وأكد أمين الشرطة، أنه فوجئ بثلاثة أشخاص ملثمين قاموا باقتحام منزله أثناء نومه وكانت والدته تعمل بالمنزل فى صناعة الحرير وفوجئت بأحدهم يقوم بضربها بمؤخرة سلاح أبيض أعلى عينها اليسرى وظل يضربها حتى سقطت مغشية عليها، ثم دخلوا إلى حجرتى وقام أحدهم بتفتيشى باحثا عن سلاحى الميرى قائلا "السلاح مش معاه" فتيقنت أنهم يريدون سرقة السلاح الميرى.
وأضاف: قام المتهمون بضربى بالأسلحة البيضاء على ذراعى اليسرى مما أدى إلى إصابتى بجرح قطعى تهتكى وتكسير لعظام اليد اليسرى وتقطيع العضلات وخروج أجزاء مفتتة من العظام أثناء إجراء عملية جراحية بمستشفى طنطا الجامعى إلى إصابتى بجرح قطعى بالخد الأيمن وصل إلى مقدمة الفم.
وأضاف، أن المتهمين لم يتركونى إلا بعد أن تجمع الأهالى على صراخ والدتى وفروا هاربين بعد أن اعتدوا على والدتى بالضرب مرة ثانية.
وتابع: قام الأهالى بالاتصال بالنجدة عقب الواقعة مباشرة وحضرت سيارة إسعاف ورفضت الذهاب للمستشفى إلا فى حضور شرطة النجدة أو المباحث، وظلت الدماء تنزف من يدى لأكثر من 3ساعات متصلة ولم يأتى إلا فرد شرطة برغم استنجاد الأهالى بهم أكثر من مرة، و"فوجئت بأمين شرطة جاى للمنزل على دراجة نارية".
وقال: توجهت إلى مركز شرطة طنطا لإبلاغهم بالواقعة وتوجهت إلى النقيب محمد الدهراوى معاون المباحث، الذى سأقوم بتحرير محضر ضده بالنيابة العامة، بعد أن قال لى "هما يتشطروا عليك وتيجى تتنطط علينا هنا اتلم بدل ما احبسك"، وحتى الآن لم يتم عرضى على النيابة لسماع أقوالى والتحقيق فى الواقعة.
واتهم أمين الشرطة كلا من: حمادة عادل الدح، وعبد العزيز مسعد البسطويسى، ومحمد المهدى زوبعة وشهرته "حمادة عنايات".
وقال أمين الشرطة: إن هذه هى المرة الثانية التى يقتحمون فيها منزلى، الأولى فى 27رمضان الماضى، ولم أكن متواجدا بالمنزل، وهذه هى المرة الثانية، ولا أعرف سبب ارتكاب الواقعة وهل مستأجرين من جانب جماعة الإخوان لسرقة سلاحى من عدمه.
وطالب بضرورة تدخل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لحمايته وأفراد أسرته من هؤلاء البلطجية.
كما طالب ضباط المباحث بالتحقيق الفورى فى الواقعة وسرعة ضبط المتهمين، أما والدته فاتهمت عمدة القرية والمخبرين والخفراء بأنهم وراء تهريب المتهمين بعد أن أبلغوهم لترك القرية خشية القبض عليهم.
بينما قال جيران أمين الشرطة بأن هؤلاء البلطجية يروعون الآمنين ويسرقون الماشية ويطلقون الأعيرة النارية عليهم برغم علم مدير أمن الغربية ورجال المباحث بهذه الوقائع.
وتوعد الأهالى بقتل المتهمين وتمزيقهم فى حالة ضبطهم أو الإمساك بهم.
على الجانب الآخر، أكد مصدر أمنى أن الواقعة جنائية وليست سياسية بعد قيام المتهم محمد المهدى زوبعة بالتوجه إلى أمين الشرطة هو ومتهم آخر وطلب منه الصور الموجودة معه على هاتفه المحمول التى تم تصويرها له عرايا، إلا أن أمين الشرطة أعطاهم هذه الصور فتوعدوه وقاموا بضربه وإحداث إصابته وهو ما نفاه أمين الشرطة.
أمين الشرطة المصاب
جلباب والد أمين الشرطة وعليه آثار الدماء
إصابة أمين الشرطة بجرح قطعى بالوجه
إصابة أمين الشرطة بجرح قطعى تهتكى بذراعه اليسرى
والدة أمين الشرطة مصابة بكدمة بعد اعتداء المتهمين عليها
صورة أخرى لأمين الشرطة المصاب
آثار الدماء على باب غرفة النوم
آثار للدماء على الأرض
أخبار متعلقة..
محافظ الغربية يطلق اسم شهيد السنطة على مركز شباب قرية كفر ميت حواى
