أهالى عزبة أبو حسان بالشرقية يستغيثون: نبحث عن كوب مياه وأطفالنا يتعرضون للتيفود ونحن معزولون عن العالم.. ويؤكدون: الإسعاف أو المطافئ لا تستطيع المجىء إلينا بسبب الطرق الوعرة

الجمعة، 22 أغسطس 2014 03:56 ص
أهالى عزبة أبو حسان بالشرقية يستغيثون: نبحث عن كوب مياه  وأطفالنا يتعرضون للتيفود ونحن معزولون عن العالم.. ويؤكدون: الإسعاف أو المطافئ لا تستطيع المجىء إلينا بسبب الطرق الوعرة أهالى القرية
الشرقية – إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"المياه مقطوعة منذ 4 شهور ونتجول بين القرى والعزب المجاورة بالجركن نبحث عن قطرة مياه والطلمبات تسبب أمراضًا للأطفال ونحن نمنعهم من استكمال التعليم بسبب عدم وجود مدارس وتعرضهم للخطف ولا تستطيع المطافئ أو الإسعاف الدخول إلينا فى حالة أى ظرف طارئ بسبب الطرق الوعرة وغير الممهدة".. هذه كانت أبرز مشكلات أهالى عزبة أبو حسان التابعة لقرية العواسجة مركز ههيا والتى تبعد كليوات قليلة عن العاصمة الزقازيق، ولكنها خارج حسابات المسئولين، حيث يعيش أكثر من 2000 مواطن فى حالة صعب جدًا بدون أى خدمات.

قال "صالح فهمى"، 25 عامًا و"صفوت محمود صالح" محاسب من الأهالى، أن مياه الشرب مقطوعة عن القرية منذ 4 شهور متواصلة رغم تواجدها بالعزب الملاصقة لنا مثل عزبة "أحمد برهام ومنشية الأخضر"، وإننا نحمل الجركن يوميًا على الحمار أو الدراجة البخارية وآخرين يحملونه على الرأس للتجول بين هذه العزب للبحث عن مياه شرب وأحيانا الأهالى يضجرون منا، مما أضطر بعضنا إلى دق الطلمبات الحبشية والتى ترتفع فيها نسبة الملوحة نتيجة الاختلاط بالصرف الصحى، مما تسبب فى تعرض الأطفال لإعياء وسخونة وبعضهم لحمى التيفود.

و يكمل "محمد محمود آمين"، موظف بالمعاش، أننا لا نجد أبسط مقومات المعيشة فمدخل القرية طوله كليو ونصف، وهو الرابط بين العزبة والقرية الأم العواسجة، ويوميا نمشى على الأقدام ولا يوجد عربية تستطع أن تدخل العزبة بسبب أن الطريق غير ممهد وضيق جدًا وتقدمنا بشكاوى إلى مديريات الطرق والمساحة ومجلس المدينة مرفقة بموافقات من الأهالى بالسماح بالاقتطاع من أرضيهم الزراعية، لتوسيع الطريق دون جدوى، لافتًا أن فى حالة حدوث أى ظرف طارئ حريق أو حالة مرضية مستعجلة لا تتمكن أى سيارة إسعاف أو مطافئ الدخول للقرية، قائلاً إنه سبق وأن توفى عمى ولم تتمكن سيارة الإسعاف من نقله إلى القرية، وقمنا بحمل الجثة على جرار زراعى للدخول لدفنه.

و يشير "صفوت محمود صالح"، مواطن، أن خطة رصف الطريق أدرجت بالموازنة فى عام 2003 بقيمة 380 ألف جينه، إلا أنه تم تسوية الأمر، والآن عندما نتقدم لأى شكوى يكون الرد الطريق مرصوف على مستندات الحكومية.

ويضيف "حسام حسين السيد" سائق بالمترو، إننا يوميًا نمشى هذه المسافة للتوجه للعمل، فضلاً عن اصطحاب البنات للمدرسة أو الدروس الخصوصية، خاصة أن الطريق ضيق ومحاط بالزراعات، مما قد يعرض النبات والسيدات للخطر أو الخطف.

أما "عزت محمد سالم" بالمعاش، فيؤكد أننا لا نجد اهتمامًا من المسئولين، فنحن محرومون من كل الخدمات، فقد تبرعنا، فرغم أن القرية تعددها يتعدى ألفى نسمة لا يوجد مدرسة ابتدائى أو إعدادى بها، رغم توافر قطعة الأرض إلا أن الموضوع معطل بهيئة الأبنية التعليمة.



أهالى القرية


صورة أخرى لأهالى القرية


صورة أخرى لأهالى متجمعون


أحد أطفال القرية الذين تعرضوا لتيفويد


سيدات القرية أمام الطلمبة الحبشية


سيدات القرية يطالبون بمياه نظيفة


ترعة القرية وطريق القريى


صورة أخرى لترعة القرية


إحدى سيدات القرية تحمل قدرة المياه


طريق مدخل القرية


مذكرة بمشاكل القرية للعرض على المحافظ


مذكرة أخرى بمشاكل


طالبات أهالى القرية


موضوعات متعلقة..

أهالى الصالحية القديمة يطالبون بعدم تحويل المستشفى المركزى لوحدة صحية






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة