إيرينا بوكوفا تدين قتل الصحفى الأمريكى جيمس فولى فى سوريا

الجمعة، 22 أغسطس 2014 01:01 م
إيرينا بوكوفا تدين قتل الصحفى الأمريكى جيمس فولى فى سوريا الصحفى الأمريكى جيمس فولى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، قتل الصحفى الأمريكى جيمس فولى. وكان جيمس فولى قد اُختطف فى سوريا فى نوفمبر 2012. وتم نشر فيديو يبيّن مقتله على الإنترنت.

قالت المديرة العامة: "إننى أدين قتل جيمس فولى بأقوى العبارات الممكنة. ويعجز اللسان عن وصف هذه الجريمة الشنيعة التى تم عرضها بشكل بشع خلال فيديو مسجل انتشر على نطاق واسع بغرض ترهيب وسائل الإعلام والحكومات والمواطنين فى كل مكان، فضلاً عن إلحاق أشد مشاعر الألم بأسرة جيمس فولى وأصدقائه وزملائه.

وأضافت بوكوفا: إن جيمس فولى وغيره من الصحفيين مثله قاموا بتوفير المعلومات للعالم حول النزاع الدائر فى سوريا، والثمن الباهظ الذى يدفعه الشعب السورى ووطنه جراء ما يحدث هناك. وإن التقارير الصحفية الدقيقة بشأن الأحداث الجارية إنما تُعتبر من الأمور الأساسية فى أى مجتمع من المجتمعات، بل إنها تُعد أكثر أهمية فى أوقات الحرب، حيث يحق للمواطنين معرفة ما يجرى حولهم، ولكى يكون فى مقدورهم التعبير عن أنفسهم.

جدير بالذكر أن ثمة عدداً من الصحفيين ما زالوا مختطفين فى سوريا، بما فيهم ستيفين سوتلوف، الذى قُبض عليه مع جيمس فولى وحياته مهددة بالخطر. ومن ثم فإنى أطالب كافة الأطراف المعنية بالإفراج عن جميع الصحفيين سالمين من كل أذى".

تجدر الإشارة إلى أن جيمس فولى (40 سنة) كان يعمل فى نشرة "غلوبال بوست"، وهى نشرة إلكترونية تتخذ مقراً لها فى بوسطن، وكذلك فى وكالة الأنباء الفرنسية وفى العديد من وسائل الإعلام الأخرى. وقد اختفى عن الأنظار فى 22 نوفمبر بينما كان يرسل تقاريره الصحفية بشأن المعارك الدائرة فى مدينة حلب. وبوصفه صحفياً متمرساً، فقد أمضى وقتاً طويلاً فى تغطية النزاعات الدائرة فى الشرق الأوسط؛ وتم اعتقاله من قبل، لفترة وجيزة، فى ليبيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة