وكيل نادى القضاة : النادى مستعد للانتخابات البرلمانية المقبلة.. المستشار عبدالله فتحى: أطالب الرئيس بزيادة عدد القضاة وتعيينهم فى مجلس النواب.. وننشئ موسوعة لتوثيق الاعتداءات علينا فى عهد الإخوان

نقلا عن العدد اليومى :

طالب المستشار عبدالله فتحى، وكيل أول نادى قضاة مصر، رئيس الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسى، بزيادة عدد القضاة الذين يقرب عددهم من 14 ألف قاضٍ، لأنهم يتولون شؤون 90 مليون مواطن مصرى، بالإضافة إلى الاهتمام بتهيئة مبانى المحاكم لكى تتناسب مع القضاة والمتقاضين، كما أكد المستشار عبدالله فتحى استعداد النادى للانتخابات البرلمانية القادمة وإلى نص الحوار.

بماذا استعد نادى قضاة مصر للعملية الانتخابية المقبلة؟

- النادى دائما يهتم بفعاليات العمليات الانتخابية التى تحدد مسار الوطن بصفة عامة، وعلى الأخص هذه الانتخابات، حيث إنها آخر استحقاق ديمقراطى من أجل تحقيق خارطة الطريق المتفق عليها فى 30 يونيو 2013 والقضاة لا ينحازون لأحد على حساب آخر، وهدفهم الأساسى هو أن تتم الانتخابات بصورة عالية من الشفافية والنزاهة، لأن هذا واجب وطنى يلزمهم به القانون، وينص عليه الدستور.

لكن نادى القضاة لن يقوم بأى إجراءات للاستعداد لانتخابات مجلس الشعب المقبل إلا بعد تحديد موعدها.

ما آخر استعدادات النادى لتطوير منظومة العدالة فى الدولة؟

- تحقيق منظومة العدالة فى مصر يحتل أولى أولويات نادى قضاة مصر باعتباره نادى الأمة بالنسبة للقضاة، وستتم إقامة عدد من الندوات النقاشية وورش العمل فى شهر سبتمبر المقبل، وسيُدعى فيها المستشارون ومجموعة من أساتذة الجامعات وفقهاء القانون المتخصصون، فنحن نعلم جميعا أن العدالة يحيط بها بعض العيوب.

وهناك عدة محاور أساسية لتطبيق العدالة، ومن ضمنها حل مشكلة بطء التقاضى، فيجب وضع خطوات وإجراءات قانونية للقضاء على هذه الأزمة التى زادت إلى أن أصبحت ظاهرة فى المجتمع، علما بأن القضاة ليسوا سببا مباشرا فيها، ولكن ذلك نتيجة قلة أعدادهم، بجانب التعديلات التشريعية فى قانونى السلطة القضائية والإجراءات الجنائية، واقتراح تطبيق التقاضى الإلكترونى يوفر للمتقاضى الوقت والجهد والمال الملائم فى الوقت ذاته لعصر التكنولوجيا والإنترنت.

هل هناك انقسامات بين القضاة أنفسهم بما يسمى «تيار الاستقلال وتيار الزند»؟

- ليس هناك أى انشقاق أو انقسام بين القضاة ولا وجود لما يسمى بـ«تيار الاستقلال وحركة قضاة من أجل مصر» الذين ظهروا مع بداية حكم جماعة الإخوان الإرهابية لقيادة مصر برئاسة المعزول محمد مرسى، وانتهت تلك المسميات بالقضاء على العصر الإخوانى.

ماذا قدم مجلس إدارة نادى القضاة لصندوق «تحيا مصر»؟

- كان القضاة أول من بادروا بالاستعداد بالتبرعات من أجل دعم صندوق «تحيا مصر» الذى أعلن عنه رئيس الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسى أثناء كلمته بتخريج دفعة جديدة من الضباط بالكلية الحربية، ومجلس إدارة النادى ما زال يدرس فكرة تخصيص حساب خاص لتلقى تبرعات القضاة.

هل يعد نادى قضاة مصر توثيقا بشأن الاعتداء على القضاء فى عصر الإخوان؟

- بدأنا فعلا فى إنشاء موسوعة بهدف توثيق جميع الاعتداءات المختلفة التى تعرض لها القضاة طوال حكم الإخوان الذى استمر سنة كاملة، والتى تشمل إقالة المستشار عبدالمجيد محمود، فهو قرار غير مسبوق قضائيا، والإعلان الدستورى، وتخفيض سن التقاعد، بالإضافة لمواقف وردود أفعال المستشارين وصمودهم أمام الكيان الإرهابى الذى كان يدمر مؤسسات الدولة.

ما مطالب القضاة من رئيس الجمهورية المشير السيسى؟

- ليس لدينا أى مطالب شخصية، ولكننا نسعى إلى تحقيق مبادئ العدالة بوجه عام ومنها تطبيق مبدأ الفصل بين سلطات الدولة الثلاث، كما نطالب الرئيس بزيادة عدد القضاة الذين يقرب عددهم من 14 ألف قاض لأنهم يتولون شؤون 90 مليونا بالإضافة إلى تعيين مجموعة من القضاة فى مجلس النواب المقبل، لأن مصر فى حاجة إلى وجود القضاة بمؤسسات الدولة المختلفة ضمانا لتحقيق مبدأ العدالة والنزاهة، وإذا تحقق هذا فإن البلد سوف يتقدم إلى الإمام دائما.

ما آخر الأنشطة الخدمية التى قدمها النادى لأعضائه؟

- أقمنا معرضا فى مقر النادى النهرى للقضاة فى العجوزة بمحافظة الجيزة، خلال الشهر الماضى، تضمن ماركات مختلفة من الأجهزة الكهربائية، والسلع المعمرة، ونحن نستعد خلال أيام قليلة مقبلة، لعرض مجموعة من السيارات، بجانب عدد من المشروعات الإسكانية لأن النادى بالإضافة لدوره الأساسى فى الدفاع عن الوطن واستقلاله، لابد أن يقدم الخدمات المختلفة للقضاة وأعضاء النيابة العامة.