أكرم القصاص - علا الشافعي

السيسى يستقبل وزير خارجية الجزائر لبحث أوضاع ليبيا وغزة والعراق

الأحد، 24 أغسطس 2014 05:54 م
السيسى يستقبل وزير خارجية الجزائر لبحث أوضاع ليبيا وغزة والعراق الرئيس و وزير خارجية الجزائر
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد ظهر اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، رمطان لعمامرة، وزير خارجية الجزائر، الذى جاء حاملا رسالة خطية إلى الرئيس من الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، وذلك بحضور السفير نذير العرباوى، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بالقاهرة.

وصرح السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الخارجية الجزائرى نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، وسلمه الرسالة الخطية التى تضمنت الإشارة إلى حرص الجزائر على تطوير وتعميق علاقاتها مع مصر فى كل المجالات، وذلك من خلال عقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على مستوى رئيسى الوزراء فى أكتوبر المقبل، فضلا عن تناول مختلف القضايا الإقليمية، التى شملت الأوضاع فى كل من ليبيا وغزة والعراق وسوريا، إلى جانب أهمية النهوض بالعمل العربى المشترك، ودعم الجهود المبذولة لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية.

وطلب الرئيس من الوزير الجزائرى نقل شكره وتقديره للرئيس الجزائرى على حفاوة الاستقبال التى لقيها سيادته أثناء زيارته مؤخرا إلى الجزائر، منوها إلى أن مصر حريصة على الارتقاء بمستوى التعاون الثنائى بين البلدين، وعلى تطوير علاقاتها الثنائية مع الجزائر كعلاقات استراتيجية تأخذ فى الاعتبار، ضمن أمور أخرى، وأهمية العمل سويا على تحقيق السلم والأمن الإقليمى؛ حفاظا على المصالح المشتركة وتحقيقا لطموحات الشعبين الشقيقين.

وأضاف بدوى أن مصر تولى علاقاتها مع كل دول المغرب العربى أهمية متقدمة فى سياستها الخارجية، منوها إلى أن الأحداث التى يشهدها إقليم شمال أفريقيا تضاعف من هذه الأهمية، آخذا فى الاعتبار خطورة الأوضاع فى ليبيا وضرورة مساندة البرلمان الليبى الجديد، للتغلب على النزعة العشائرية التى خلفها النظام السابق فى ليبيا.

وأوضح أن اللقاء شهد تشاورا حول مجمل القضايا العربية، حيث أكد الرئيس مواقف مصر تجاهها، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، منوها إلى الجهود والاتصالات التى تواليها مصر لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، كما شدد على ضرورة الحفاظ على السلامة الإقليمية لكل من سوريا والعراق وإيجاد تسوية سياسية سلمية للأزمة السورية بما يحول دون تفتيت الأراضى السورية أو النيل من وحدة الشعب السورى، كما أعرب عن أمله فى أن يتمكن العراق من مواجهة ما لديه من تحديات وأن تتمكن الأطياف السياسية العراقية المختلفة من تضييق فجوة الخلافات فيما بينها وأن تجتمع رؤاها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة