حذر علماء بالحكومة الفلبينية اليوم الأحد من أن البركان الأكثر نشاطا فى الفلبين أظهر علامات على زيادة النشاط مما قد يؤدى إلى ثورانه.
ورفع العلماء مستوى التأهب لبركان "مايون" فى إقليم "ألباي"، الذى يبعد 330 كيلومترا عن جنوب شرق العاصمة مانيلا، إلى المستوى 2 فى الخامس عشر من أغسطس الجاري.
ومنذ ذلك الحين، رصد الخبراء تزايدا فى عدد الزلازل، بما فى ذلك وقوع انهيار صخرى فى الـ24 ساعة الماضية، وتزايدا فى انبعاثات ثانى أكسيد الكبريت وتمددا أرضيا مستمرا، مما يشير إلى ارتفاع الحمم البركانية إلى السطح.
وفى مايو 2013، أطلق "مايون" فجة أحجارا ملتهبة ورمادا بركانيا فى الهواء، وهو ما أسفر عن مقتل ثلاثة ألمان ومسافر إسبانى مقيم بألمانيا ومرشد فلبيني، وثار البركان، الذى يبلغ ارتفاعه 472ر2 مترا ويشتهر بقمته شبه التامة، نحو 50 مرة منذ عام 1616.
وكان الثوران الأشد عنفا لـ"مايون" فى عام 1814 عندما لقى اكثر من 1200 شخصا حتفهم ودفنت بلدة تحت الطمى البركاني. ولقى 79 شخصا حتفهم جراء ثورانه فى عام 1993.
