"البترول":ضخ 124 مليون متر مكعب وقود لمحطات الكهرباء ساهمت فى تخفيف أزمة الكهرباء

قال المتحدث باسم وزارة البترول حمدى عبد العزيز، أن قطاع البترول يضخ حاليا كميات غير مسبوقة من الوقود لمحطات الكهرباء تصل إلى 124 مليون متر مكعب غاز مكافى"غاز ومازوت" من إجمالى الخطة، والتى تصل إلى 127 مليون متر مكعب مكافىء بنسبة 97%.

وأكد عبد العزيز فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تلك الكميات تعد كميات غير مسبوقة فى تاريخ وزارة البترول والكهرباء، حيث أن تلك الزيادة فى كميات الوقود تزيد عن نفس الفترة من العام الماضى بنسبة 15%.

وقال عبد العزيز أن هناك تنسيق يومى ومستمرا بين قيادات قطاعى البترول والكهرباء على مدار الساعة لانتظام قدرات توليد الكهرباء بمحطات التوليد وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وأن قطاع البترول أدى دورة بالكامل وقام بزيادة كميات الوقود الموجه لمحطات الكهرباء.

وأشار المتحدث باسم وزارة البترول حمدى عبد العزيز إلى أن ضغوط الشبكة القومية للغاز تعد حاليا فى أعلى مستوياتها منذ ثلاثة أيام، وانه تم زيادة كميات الغاز للمحطات التى كانت تشكو مثل محطة كهرباء الكريمات، وشمال القاهرة، بالإضافة إلى التنسيق مع المصانع كثيفة إستهلاك الطاقة لتخفيض الكميات حتى تمر تلك الفترة التى نتيجة للارتفاع درجات الحرارة يزيد حجم إستهلاك الوقود لمحطات الكهرباء.

وقال عبد العزيز أن تلك الزيادة فى كميات الغاز ترجع نتيجة للزيارات المكوكية لوزير البترول التى ساعدت على سرعة الانتهاء من عدد من المشروعات المخططة ووضعها على خريطة الإنتاج بشكل سريع.

وأشار المتحدث باسم وزارة البترول إلى أن الكميات الإضافية من الغاز جاءت نتيجة الانتهاء من المرحلة "9أ" بالبرلس وتم إضافة 120 مليون متر مكعب غاز يومى ، وحقل "بتروسنان" بالصحراء الغربية للإضافة 20 مليون متر مكعب غاز يومى، ودخول حقل دسوق ودكا على خريطة الإنتاج مما ساهم فى إحداث حالة من الاستقرار فى كميات الوقود الموجه لمحطات الكهرباء.

وأكد عبد العزيز إلتزام قطاع البترول بالوفاء بكافة إحتياجات البلاد من الوقود، وخاصة محطات الكهرباء ، مضيفا ان زيادة كميات الوقود لمحطات الكهرباء ساهم بشكل كبير فى حل نسبى فى أزمة إنقطاع الكهرباء، متزامنا مع قيام قطاع الكهرباء برفع كفاءة المحطات وسرعة الانتهاء من عمليات الصيانة والتى ستساهم فى تحسن الوضع بشكل تدريجى.

وقال عبد العزيز أن قطاع البترول لن يتوانى فى توفير احتياجات الكهرباء ولن يدخر أى مسئول فى البترول، أى جهد فى تأمين الاحتياجات من المنتجات البترولية ومحطات الكهرباء من الوقود.