رويترز: الجمهوريون يرون فرصا أفضل فى انتخابات مجلس الشيوخ التمهيدية

يعول الجمهوريون فى الولايات المتحدة على رئيس ديمقراطى لا يحظى بشعبية وعلى مناخ انتخابى موات للهيمنة على مجلس الشيوخ. لكنهم قد يحظون بهبة أخرى هذا العام، مرشحون أكثر قوة من المرجح ألا يتفوهون بأشياء تبعث على الحرج.

ومع اقتراب موسم الانتخابات التمهيدية الذى استمر شهورا من نهايته يبدو أن زعماء الجمهوريين حققوا هدف تقديم مرشحين لمجلس الشيوخ أكثر انضباطا يمكنهم تفادى المواقف المحرجة التى كلفت الحزب سباقات انتخابية كان يمكن الفوز بها‭ ‬فى 2010 و2012.

وضمن مرشحون مدعومون من مؤسسة الحزب الجمهورى وتحالفات لقطاع الأعمال الترشيح فى ولايات مثل نورث كارولاينا وكولورادو وآركنسو التى ستشهد منافسات حامية فى نوفمبر تشرين الثانى متغلبين فى بعض الحالات على منافسين مدعومين من حركة حفل الشاى المحافظة.

وفشل المنافسون من حفل الشاى أيضا فى زحزحة أى من الأعضاء الجمهوريين الاثنى عشر فى مجلس الشيوخ الذين يسعون لإعادة انتخابهم.

واحتفلت المؤسسة الجمهورية بنصر آخر يوم الثلاثاء حينما فاز مرشحها المفضل دان سوليفان المدعى العام السابق لولاية الاسكا بالترشيح لمواجهة السناتور الديمقراطى مارك بيجيتش. وتغلب سوليفان على منافسين آخرين أحدهما مرشح مدعوم من سارة بالين.. الشخصية البارزة فى حركة حفل الشاي.

وأشاعت النتائج جوا من التفاؤل بين الجمهوريين إزاء فرص فوزهم فى انتخابات الرابع من نوفمبر تشرين الثانى التى يحتاجون فيها لاقتناص ستة مقاعد من الديمقراطيين للسيطرة على المجلس المكون من 100 مقعد.

قال روب إنجستروم من غرفة التجارة الأمريكية التى أنفقت 15 مليون دولار على الأقل لدعم مرشحين مساندين لقطاع الأعمال فى هذه الانتخابات "هذا أفضل موسم ترشح فى عقود."

ويتوقع كثيرون الآن أن تتاح للجمهوريين فرصة أفضل للهيمنة على مجلس الشيوخ. ومن المتوقع بقوة أن يفوزوا بمقاعد شغلها ديمقراطيون فى ساوث داكوتا ومونتانا ووست فرجينيا وست منافسات أخرى فى ولايات ذات اتجاهات محافظة خسرها الرئيس باراك أوباما عندما كان يسعى لإعادة انتخابه فى 2012، ومن غير المرجح أن يقدم أوباما عونا كبيرا للديمقراطيين. فشعبيته لم تتجاوز 50 فى المئة منذ أوائل 2013.