حيرة فى الإسكندرية بسبب الانتخابات البرلمانية.. تأخر تقسيم الدوائر وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات يؤثر على استقرار التحالفات واختيار المرشحين.. والأحزاب المدنية تتفق على رفض التحالف مع حزب النور

الجمعة، 22 أغسطس 2014 11:54 م
حيرة فى الإسكندرية بسبب الانتخابات البرلمانية.. تأخر تقسيم الدوائر وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات يؤثر على استقرار التحالفات واختيار المرشحين.. والأحزاب المدنية تتفق على رفض التحالف مع حزب النور صورة أرشيفية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت الانتخابات البرلمانية القادمة بمثابة لغز يحير القوى السياسية بالإسكندرية، وذلك الغموض الذى يحيط بالعملية الانتخابية والإجراءات الخاصة بها، من حيث تأخر تقسيم الدوائر وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات وتحديد الإجراءات الخاصة بتفاصيل سير العملية الانتخابية بداية من فتح باب الترشح وفترة قبول الطعون وصولا إلى تحديد موعد الانتخابات وتقسيمها على مراحل بالمحافظات المختلفة، وفى الوقت الذى عرقلت فية فشل التحالفات الانتخابية خطوات الأحزاب السياسية نحو المعركة الانتخابية، برز نشاط ملحوظ للمرشحين المستقلين بالإسكندرية.

الدكتور شريف بغدادى، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية وعضو الهيئة العليا، قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أن عدم تقسيم الدوائر الانتخابية، وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات، وعدم وضوح الإجراءات والدعاية الانتخابية إلى الآن، يؤثر على اختيار الشخصيات التى سيدفع الحزب بها.

وأكد على أن الحزب قد تلقى عدد كبير من طلبات الترشح، كما يتم حاليا عقد اجتماعات ثنائية مع بعض الأحزاب لبحث التحالفات الانتخابية، نافيا وجود أى نية للتحالف مع أى حزب قائم على أساس دينى لأنه ضد توجه الحزب وضد الدستور الحالى لمصر.

وتابع: "نبحث عن تحالف سياسى وليس فقط انتخابى سواء مع شخصيات عامة أو حركات أو ائتلافات، للاستمرار فى التنسيق فيما بعد الانتخابات البرلمانية" وأكد على أنه إذا لم يتم النجاح فى عقد تحالفات سيخوض الحزب الانتخابات منفردا.

وأشار "بغدادى" إلى أن خطة الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة تبدأ من معايير محددة يتم على أساسها اختيار الكوادر السياسية والقيادات التى سيدفع بها الحزب لينافس على الدوائر المختلفة بالمحافظة، بالإضافة إلى حملة دعائية واسعة النطاق، والبرنامج الانتخابى للحزب الذى سيختلف من دائرة إلى أخرى وفق احتياجات كل دائرة.

ونوه بغدادى إلى أن الحزب يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية منذ حوالى 7 أشهر، من خلال اختيار الكوادر التى سيدفع بها الحزب للانتخابات وعقد دورات تدريبية لعدد منهم.

وتابع بغدادى: "نحتاج أن يكون البرلمان القادم برلمانا حقيقيا يعمل لصالح مصر، ولذلك لابد أن يكون أعضاؤه بعيدين كل البعد عن الفساد والنظامين السابقين، بالإضافة إلى الرؤية الثاقبة والواضحة "

وذكر البغدادى أن اختيار الشخصيات التى سيتم الدفع بها فى القائمة، قد يكون ليس لها ظهير شعبى ولكن لديها رؤية حقيقية وتتمتع بسمعة طيبة

وأكد البغدادى على أن الحزب لن يقبل من يحاول دخول البرلمان لمصلحة شخصية، وإنما لمصلحة عامة، وأن الحزب بعيد تماما عمن يطلق عليهم "سياسيو السبوبة"، واستكمل "انتهى عصر الفساد، ونشدد على حسن السير والسلوك للمرشحين على قوائم الحزب".

من جانبة قال أحمد مهنى، الأمين العام لحزب المؤتمر بالاسكندرية فى تصريحات خاصة باليوم السابع، " نحن نفضل التحالفات الانتخابية وخاصة التى يجريها الدبلوماسى الكبير عمرو موسى، ونحاول تجميع القوى المدنية من أجل الوطن " مشيرا إلى أنه فى حالة تعذر التحالفات سوف يخوض حزب المؤتمر المعركة الانتخابية منفردا حيث سيدفع الحزب بأكثر من 250 مرشح على مستوى الجمهورية.

وعن المرشيحن بالإسكندرية قال: "لدينا مرشحين سيتم الدفع بهم للمنافسة على كافة الدوائر الانتخابية، وقد تم بالفعل تحديد بعض الأسماء التى تحظى بشعبية ولها تواجد بالشارع فى بعض الدوائر، والبعض الآخر سيتم اختياره من خلال المجمع الانتخابى أو اختيار الإدارة المركزية بالقاهرة.

وكشف عن أن هناك 28 عضو بالحزب بالإسكندرية قد تقدم بطلب الترشح سواء على قوائم الحزب أو مستوى المقاعد الفردية، مشيرا إلى أن عدد المتقدمين سيرتفع عقب أجازة عيد الفطر المبارك ومن المتوقع أن يتعدى 70 مرشحا على مستوى الإسكندرية.

و ذكر: "الفترة القادمة فترة عصيبة وتحتاج التكاتف والابتعاد عن الأنا ومن الأفضل ومن الأجدر ومن الأكثر تواجد فى الشارع "مؤكدا على أن الحزب لدية قاعدة حزبية وكوادر قادرة على خوض الانتخابات ولكنه يفضل التحالفات للمصلحة الوطنية.

الرمل وحول ترشحة، أكد "مهنى" أنه سوف يترشح عن حزب المؤتمر عن دائرة الرمل بالإسكندرية.

واتفق حسنى حافظ رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالإسكندرية، والمرشح عن دائرة سيدى جابر فى تصريحات خاصة باليوم السابع، مع باقى الأحزاب فى أن تأخير تقسيم الدوائر الانتخابية وتحديد موعد الانتخابات قد أثر سلبا على الاختيارات الحزبية فى الشخصيات التى سيتم الدفع بها فى المعركة الانتخابية، وأضاف " مازالنا فى لغز حتى الآن " بالإضافة إلى أن أكثر التحالفات الانتخابية غير مستقرة، وقال " على الأحزاب أن تتحالف خاصة وأن تلك المرحلة لا تتحمل الأنانية وهى مرحلة صعبة يمر بها الوطن وليس مرحلة كرسى فى البرلمان فحسب، والمصلحة الوطنية تحتم التحالف ".
و أضاف "أناشد الأهالى بالحرص ومعرفة أهمية الصوت الانتخابى وعدم قبول أى مبالغ مالية أو مواد تموينية مقابل أصواتهم الانتخابية، حيث ان الثمن ليس الصوت الانتخابى بل مستقبلهم بأكلمة "

وحول استراتيجية حزب الوفد بالإسكندرية فى اختيار المرشحين لخوض المعركة الانتخابية قال "الحزب لن يسمح بالترشح الا لمن يمثل الحزب تمثيل مشرف، ولن نعطى الصبغة الوفدية لاى شخص ضعيف فى دائرته الانتخابية له ولا مجاملات لأحد "

مؤكدا على أن الأسماء المطروحة إلى الآن لخوض الانتخابات هى مجرد تكهنات ولم يتم تحديد الأسماء أو القوائم النهائية بعد.

و حول موقف الحزب من الأحزاب الدينية، أكد على أنه لا يوجد أى تحالفات مع الأحزاب الدينية، مشيرا إلى أن هناك تفاوض مع حزب المصريين الأحرار وبعض الأحزاب الليبرالية و، مؤكدا على أن بيت الامة مفتوح لاى حزب عدا الأحزاب الدينية.

و على صعيد الحركات السياسية، قال محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، لليوم السابع، أن الجبهه تنتوى خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، حيث أعلنت انضمامها إلى العدالة الاجتماعية فى الانتخابية البرلمانية القادمة، وسوف تدفع بحوالى 25 من مرشحيها فى 9 محافظات (السويس، أسوان، القليوبية، أسيوط، المنيا، بورسعيد، دمياط، الشرقية، الإسكندرية).

وأشار "خيرالله" إلى أنه أحد مرشحى الجبهة عن دائرة كرموز، حيث تضم قائمة المرشحين بمحافظة الإسكندرية 7 مرشحين منهم محمود حال قيادى بالجبهة، رامى قشوع منسق شباب ماسبيرو بالإسكندرية وعضو هيئة مكتب الجبهه، والدكتور فايزة صقر أستاذ بجامعة الإسكندرية، محمد يوسف جابر أمين التنظيم ومن شباب الجبهة.

و تابع، الهدف من الانضمام إلى تحالف العدالة الاجتماعية هو تحقيق العدالة الاجتماعية التى لم تتحق منها شئ منذ ثورة 25 يناير، وأن الآليات المتبعة للوصول إلى العدالة الاجتماعية غير كافية ولم تحقق أى شىء

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على فتح مقار الجبهة المختلفة فى المحافظات للعمل سوياً تحت راية تحالف العدالة الاجتماعية فيما يخص الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأوضح أن تحالف العدالة الاجتماعية يضم الجمعية الوطنية للتغيير، والمجلس الوطنى المصرى، وحزب المؤتمر الشعبى الناصرى، وحزب الوفاق القومى الناصرى، وحزب التحرير المصرى، والحزب الشيوعى المصرى، وحزب فرسان مصر، والمؤتمر الناصرى العام، وحركة الكنانة، وتحالف المصريين فى الخارج، وتجمع متحدى الإعاقة وذوى الاحتياجات الخاصة، والمجلس الوطنى للشباب.

أما على صعيد المرشحين المستقلين، فقد برز مؤخرا إسم محمد ابو هيبه منسق حمله "عمار ياسكندريه"، مرشح مستقل عن دائرة الجمرك والمنشية، حيث بدأت الحملة فى تنظيم عدد من الفاعليات بالشارع السكندرى، حيث قامت بتوزيع بطاقات علاجية بخصم يصل إلى 20% لأهالى الدائرة، ونظمت سوق خيرى وتعاونت مع حى الجمرك فى حملات رفع القمامة من لشوارع، كما أطلقت مبادرة العلم نور لمحو الأمية بالمحافظة.


و إلتقى أبو هيبة بالأب ميخائيل إبراهيم أسقف كنيسة الأنبا موسى الأسود لبحث المشاكل المتواجدة داخل منطقة المنشية والعمل على حلها وكيفية التواصل مع الأهالى والاستماع إلى شكواهم وتوصليها إلى الجهات المختصة وتقديم المساعدات لهم.


أخبار متعلقة:

صراع البرلمان بالدقهلية بين الوطنى المنحل والشباب واختفاء الإسلاميين







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة