تحدثت صحيفة التايمز البريطانية عن سبل إيقاف تصدير الإرهاب من بريطانيا، ونسبت إلى أحد "الإرهابين البريطانيين" قوله إن "القتل باسم الله يختلف عن القتل بلا هدف" ويضيف أن "الوجود فى منطقة حرب شىء جميل".
وتقول الصحيفة إن لغة الجهل والبربرية هذه لغة الدعاية الناجحة فى حرب دعائية خسرتها بريطانيا، وترى أن بريطانيا أصبحت "مفرخًا للإرهابيين" الذين يسافرون إلى سوريا والعراق ثم يبدأون بتجنيد آخرين، وأنه يجب مواجهة الخطر الأمنى الذى يشكله هؤلاء الإرهابيون حين عودتهم إلى بريطانيا، من خلال سن قوانين جديدة والقيام بدور أنشط فى العراق.
وتدعو الصحيفة إلى مواجهة خطر الإرهاب بسن قوانين أكثر صرامة، كما يجب تجفيف موارد الإرهاب بأن يتغلغل القائمون على ذلك فى المجتمعات التى ينشأ فيها الإرهابيون بشكل أكثر فاعلية.
وتنتقد الافتتاحية قرار الحكومة عدم المشاركة المباشرة فيما يجرى فى العراق، وتقول إن النشاط العسكرى فى العراق قائم، حتى ولو اقتصر على قوات خاصة وحتى لو لم تتمكن الحكومة من الإعلان عن ذلك، لكن يجب على الحكومة عمل المزيد لهزيمة مقاتلى الدولة الإسلامية.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الخرفان
من عمايلكم السوداء باستضافة قيادات الاخوان الارهابية وغدا تصبح بريطانيا امارة ارهابية عظمى