أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

حكايه فيديو العار لتنظيم «داعش» لقطع الرؤوس

الأحد، 24 أغسطس 2014 12:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفيديو الذى بثه تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف إعلاميًا باسم «داعش»، أظهر حجم الإرهاب الذى يمارسه هذا التنظيم، وتحوله إلى سبة للدعوة الإسلامية التى حولها هؤلاء الإرهابيون من دعوة حب وسلام ومحبة وخير واختيار، إلى دعوة دم وإجبار.. فتحت عنوان «بعد محاصرة داعش للإيزيديين فى جبل سنجار.. داعش يلقن الإيزيديين الشهادة بعد أن أذاقهم الموت»، تناقلت الصحف، ووسائل الإعلام الجريمة الكبرى التى ارتكبها أعضاء هذا التنظيم الإجرامى الذى أنشأته وكالة الاستخبارات الأمريكية الـ CIA لتحارب به الإسلام الوسطى والسمح، ولتشعل نار الفتنة بين الشعوب العربية والإسلامية.. لقد عكس هذا الفيديو البشع حجم المؤامرة التى يتعرض لها الإسلام من خلال الترويج لـ«داعش» باعتباره تمثيل الإسلام والخلافة، وهو الهدف الصهيو - أمريكى الذى يخطط لتدمير ديار الإسلام، ولكن بأيدينا نحن وليس بقواتهم كما كانوا يفعلون، ولهذا أسسوا تنظيم القاعدة فى التسعينيات، ثم كل التنظيمات الإرهابية، وتنظيم «داعش» هو آخر مولود فى عالم التطرف والإرهاب، والذى تربى فى حضن المخابرات الأمريكية، لكن انقلبت عليه أمريكا بعد أن شعرت بأن مصالحها سوف يتم تدميرها عبر هذا التنظيم الإرهابى.

حتى لو أن الانقلاب بين أمريكا و«داعش» ظاهرى أو مؤقت، فإن «داعش» تحول إلى سرطان لن يخرج من جسد الأمة الإسلامية، خاصة أن كل فتاوى الذبح والحرق وقطع الرؤوس ستظل ملتصقة بمن حمل كلمة مسلم، فقد عاد نصاب العراق أبوبكر البغدادى ليعلن دولة الخلافة التى تركت كل شىء، وبدأت فى قطع رقاب تارك الصلاة، وذبح البنات، وحرق المساجد، ونسف الأضرحة، وفرض الجزية على أهل الذمة من الأقباط واليهود، واختزلوا الإسلام فى القتل والحرق، ثم جاءت الصدمة الكبرى، وهى قرار «فرمان» الخليفة النصاب بختان جماعى لكل نساء وبنات العراق اللائى لم يتم تختينهن، وهو نوع من الشذوذ الدينى والفكرى، وحجة هذا الخليفة الجاهل أنه ساعد فى الحد من الانحراف الأخلاقى، ولأننا نعيش فى عهد الخليفة النصاب فقد ابتلينا أيضًا بفرمان صادم لكل أهل الموصل والعراق، بل للمسلمين جميعًا، عندما منعت حركة داعش الإرهابية إقامة صلاة العيد فى مساجد مدينة الموصل، كما منعت الأهالى من زيارة القبور، وأجبرتهم على العودة إلى منازلهم. وقال سكان محليون: «عناصر داعش منعوا المصلين الذى قصدوا الجوامع لصلاة العيد، وأجبروهم على العودة إلى منازلهم، وعدم التفكير مرة أخرى بإقامة صلاة العيد كونها من البدع، كما منعوا بقوة السلاح الأهالى من التوجه إلى المقابر».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

1

إلى الكاتب

عدد الردود 0

بواسطة:

موتوا بغيظكم

باقية وتتمدد

عدد الردود 0

بواسطة:

موتوا بغيظكم

باقية وتتمدد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة