الصحف الأمريكية: الميليشيات الإسلامية فى ليبيا يتهمون مصر والإمارات بتنفيذ ضربات جوية ضدهم.. خلاف بين خبراء الإرهاب ومسئولى البيت الأبيض حول خطورة داعش.. وأوباما يأمر بمراجعة استراتيجية تسليح الشرطة

الأحد، 24 أغسطس 2014 11:58 ص
الصحف الأمريكية: الميليشيات الإسلامية فى ليبيا يتهمون مصر والإمارات بتنفيذ ضربات جوية ضدهم.. خلاف بين خبراء الإرهاب ومسئولى البيت الأبيض حول خطورة داعش.. وأوباما يأمر بمراجعة استراتيجية تسليح الشرطة صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: أوباما يأمر بمراجعة شاملة لاستراتيجية تسليح الشرطة

بعد انزعاجه من صور المتظاهرين الذين اشتبكوا مع رجال الشرطة المددجين بالسلاح فى ميزورى، قال مسئولون فى الإدارة الأمريكية إن الرئيس باراك أوباما أمر بمراجعة شاملة لاستراتيجية، تعود إلى عقد مضى، خاصة بتجهيز دوائر الشرطة المحلية بالدروع العسكرية والشاحنات المقاومة للألغام.

وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسئولين كبار بالإدارة وإنفاذ القانون، أن المراجعة التى يقودها البيت الأبيض تنظر فيما إذا كان يتعين على الحكومة مواصلة تقديم مثل هذه المعدات وعما إذا كانت السلطات المحلية لديها ما يكفى من التدريب على استخدامها بشكل مناسب.

وستنظر الحكومة أيضا فيما إذا كانت هناك رقابة كافية لمخزونات المعدات وكيفية استخدام الأسلحة وغيرها من المعدات المستخدمة ومدى كفاءة التدريب اللازم لاستخدامها.

وتشير الصحيفة إلى أن المراجعة التى تأتى جنبا إلى جنب مع تشريع مقترح وجلسات استماع مقررة فى الكونجرس، تفتح إمكانية إجراء تغييرات كبيرة فى نهج واشنطن حيال تسليح وكالات إنفاذ القانون المحلية.

وفى أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، اعتبرت الحكومة الشرطة كقوات خطوط أمامية فى حربها الجديدة، وفى حين يتوقع أن يبقى هذا الدور، فمن المحتمل إحداث تغيرات على النظام الذى بموجبه يجرى إرسال المنح الاتحادية وبرنامج العتاد العسكرى، لإدارات الشرطة، وغالبا دون شروط، للاستعداد لأى هجوم إرهابى.

نيويورك تايمز: خلاف بين خبراء الإرهاب ومسئولى البيت الأبيض حول خطورة داعش

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن مسئولى الولايات المتحدة على خلاف مع الخبراء بشأن التهديد الذى يشكله تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام، المعروف بـ "داعش".

وأوضحت الصحيفة إن لهجة الإدارة الأمريكية تجاه داعش تصاعدت بقوة فى أعقاب نشر الفيديو الخاص بجريمة ذبح الصحفى الأمريكى "جيمس فولى" ومن قبلها السيطرة على مساحات واسعة من العراق، قائلة إن الخطر الذى تشكله الجماعة الإرهابية للولايات المتحدة بات أكثر تهديدا.

وفى المقابل قال بعض المسئولين وخبراء الإرهاب إن أوصاف وعبارات الإدارة الأمريكية تضخم من قدرة التنظيم الإرهابى على مهاجمة الولايات المتحدة مصالحها فى الخارج.

وأشارت الصحيفىة الأمريكية إلى أن العبارات التحذيرية الخاصة بالحكومة ومراقبى الإرهاب تأتى بينما يهدف البيت الأبيض لتوسيع التحرك العسكرى ضد داعش، بما فى ذلك احتمال شن غارات جوية على التنظيم فى سوريا.

وتعمل وكالات الاستخبارات الأمريكية على تقييم دقيق لقوة التنظيم المتطرف، إذ يعتقدون أن قدرته على السيطرة على مساحات واسعة من الأراض تجعله تهديدا طويل الأمد للشرق الأوسط.

واشنطن بوست:قادة الميليشيات الإسلامية فى ليبيا يتهمون مصر والإمارات بتنفيذ ضربات جوية ضدهم.. ويتوعدون برد شديد.. والخارجية تنفى الاتهامات

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن أحد قادة الميليشيات الإسلامية فى ليبيا اتهم كلا من مصر والإمارات بالوقوف وراء الغارات الجوية التى استهدفت مواقعهم أمس فى العاصمة الليبية طرابلس، وأسفرت عن مقتل 15 وإصابة 30 آخرين.

وأوضحت الصحيفة أن تلك الغارات الغامضة كانت ثانى مجموعة خلال أسبوع تستهدف مواقع الميليشيات الإسلامية فى طرابلس، وقد أشعلت تكهنات بأن القوى الأجنبية تتدخل بشكل سريع فى عنف الميليشيات فى ليبيا لأن القوات الجوية الليبية لا تمتلك الذخائر الموجهة التى استخدمت على ما يبدو فى الهجمات، بينما يترنح جيش البلاد من أسابيع من القتال بسبب الاستقطاب فى السياسة.

ويعود العنف فى ليبيا إلى تمكن الميليشيات منذ الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافى قبل ثلاث سنوات، حيث اعتمدت الحكومات الانتقالية عليهم للحفاظ على النظام فى ظل غياب قوات شرطة قوية أو جيش موحد.

كما أنه جاء كجزء من رد فعل عنف من الفصائل الإسلامية بعدما خسرت سلطتها فى البرلمان فى أعقاب الانتخابات التى أجريت فى يونيو الماضى فى وجه حملة من الجنرال خليفة حفتر ضد الإسلاميين المتشددين فى مدينة بنغازى.

ونقلت واشنطن بوست عن أحد قادة الميليشيات قوله إن الطائرات العربية استهدفت وزارة الداخلية وعدد من المواقع التى تسيطر عليها الميليشيات وأشعلت النار فى مستودع.

وأشار إلى أن اثنين من أبناء رئيس المجلس العسكرى لميليشيات مصراتة إبراهيم بن رجب كانا بين الجرحى.

وتحدث المسئول دون الكشف عن هويته لأنه لم يكن مخولا بالحديث للصحفيين.

بينما قال عضو آخر بالميليشيات، وهو محمد الغريانى، إن أكثر من 30 مقاتلا قد أصيبوا فى الضربات الجوية إلا أن الميليشيات لم تتخل عن مواقعها ومنها وزارة الداخلية ومقرات الجيش والشرطة العسكرية.

وقال الغريانى إن مقاتلى الميليشيات من مناطق أخرى انضموا إلى قوات مصراتة، مضيفا أن الرد على تلك الهجمات سيكون شديدا.

واتهم قائد آخر بالميليشيات، وهو أحمد هدية مصر والإمارات بالمشاركة فى الهجمات، دون الخوض فى تفاصيل، وقال هدية متحدثا باسم ميليشات فجر ليبيا إن جماعته تحتفظ بحق الرد دون أن يكشف عن تفاصيل أيضا.

فيما نفت الخارجية فى بيان رسمى لها هذه الاتهامات، وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطى "لن نلتفت لمثل هذا الحديث، فموقفنا واضح، ونحن مع الشعب الليبى ولسنا مع هذا الطرف أو ذاك".. وأضاف فى حديث عبر الهاتف "لا نتدخل فى الشئون الداخلية لجيراننا".

ولم يكن هناك تعليق من الإمارات على هذه الاتهامات، بينما نفت كل من الجزائر وإيطاليا ودول أخرى التدخل، ودعت الحكومة الليبية الجيش للتحقيق.

الفجوات الاستخباراتية تقيد أى هجوم أمريكى ضد داعش فى سوريا
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أى هجوم أمريكى فى سوريا ضد تنظيم داعش الذى قام بإعدام الصحفى الأمريكى جيمس فولى سيكون مقيدا على الأرجح بفجوات استخباراتية مستمرة وعدم قدرة على الاعتماد على أساطيل الطائرات بدون طيار التى تعد السلاح الذى يحمل توقيع الإدارة الأمريكية ضد الشبكات الإرهابية فى مناطق أخرى، حسبما قال مسئولون أمريكيون.

ويضيف المسئولون أن البنتاجون أجرى رحلات مراقبة جوية يومية على طول الحدود العراقية مع سوريا فى الأسابيع الأخيرة كجزء من دفعة لتعزيز المعلومات الاستخباراتية الأمريكية عن تنظيم داعش أو ما يطلق عليه الدولة الإسلامية دون دخول المجال الجوى السورى والمخاطرة بفقدان طائرة على يد قوات الدفاع الجوى السورية.

كما قام الـ"سى أى إيه" بتوسيع شبكة مخبريه داخل سوريا، كما يوضح المسئولون، وذلك من خلال تجنيد مقاتلى المعارضة الذين تم تدريبهم وتسليحهم فى قواعد المنظمة السرية فى الأردن على مدار العامين الماضيين.

إلا أن كبار المسئولين بالاستخبارات والجيش الأمريكيين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم بمناقشة عمليات حساسة، قالوا إن وكالات الاستخبارات الأمريكية لم تجمع بعد القدرات المطلوبة لاستهداف قادة داعش وتوفير معلومات استخباراتية يمكن الاعتماد عليها بما يكفى للاستمرار فى حملة من الضربات.

وقال النائب بالكونجرس أدم شيف، عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إن الاستخبارات تتحسن منذ أن بدأت فى تكريس الموارد لفعل ذلك، لكن لا يزال لدينا رؤية متواضعة بشأن ما يحدث فى سوريا.

ورجح مسئول استخباراتى أمريكى رفيع المستوى أن يستغرق الأمر عدة أشهر لتوفير البناء الاستخباراتى الضرورى لتوسيع الحمولة الجوية الأمريكية الجاردية فى العراق ضد التنظيم فى سوريا، وقال إن هذا لن ينتهى فى أى وقت قريب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة