جدد أصحاب مبادرة الصلح مع الدولة بالقضايا السياسية بالسويس دعوتهم للتصالح مع الدولة والمجتمع، موضحين أنهم يطالبون فقط أن تسمعهم الجهات المعنية، مشددين على أنهم يستمعون لكلمات الشماتة من أعضاء الإخوان ووصفهم بـ"الفشلة"، ومطالبتهم بالبقاء داخل التنظيم معهم حتى يتحقق هدفهم وإسقاط ما يسمونه "الانقلاب"، على حد وصف الجماعة.
وأضافوا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنهم ينتظرون رد الدولة وجميع الأجهزة الأمنية والمعنية لفتح صفحة جديدة معهم، والموافقة على المبادرة، مبدين استعدادهم لتقديم كل التعهدات.
وشددوا على تعهدهم للمجتمع والدولة ألا يعودوا لهذا الطريق مرة أخرى، وأنهم كشفوا الوجه القبيح للإخوان، وسوف يحذرون المجتمع منهم فور خروجهم، موضحين أنهم سيتحدثون وسيكشفون عن كل الكواليس وكيف كان يتصرف معهم الاخوان وكأنهم خوارج عن الدين.
وطالبوا بحمايتهم من أى بطش إخوانى داخل السجن ووضع أعضاء الجماعة فى عنبر منفصل لأنهم يهددونهم يومياً بالتعدى عليهم "لفظيا" واتهامهم بالخيانة عقب إعلان ونشر المبادرة التى انفردت "اليوم السابع" بتفاصيلها.
قال إيهاب موسى، صاحب دعوى التصالح، إنهم لا يريدون أى شىء سواء أن يخرجوا إلى النور ويعودوا لبيوتهم، مؤكدين أنهم يعلنون مرة أخرى اعتذارهم للدولة والمجتمع والرئيس ووزير الداخلية وقبل كل ذلك للمواطنين، موضحاً أن هناك آخرين يريدون التصالح مع الدولة والاعتذار وتقديم التعهدات لذلك، وأن مبادرتهم فى حال تفعيلها هناك كثيرون سيسيرون على دربهم.
وأوضح أصحاب مبادرة الصلح بالسويس المحبوسين بسجن عتاقة على ذمة قضايا سياسية أن ما حدث بـ 30 يونيو ثورة شعبية عظيمة وليس انقلابا كما زعم قيادات الإخوان، موضحين أن هؤلاء القيادات استغلوا عطف شريحة من الشعب المصرى معهم وقاموا بتضليلهم بمعلومات مغلوطه من اجل استغلالهم بأعمال عنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة