية تقدمت بورقة تطالب الفصائل بقبول وقف إطلاق النار، والدخول فى مفاوضات مع إسرائيل حول رفع الحصار، وفى حال تعنتت إسرائيل، تضمن المملكة رفع الحصار عن غزة برا وبحرا عن طريق موقف عربى موحد وفعل عربى مشترك، معربة عن اعتقادها، بأن مصر فى انتظار الرد الإسرائيلى على اقتراح وقف إطلاق النار.
فيما قال مسئول العلاقات الخارجية فى حركة "حماس" أسامة حمدان، المقيم فى لبنان، إن جهودا سياسية تُبذل لوقف إطلاق النار فى غزة، مؤكدا عدم وجود نتائج نهائية حتى اللحظة، بينما قال عضو المكتب السياسى لحماس عزت الرشق، إنه ليس هناك جديد بخصوص وقف إطلاق النار، وإنه فى حال حدوث أى تطورات سيعلن عنها مباشرة.
بدورها قالت مصادر فلسطينية أخرى إنه قد يتم التوصل إلى اتفاق تهدئة خلال ساعات إذا وافقت إسرائيل على البنود الفلسطينية والتى تتكون من 4 نقاط رئيسية ترتكز على المبادرة المصرية واتفاق 2012، وهى وقف إطلاق النار من كلا الجانبين، فتح المعابر ورفع الحصار عن القطاع، إعادة إعمار غزة، حرية الصيد بمسافة تبلغ 6 أميال تصل تدريجيًا إلى 12 ميلا.
وقال زياد النخالة القيادى فى حركة "الجهاد الإسلامى" إن الساعات القادمة ستؤكد حول ما توافقت الفصائل الفلسطينية عليه للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار يستند إلى ما تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل فى القاهرة، فيما قال خالد البطش القيادى فى الجهاد الإسلامى أيضا إنه يأمل فى الوصول إلى تهدئة خلال الساعات القادمة فى غزة.
وفى السياق نفسه، أكدت مصادر سياسية فى الحكومة الإسرائيلية اليوم أنه لم يتم بعد التوصل إلى هدنة، وأن الجيش الإسرائيلى يواصل ضرب قطاع غزة، مشددة على أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالمبادرة المصرية والتى تشترط استئناف المفاوضات بوقف إطلاق النار من غزة.
وواصل سلاح الجو الإسرائيلى غاراته الجوية الوحشية على أهداف ومواقع مختلفة فى قطاع غزة صباح اليوم الاثنين، كان آخرها استهداف منزل فى بلدة بيت لاهيا بشمال القطاع.
كما أغارت طائرات سلاح الجو الإسرائيلى فى ساعات متأخرة من مساء أمس على 35 هدفا من بينها مسجدان ادعت تل أبيب أنهما كانا يُستخدمان لتخزين الصواريخ ولإطلاق القذائف الصاروخية.
وأعلن مصدر عسكرى كبير فى سلاح الجو الإسرائيلى أن الجيش يستعد لاستهداف المزيد من قادة حركة "حماس" ومنظمات فلسطينية أخرى فى قطاع غزة إذا استمر القتال، مضيفا أن حماس تطلق فى الفترة الراهنة عدداً قليلاً من الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى ولكنها زادت من إطلاق قذائف الهاون.
إسرائيل تؤكد إدارة قطر لحماس من وراء الكواليس
قال مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رون بروس أور، إن قطر تدير حركة حماس من وراء الكواليس وتمول بناء الأنفاق وإنتاج القذائف الصاروخية التى تستخدمها الحركة.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن بروس أور قوله إنه على المجتمع الدولى ممارسة الضغوط على قطر لحملها على وقف تمويل المنظمات المسلحة، مؤكدا أن قطر جزء من المشكلة وليس من الحل.
يديعوت أحرونوت: صواريخ غزة طالت كافة المدن الإسرائيلية من الجنوب للشمال
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة أصبحت تطال كافة المدن والبلدات الإسرائيلية من جنوب إسرائيل حتى شمالها.
وأضافت الصحيفة العبرية أن عدداً من صواريخ غزة سقطت فى عدة بلدات ومدن إسرائيلية فى وقت متأخر من مساء أمس كان آخرها سقوط 4 صواريخ فى مستوطنة "كريات ملاخى"، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار قد دوت فى عدة مناطق مختلفة منها "كريات ملاخى" و"جان يفنه" و"جديرا" و"بيت جبرين" و"كيرم شالوم" والمجلس الإقليمى أشكول.
ولفتت يديعوت إلى أن صاروخا سقط أيضا فى المجلس الإقليمى الاستيطانى "ساحل عسقلان"، بعد أن سمعت صفارات الإنذار فى أشدود وعسقلان من قطاع غزة، إلا أن الصاروخ لم يوقع إصابات أو أضرار، مشيرة إلى أن "القبة الحديدية" قد اعترضت صاروخين فى المجلس الاقليمى "أشكول".
الجدير بالذكر أن أكثر من 130 صاروخ وقذيفة "هاون" فلسطينية كانت قد سقطت أمس فى كافة بلدات والمدن الإسرائيلية، تمكنت منظومة "القبة الحديدية" من اعتراض 11 صاروخا منها فقط، فى حين هاجم الجيش الإسرائيلى أكثر من 65 هدفا فى مختلف مناطق قطاع غزة معظمها لمدنيين فلسطينيين.
هاآرتس : إسرائيل تؤكد اغتيالها لـ"الغول" مسئول حماس المالى.. وتتوعد بمزيد من الاغتيالات
أكد الجيش الإسرائيلى، اغتيال محمد طلعت الغول، القيادى بحركة حماس والمسئول عن تحويل الأموال إلى عناصر الحركة.
وقال صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن صاروخا أصاب سيارة الغول فى حى الرمال، غرب غزة، حيث كان الغول وحده فى السيارة التى قصفتها طائرة إسرائيلية، وأن 10 مدنيين أصيبوا بسبب تفجير السيارة.
وقال مصدر مسئول عسكرى رفيع فى سلاح الجو الإسرائيلى للصحيفة العبرية، إن الجيش سيواصل التركيز على اغتيال عناصر وقادة حركة "حماس".
وفى المقابل، امتنعت حماس عن التطرق رسميا إلى عملية الاغتيال، كما لم يتم نشر تفاصيل إضافية حول الغول باستثناء اسمه وعمره 30 عاما، وأنه هو من أقرباء محمد الغول، وزير القضاء فى حكومة حماس السابقة.
وقالت هاآرتس، إن الغول كان مسئولا فى الأساس عن دفع الرواتب وليس من أصحاب المراكز الرفيعة فى حماس، لكن إسرائيل أرادت من اغتياله بث رسالة إلى حماس تقول إن الاستهداف سيطال حتى رجالها الإداريين أيضا.
وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، إن محمد الغول كان يدير الحسابات البنكية لحماس فى قطاع غزة، ومنظومة تحويل الأموال إلى التنظيم لشراء الأسلحة ودفع رواتب نشطاء كتائب "عز الدين القسام"، مشيرة إلى أن اغتياله سيشوش ميزان المدفوعات داخل حماس، وقد تجد صعوبة فى امتلاك وسائل قتالية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الغول كان الوحيد الذى يدير قسما من حسابات حماس خاصة فى الخارج، وربما لا يوجد غيره فى التنظيم من يعرف فى أى البنوك أودع الأموال.
هاآرتس حماس ستزيد من حربها الاستخباراتية بعد اغتيال عدد كبير من قادتها
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن عمليات الاغتيال الإسرائيلية لقادرة حركة حماس ستقود الحركة إلى تشديد الحرب الاستخبارية، وسينعكس ذلك فى العثور على المتعاونين مع إسرائيل وقتلهم، كما حدث فى نهاية الأسبوع الماضى، حيث تم إعدام 18 جاسوسا لإسرائيل رميا بالرصاص.
وأضافت هاآرتس أنه بالإضافة إلى اغتيال محمد الغول، المسئول المالى لحركة "حماس" أمس، فقد قامت طائرات الجيش الإسرائيلى باغتيال ناشط كان يستقل دراجة نارية فى "بيت لاهيا"، كما اغتالت عددا كبيرا من قادة الحركة خلال الفترة الأخيرة.
وقصف سلاح الجو الإسرائيلى، أمس، 65 هدفا فى القطاع، حيث قال مسئول فى سلاح الجو إنه تم قتل ناشطين فى مخيم "جباليا" أطلقا القذائف باتجاه سديروت، كما قتل ناشطين فى حى "العطاطرة" وآخرين من الجهاد فى غزة.
هاآرتس: إسرائيل أبادت 89 عائلة فلسطينية فى القطاع
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه تم منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة "الجرف الصامد" يوم 8 يوليو الماضى وحتى الآن شطب 89 عائلة نهائيا من سجل السكان الفلسطينى فى قطاع غزة.
وقال موظفون فى وزارتى الصحة والداخلية، إن عائلة جودة من "تل الزعتر"، فى شمال القطاع، أضيفت، أمس، إلى سجل العائلات التى إبادتها إسرائيل، حيث تم قتل الأم وأولادها الأربعة داخل منزلهم الذى تم قصفه بدون سابق إنذار.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين فى القطاع، أمس، 16 شهيدا، حيث قالت مصادر فلسطينية إن سلاح الجو قصف مركزا تجاريا كبيرا فى رفح ودمره كليا، وكان هذا المركز يضم عشرات المحلات التجارية، وتقدر الخسائر بملايين الدولارات، كما قصف الجيش منطقة متاخمة لبرج الفيروز، فيما أشارت مصادر فلسطينية إلى أن إسرائيل تتعمد قصف الأبراج السكنية خلال اليومين الأخيرين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية :مصدر إسرائيلى: مصر ستعلن عن هدنة جديدة لمدة شهر مقابل فتح معبر رفح.. وتل أبيب تنفى وتؤكد استمرار ضرب غزة.. جيش الاحتلال يستعد لاستهداف المزيد من قادة "حماس" ويكثف غاراته على القطاع
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، خلال تقرير لها اليوم الاثنين، عن مصدر عسكرى إسرائيلى رفيع المستوى قوله إن مصر ستعلن مساء اليوم عن هدنة جديدة مفتوحة لمدة شهر على الأقل مقابل فتح "معبر رفح" كمرحلة أولى.
ورجح المصدر الإسرائيلى أن تقدم مصر على هذه الخطوة فى حال لم يحدث أى تغيير فى اللحظة الأخيرة فى موقف "حماس" و"الجهاد الإسلامى"، مؤكدا أن مسألة فتح معبر رفح هو قرار من مصر وليس إسرائيل.
وفى المقابل نفى نائب رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، وجود مبادرة مصرية جديدة، وذلك فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر فلسطينية مطلعة عن وجود مساعٍ مصرية للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل خلال ساعات بعد ضمانات قدمتها المملكة العربية السعودية.
وأوضحت المصادر، التى رفضت الكشف عن هويتها، أن السعودية تقدمت بورقة تطالب الفصائل بقبول وقف إطلاق النار، والدخول فى مفاوضات مع إسرائيل حول رفع الحصار، وفى حال تعنتت إسرائيل، تضمن المملكة رفع الحصار عن غزة برا وبحرا عن طريق موقف عربى موحد وفعل عربى مشترك، معربة عن اعتقادها، بأن مصر فى انتظار الرد الإسرائيلى على اقتراح وقف إطلاق النار.
فيما قال مسئول العلاقات الخارجية فى حركة "حماس" أسامة حمدان، المقيم فى لبنان، إن جهودا سياسية تُبذل لوقف إطلاق النار فى غزة، مؤكدا عدم وجود نتائج نهائية حتى اللحظة، بينما قال عضو المكتب السياسى لحماس عزت الرشق، إنه ليس هناك جديد بخصوص وقف إطلاق النار، وإنه فى حال حدوث أى تطورات سيعلن عنها مباشرة.
بدورها قالت مصادر فلسطينية أخرى إنه قد يتم التوصل إلى اتفاق تهدئة خلال ساعات إذا وافقت إسرائيل على البنود الفلسطينية والتى تتكون من 4 نقاط رئيسية ترتكز على المبادرة المصرية واتفاق 2012، وهى وقف إطلاق النار من كلا الجانبين، فتح المعابر ورفع الحصار عن القطاع، إعادة إعمار غزة، حرية الصيد بمسافة تبلغ 6 أميال تصل تدريجيًا إلى 12 ميلا.
وقال زياد النخالة القيادى فى حركة "الجهاد الإسلامى" إن الساعات القادمة ستؤكد حول ما توافقت الفصائل الفلسطينية عليه للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار يستند إلى ما تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل فى القاهرة، فيما قال خالد البطش القيادى فى الجهاد الإسلامى أيضا إنه يأمل فى الوصول إلى تهدئة خلال الساعات القادمة فى غزة.
وفى السياق نفسه، أكدت مصادر سياسية فى الحكومة الإسرائيلية اليوم أنه لم يتم بعد التوصل إلى هدنة، وأن الجيش الإسرائيلى يواصل ضرب قطاع غزة، مشددة على أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالمبادرة المصرية والتى تشترط استئناف المفاوضات بوقف إطلاق النار من غزة.
وواصل سلاح الجو الإسرائيلى غاراته الجوية الوحشية على أهداف ومواقع مختلفة فى قطاع غزة صباح اليوم الاثنين، كان آخرها استهداف منزل فى بلدة بيت لاهيا بشمال القطاع.
كما أغارت طائرات سلاح الجو الإسرائيلى فى ساعات متأخرة من مساء أمس على 35 هدفا من بينها مسجدان ادعت تل أبيب أنهما كانا يُستخدمان لتخزين الصواريخ ولإطلاق القذائف الصاروخية.
وأعلن مصدر عسكرى كبير فى سلاح الجو الإسرائيلى أن الجيش يستعد لاستهداف المزيد من قادة حركة "حماس" ومنظمات فلسطينية أخرى فى قطاع غزة إذا استمر القتال، مضيفا أن حماس تطلق فى الفترة الراهنة عدداً قليلاً من الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى ولكنها زادت من إطلاق قذائف الهاون.
إسرائيل تؤكد إدارة قطر لحماس من وراء الكواليس
قال مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رون بروس أور، إن قطر تدير حركة حماس من وراء الكواليس وتمول بناء الأنفاق وإنتاج القذائف الصاروخية التى تستخدمها الحركة.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن بروس أور قوله إنه على المجتمع الدولى ممارسة الضغوط على قطر لحملها على وقف تمويل المنظمات المسلحة، مؤكدا أن قطر جزء من المشكلة وليس من الحل.
يديعوت أحرونوت: صواريخ غزة طالت كافة المدن الإسرائيلية من الجنوب للشمال
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة أصبحت تطال كافة المدن والبلدات الإسرائيلية من جنوب إسرائيل حتى شمالها.
وأضافت الصحيفة العبرية أن عدداً من صواريخ غزة سقطت فى عدة بلدات ومدن إسرائيلية فى وقت متأخر من مساء أمس كان آخرها سقوط 4 صواريخ فى مستوطنة "كريات ملاخى"، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار قد دوت فى عدة مناطق مختلفة منها "كريات ملاخى" و"جان يفنه" و"جديرا" و"بيت جبرين" و"كيرم شالوم" والمجلس الإقليمى أشكول.
ولفتت يديعوت إلى أن صاروخا سقط أيضا فى المجلس الإقليمى الاستيطانى "ساحل عسقلان"، بعد أن سمعت صفارات الإنذار فى أشدود وعسقلان من قطاع غزة، إلا أن الصاروخ لم يوقع إصابات أو أضرار، مشيرة إلى أن "القبة الحديدية" قد اعترضت صاروخين فى المجلس الاقليمى "أشكول".
الجدير بالذكر أن أكثر من 130 صاروخ وقذيفة "هاون" فلسطينية كانت قد سقطت أمس فى كافة بلدات والمدن الإسرائيلية، تمكنت منظومة "القبة الحديدية" من اعتراض 11 صاروخا منها فقط، فى حين هاجم الجيش الإسرائيلى أكثر من 65 هدفا فى مختلف مناطق قطاع غزة معظمها لمدنيين فلسطينيين.
هاآرتس : إسرائيل تؤكد اغتيالها لـ"الغول" مسئول حماس المالى.. وتتوعد بمزيد من الاغتيالات
أكد الجيش الإسرائيلى، اغتيال محمد طلعت الغول، القيادى بحركة حماس والمسئول عن تحويل الأموال إلى عناصر الحركة.
وقال صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن صاروخا أصاب سيارة الغول فى حى الرمال، غرب غزة، حيث كان الغول وحده فى السيارة التى قصفتها طائرة إسرائيلية، وأن 10 مدنيين أصيبوا بسبب تفجير السيارة.
وقال مصدر مسئول عسكرى رفيع فى سلاح الجو الإسرائيلى للصحيفة العبرية، إن الجيش سيواصل التركيز على اغتيال عناصر وقادة حركة "حماس".
وفى المقابل، امتنعت حماس عن التطرق رسميا إلى عملية الاغتيال، كما لم يتم نشر تفاصيل إضافية حول الغول باستثناء اسمه وعمره 30 عاما، وأنه هو من أقرباء محمد الغول، وزير القضاء فى حكومة حماس السابقة.
وقالت هاآرتس، إن الغول كان مسئولا فى الأساس عن دفع الرواتب وليس من أصحاب المراكز الرفيعة فى حماس، لكن إسرائيل أرادت من اغتياله بث رسالة إلى حماس تقول إن الاستهداف سيطال حتى رجالها الإداريين أيضا.
وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، إن محمد الغول كان يدير الحسابات البنكية لحماس فى قطاع غزة، ومنظومة تحويل الأموال إلى التنظيم لشراء الأسلحة ودفع رواتب نشطاء كتائب "عز الدين القسام"، مشيرة إلى أن اغتياله سيشوش ميزان المدفوعات داخل حماس، وقد تجد صعوبة فى امتلاك وسائل قتالية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الغول كان الوحيد الذى يدير قسما من حسابات حماس خاصة فى الخارج، وربما لا يوجد غيره فى التنظيم من يعرف فى أى البنوك أودع الأموال.
هاآرتس حماس ستزيد من حربها الاستخباراتية بعد اغتيال عدد كبير من قادتها
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن عمليات الاغتيال الإسرائيلية لقادرة حركة حماس ستقود الحركة إلى تشديد الحرب الاستخبارية، وسينعكس ذلك فى العثور على المتعاونين مع إسرائيل وقتلهم، كما حدث فى نهاية الأسبوع الماضى، حيث تم إعدام 18 جاسوسا لإسرائيل رميا بالرصاص.
وأضافت هاآرتس أنه بالإضافة إلى اغتيال محمد الغول، المسئول المالى لحركة "حماس" أمس، فقد قامت طائرات الجيش الإسرائيلى باغتيال ناشط كان يستقل دراجة نارية فى "بيت لاهيا"، كما اغتالت عددا كبيرا من قادة الحركة خلال الفترة الأخيرة.
وقصف سلاح الجو الإسرائيلى، أمس، 65 هدفا فى القطاع، حيث قال مسئول فى سلاح الجو إنه تم قتل ناشطين فى مخيم "جباليا" أطلقا القذائف باتجاه سديروت، كما قتل ناشطين فى حى "العطاطرة" وآخرين من الجهاد فى غزة.
هاآرتس: إسرائيل أبادت 89 عائلة فلسطينية فى القطاع
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه تم منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة "الجرف الصامد" يوم 8 يوليو الماضى وحتى الآن شطب 89 عائلة نهائيا من سجل السكان الفلسطينى فى قطاع غزة.
وقال موظفون فى وزارتى الصحة والداخلية، إن عائلة جودة من "تل الزعتر"، فى شمال القطاع، أضيفت، أمس، إلى سجل العائلات التى إبادتها إسرائيل، حيث تم قتل الأم وأولادها الأربعة داخل منزلهم الذى تم قصفه بدون سابق إنذار.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين فى القطاع، أمس، 16 شهيدا، حيث قالت مصادر فلسطينية إن سلاح الجو قصف مركزا تجاريا كبيرا فى رفح ودمره كليا، وكان هذا المركز يضم عشرات المحلات التجارية، وتقدر الخسائر بملايين الدولارات، كما قصف الجيش منطقة متاخمة لبرج الفيروز، فيما أشارت مصادر فلسطينية إلى أن إسرائيل تتعمد قصف الأبراج السكنية خلال اليومين الأخيرين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة