أشار مسئولون أمريكيون إلى احتمال أن يؤدى استمرار وجود بعض الثغرات فى المعلومات المخابراتية إلى إعاقة أى هجوم أمريكى فى سوريا ضد مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو عدم القدرة على الاعتماد على أساطيل الطائرات المسلحة والموجهة بدون طيار التى سبق أن استخدمتها إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ضد الشبكات الإرهابية فى أماكن اخرى.
ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - فى سياق تقرير بثته على موقعها الإلكترونى - عن هؤلاء المسئولين الذين لم تسمهم أن وزارة الدفاع الأمريكية تقوم بطلعات مراقبة جوية يوميا على الحدود العراقية مع سوريا فى الأسابيع الأخيرة ضمن حملة لتعزيز الاستخبارات الأمريكية على داعش دون اختراق المجال الجوى السورى والمخاطرة بفقدان طائرة بسبب الدفاعات الجوية لتلك الدولة.
وأضاف المسئولون أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سى آى إيه وسعت أيضا من شبكة مخبريها داخل سوريا على نحو كبير من خلال توظيف وفلترة المقاتلين المتمردين الذين تم تدريبهم وتجهيزهم فى قواعد سرية للوكالة فى الأردن على مدى العامين الماضيين.
ولفتت الصحيفة - فى ختام تقريرها - إلى أن مسئولين عسكريين ومخابراتيين أمريكيين رفيعى المستوى تحدثوا إليها بشأن هذه العمليات الحساسة شريطة عدم الكشف عن هويتهم، وقالوا إن وكالات التخابر الأمريكية لم تجمع بعد القدرات المطلوبة لاستهداف قادة داعش وتوفير معلومات استخبارية يمكن الاعتماد عليها بما فيه الكفاية لمواصلة حملة من الضربات الجوية على هذا التنظيم الذى ذبح الصحفى الأمريكى جيمس فولى.
مسئولون أمريكيون: ثغرات استخباراتية قد تعيق ضربات واشنطن لداعش بسوريا
الأحد، 24 أغسطس 2014 11:21 ص