أنباء عن إعلان مصر لهدنة جديدة لمدة شهر مقابل فتح معبر رفح.. تل أبيب تؤكد استمرار ضرب غزة مع التزامها بـ"المبادرة المصرية".. وجيش الاحتلال يستعد لاستهداف المزيد من قادة "حماس" ويكثف غاراته على القطاع

الإثنين، 25 أغسطس 2014 01:05 م
أنباء عن إعلان مصر لهدنة جديدة لمدة شهر مقابل فتح معبر رفح.. تل أبيب تؤكد استمرار ضرب غزة مع التزامها بـ"المبادرة المصرية".. وجيش الاحتلال يستعد لاستهداف المزيد من قادة "حماس" ويكثف غاراته على القطاع معبر رفح
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، خلال تقرير لها اليوم الاثنين، عن مصدر عسكرى إسرائيلى رفيع المستوى قوله إن مصر ستعلن مساء اليوم عن هدنة جديدة مفتوحة لمدة شهر على الأقل مقابل فتح "معبر رفح" كمرحلة أولى.

ورجح المصدر الإسرائيلى أن مصر تقدم على هذه الخطوة فى حال لم يحدث أى تغيير فى اللحظة الأخيرة فى موقف "حماس" و"الجهاد الإسلامى"، مؤكدا أن مسألة فتح معبر رفح هو قرار من مصر وليس إسرائيل.

وفى الوقت الذى أكد فيه المصدر الأمنى إعلان هدنة جديدة تعلن عنها القاهرة اليوم، أكدت مصادر سياسية فى الحكومة الإسرائيلية اليوم أنه لم يتم بعد التوصل إلى هدنة، وأن الجيش الإسرائيلى يواصل ضرب قطاع غزة، مشددة على أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالمبادرة المصرية والتى تشترط استئناف المفاوضات بوقف إطلاق النار من غزة.

وفى المقابل نفى نائب رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، وجود مبادرة مصرية جديدة، وذلك فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر فلسطينية مطلعة عن وجود مساعٍ مصرية للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل خلال ساعات بعد ضمانات قدمتها المملكة العربية السعودية.

وأوضحت المصادر، التى رفضت الكشف عن هويتها، أن السعودية تقدمت بورقة تطالب الفصائل بقبول وقف إطلاق النار، والدخول فى مفاوضات مع إسرائيل حول رفع الحصار، وفى حال تعنتت إسرائيل، تضمن المملكة رفع الحصار عن غزة برا وبحرا عن طريق موقف عربى موحد وفعل عربى مشترك، معربة عن اعتقادها، بأن مصر فى انتظار الرد الإسرائيلى على اقتراح وقف إطلاق النار.

فيما قال مسئول العلاقات الخارجية فى حركة "حماس" أسامة حمدان، المقيم فى لبنان، إن جهودا سياسية تُبذل لوقف إطلاق النار فى غزة، مؤكدا عدم وجود نتائج نهائية حتى اللحظة، بينما قال عضو المكتب السياسى لحماس عزت الرشق، إنه ليس هناك جديد بخصوص وقف إطلاق النار، وإنه فى حال حدوث أى تطورات سيعلن عنها مباشرة.

بدورها قالت مصادر فلسطينية أخرى، إنه قد يتم التوصل إلى اتفاق تهدئة خلال ساعات إذا وافقت إسرائيل على البنود الفلسطينية والتى تتكون من 4 نقاط رئيسية ترتكز على المبادرة المصرية واتفاق 2012، وهى وقف إطلاق النار من كلا الجانبين، فتح المعابر ورفع الحصار عن القطاع، إعادة إعمار غزة، حرية الصيد بمسافة تبلغ 6 أميال تصل تدريجيًا إلى 12 ميلا.

وقال زياد النخالة القيادى فى حركة "الجهاد الإسلامى" إن الساعات القادمة ستؤكد حول ما توافقت الفصائل الفلسطينية عليه للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار يستند إلى ما تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل فى القاهرة، فيما قال خالد البطش القيادى فى الجهاد الإسلامى أيضا أنه يأمل فى الوصول إلى تهدئة خلال الساعات القادمة فى غزة.

وواصل سلاح الجو الإسرائيلى غاراته الجوية الوحشية على أهداف ومواقع مختلفة فى قطاع غزة صباح اليوم الاثنين، كان آخرها استهداف منزل فى بلدة بيت لاهيا بشمال القطاع.

كما أغارت طائرات سلاح الجو الإسرائيلى فى ساعات متأخرة من مساء أمس على 35 هدفا من بينها مسجدان ادعت تل أبيب أنهما كانا يستخدمان لتخزين الصواريخ ولإطلاق القذائف الصاروخية.

وأعلن مصدر عسكرى كبير فى سلاح الجو الإسرائيلى، أن الجيش يستعد لاستهداف المزيد من قادة حركة "حماس" ومنظمات فلسطينية أخرى فى قطاع غزة إذا استمر القتال، مضيفا أن حماس تطلق فى الفترة الراهنة عدداً قليلاً من الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، ولكنها زادت من إطلاق قذائف الهاون.



موضوعات متعلقة

فتح معبر رفح أمام عبور المساعدات وإدخال جرحى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة