احتفل الأقباط، اليوم الجمعة، وفى الساعات الأخيرة من ليل الخميس بعيد تجلى السيدة العذراء وسط إقامة احتفالات روحية فى الأديرة والكنائس التى تحمل اسمها، وخاصة التى مرت بها العائلة المقدسة فى رحلتها لمصر.
فى كنيسة العذراء الأثرية بمسطرد توافد الآلاف خلال الخمسة عشر يوما الماضية، وهى مدة صوم السيدة العذراء ووسط مشاركة مسلمين وأقباط لم تمنعهم التهديدات الأمنية من الحضور كعادة كل عام.
وأشار القمص عبد المسيح بسيط راعى كنيسة العذراء الأثرية بمسطرد، إلى أن الأقباط والمسلمين حرصوا على التبرك من الدير الأثرى، وإقامة نهضة روحية خلال أيام الصيام، لافتا إلى أنه كانت هناك إجراءات أمنية مشددة لحماية الوافدين على الكنيسة، مشددا على أهمية عيد التجلى لدى المسيحيين باعتباره من أهم الأعياد الدينية والشعبية.
كما قام اليوم الأنبا صليب، أسقف ميت غمر، بصلاة القداس على مذبح السيدة العذراء بكنيسة مار جرجس الأثرية بصهرجت الكبرى حيث تتعامد الشمس على كرسى المذبح فى هذا الوقت من كل عام.
جدير بالذكر أن هذه الظاهرة تحدث أيضا على مذبحى الملاك ومار جرجس فى عيديهما.
كان البابا تواضروس الثانى قد ترأس صلاة عشية عيد التجلى بكنيسة السيدة العذراء بمنطقة كليوباترا، وألقى كلمة روحية فى هذه المناسبة بعنوان "السماء على الأرض"، بمعنى أن نحيا حياة السماء بينما أقدامنا على الأرض.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة