قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا يحاولان عدم التورط فى أى تدخل إضافى فى العراق، ولكن وفقا لـ"بين رودز"من فريق مستشارى الرئيس الأمريكى باراك أوباما فإن التدخل على نطاق أوسع قد يحدث إذا لم يمكن توخيه أو فى حالة تهديد داعش لأهداف أمريكية أخرى.
ونقلت الصحيفة تحذيرات وزير الدفاع الأمريكى "تشاك هاجل" من التهديد الذى تمثله داعش ضد أمريكا ومصالحها فى المنطقة، معتبرا إياها خطرا أكبر فى حجمه من تنظيم القاعدة الذى كان العدو الأول لأمريكا منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001.
وقال "هاجل" إن داعش هى الحركة الأكثر خطورة لما تمتلكه من استقلال مادى كبير لم تشهده أمريكا من قبل أمام أى حركة إرهابية من قبل، لهذا فهى تمثل تهديدا كبيرا سواء تواجدت فى العراق أو أى مكان آخر وفقا لما نشرته الإندبندنت.
وكانت داعش قد نشرت فيديو إعدام الصحفى المصور الأمريكى "جيمس فولى" منتصف هذا الأسبوع فى رسالة للحكومة الأمريكية التى وجهت 89 ضربة عسكرية لمواقع "داعش" مما جعلها تتقهقر أمام تقدم قوات البشمارك الكردية التى أعادت السيطرة على سد الموصل، قبل قيام داعش بتفجيره مما كان كفيلا بإغراق مدينة الموصل وتهديد العاصمة بغداد.
وكان وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند"، قد حذر من هجمات دولية تشنها "داعش" ضد العواصم الغربية، وذلك بعد استخدام من قام بإعدام "فولى" لهجة بريطانية واضحة، مما يجعله وسيلة محتملة للحركة المتطرفة لاستهداف مدن غربية.
الإندبندنت: "البنتاجون" يعتبر "داعش" أشد خطرا من "القاعدة"
الجمعة، 22 أغسطس 2014 01:01 م