أعلن عدد من الرموز الشبابية بمركز بئر العبد فى محافظة شمال سيناء خوضهم معركة الانتخابات النيابية فى تحدى صريح من نوعه من جيل الشباب لعواجيز السياسة فى مركز بئر العبد المعروف فى شمال سيناء أنه من أكثر المراكز التى تشهد الانتخابات بها سخونة تؤدى أحيانا إلى صراعات بين العائلات .
وكشفت مصادر أهلية لـ"اليوم السابع" أن من بين أبرز المرشحين الشباب الذين أعلنوا ترشيحهم من أبناء قبيلة البياضية "الشيخ محمد نافل"، و"عطية عميرة"، ومن قبيلة الدواغرة "المهندس سامى الهوارى"، ومن قبيلة الأخارسة "عبد العال أبو السعود".
ويعد "الشيخ محمد نافل" أكثر المطروحين بقوة رغم كونه من المحسوبين على الحزب الوطنى المنحل، إلا أن دوره بعد ثورة يناير، وتمكنه من الاستفادة من علاقته بالمسئولين فى تقديم خدمات لمنطقته ساهم فى ارتفاع أسهمه .
لكن المراقبين لسير الانتخابات ببئر العبد يؤكدون أنه ضعيف أمام قوة الكبار فى المركز فى حال تحديهم وإعلانهم العودة لملعب السياسة بنزولهم بشكل مباشر أو دعمهم لمرشحين بعينهم، والوقوف ورائهم ومؤزرتهم، وأبرزهم "سليمان الزملوط" البرلمانى السابق .
مصادر أهلية تشير إلى أن "نافل" يعتمد فى معركته على الشباب وحاجة الأهالى إلى التغيير، وجلب وجوه جديدة للبرلمان، كما أنه يراهن على التربيطات مع مرشحين شباب آخرين من قبائل مركز بئر العبد .
وقال "عيد سليمان" أحد الشباب النشطاء المتابعين للمعركة الانتخابية بمركز بئر العبد، إن الشباب يسعون إلى خلق كتلة مضادة لكل الرموز القديمة المحسوبة فى الماضى على الحزب الوطنى، ثم أبدلت جلدها وجلست فى حضن الإخوان ومن هنا الرهان على التغيير .
وأشار إلى أن المتوقع أن تشهد انتخابات مجلس النواب بمركز بئر العبد شراسة غير مسبوقة وسيلعب رأس المال دورا فى تحريكها .
وجوه شابة تخرج من "بئر العبد" بسيناء للمنافسة على مقاعد البرلمان
الجمعة، 22 أغسطس 2014 11:26 م
البرلمان / أرشيفية