فشلت قناة الجزيرة الأمريكية التى انطلقت فى أغسطس 2013 فى جذب عدد من المشاهدين بلغ 15 ألف مشاهد فى الجزء الأول من السهرة، حيث إنها متاحة لحوالى 60 مليون منزل فى الولايات المتحدة الأمريكية وهى بعيدة كل البعد عن قناة "فوكس نيوز" الذى بلغ عدد مشاهديها 6ر1 مليون مشاهد فى المتوسط خلال الربع الثانى من هذا العام ومقابل 459 ألف مشاهد لقناة "سى.إن.إن".
بالرغم من أن القناة تكلفت حوالى 500 مليون دولار أى حوالى 375 مليون يورو وفتح مكاتب لها فى 12 مدينة أمريكية، إلا أنها اضطرت إلى تسريح 25 عاملا فى شهر يوليو الماضى بالإضافة إلى مائة شخص فى شهر أبريل الماضى من فنيين وإداريين.
كان مدير القناة إيهاب الشهابى قد أثنى على عمل فريقه والتحقيقات الصحفية التى أجريت فى أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية وغزة والتى أدت أزمتها الأخيرة إلى زيادة المشاهدين إلى 23 ألفا فى المتوسط.
كما أنه من المديح والنقد الذى يجريه صحفى الجزيرة فى الولايات المتحدة إلا أنها كانت السبب فى رحيل الجزيرة الإنجليزية والقناة الدولية الانجلو فون التابعة والتى أنشئت فى 2006.
وتسعى القناة إلى زيادة استثماراتها وطرح فى الخريف القادم موقع إعلامى جديد "الجزيرة بلاس" ينتج أفلام فيديو قصيرة للإنترنت والتى تحتاجه الصحافة اليوم والشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة