قال الدكتور إبراهيم العسيرى خبير الشئون النووية والطاقة وكبير مفتشين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، إن هناك حلولا سريعة لأزمة الكهرباء فى الفترة الحالية منها ترشيد الاستهلاك والتوسع فى استخدام الطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء لإنارة الطرق والمساجد والكنائس وغيرها.
وأضاف العسيرى فى تصريحات خاصة لـــــ"اليوم السابع"، أن هناك إستراتيجية طويلة المدى قوامها الأساسى استخدام الطاقة النووية أو الفحم فى توليد الكهرباء، مشيرا إلى أنه يفضل استخدام المحطات النووية فى توليد الكهرباء لأنها غير ملوثة للبيئة، بالإضافة إلى أن الكيلوات/ساعة أرخص من جميع المصادر الأخرى لتوليد التيار الكهربائى باستثناء توليد الكهرباء من المساقط المائية، كما أنها ستؤدى إلى البدء فى تنفيذ صناعات جديدة وتشغيل المصانع .
وأشار "العسيرى" إلى أن إنشاء محطة نووية أرخص بكثير من تكلفة إنشاء طاقة شمسية من نفس القدرة، لافتا إلى أنه سيتم إنشاؤها من قبل مورد من الخارج بقروض، مؤكدا أنه لن تكون هناك أى أعباء مالية لأن هذه القروض تسدد بعد تشغيلها مما سيتم توفيره من توليد الكهرباء باستخدام الوقود أو الطاقة الشمسية.
وأوضح "العسيرى" أن المحطة النووية تغطى تكلفتها خلال 4 سنوات فقط، مؤكدا أن إنشاء محطة نووية يعد مشروعا استثماريا، بالإضافة إلى أنه سيجذب استثمارات خارجية لعمل مشروعات داخل الدولة لتوافر الطاقة.
وفى سياق آخر، قال "العسيرى" إن إنشاء المحطات النووية لا بد أن يسبقه دراسات للمواقع، لافتا إلى أن موقع الضبعة هو الأنسب الآن لإقامة 8 محطات نووية.
خلال الفترة الحالية..
خبير نووى: ترشيد الاستهلاك والطاقة الشمسية يحلان أزمة الكهرباء
السبت، 23 أغسطس 2014 10:28 ص