قال الأمين العام للامم المتحدة بان كى مون، إن الصراع السورى يشكل تهديدا رئيسيا للسلام والأمن الدوليين، مؤكدا على أن هذا الصراع أسهم فى انتشار ظاهرة الإرهاب.
وبمناسبة مرور عام كامل على الهجوم المروع الذى شنه النظام السورى على غوطة دمشق، صدر بيان فى وقت متأخر من مساء يوم الخميس بتوقيت نيويورك، منسوب إلى الأمين العام، ووصل وكالة الأناضول نسخة منه، أعرب فيه بان كى مون عن "خالص تعازيه لأسر الذين فقدوا أحباءهم"، داعيا المجتمع الدولى إلى "تذكر أولئك الذين لقوا حتفهم فى هذا العمل اللاإنسانى".
وتتهم المعارضة وأطراف دولية النظام السورى بارتكاب مجزرة كيمائية فى الحادى والعشرين من شهر أغسطس من العام الماضى، وذلك باستخدام الأسلحة الكيماوية فى منطقة الغوطة بريف دمشق، وهو ما راح ضحيته أكثر من 1500 قتيل وحوالى 5 آلاف مصاب بحالات اختناق.
ووصف الأمين العام ما حدث فى الغوطة العام الماضى بأنه "هجوم مروع صدم ضمير العالم"، ومضى قائلا "منذ الهجوم، والصراع السورى ليس فقط بلا هوادة، ولكنه امتد إلى الدول المجاورة، مما أدى إلى كارثة إنسانية وأجج مزيدا من انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية، وأسهم الصراع أيضا فى خلق الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب".
الأمين العام للامم المتحدة بان كى مون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة