"تجارية الإسكندرية" تبحث مع ماليزيا استخدام زيت النخيل فى "الأعلاف"

استضافت الغرفة التجارية بالإسكندرية، صباح اليوم الخميس، وفدا ماليزيا من هيئة زيت النخيل الماليزى، وذلك برعاية السفارة ماليزيا بمصر، وذلك لمناقشة استخدام زيت النخيل فى صناعات الأعلاف.

جاء ذلك بحضور عدد من أعضاء الغرفة التجارية بالإسكندرية، ويضم الوفد الماليزى حاج عيسى بن منصور، وزير مفوض "علمى" والمدير الإقليمى، وأحمد إبراهيم الملحق العلمى لسفارة ماليزيا وموظف هيئة زيت النخيل، ومحمد فردوس عثمان عالم أبحاث فى مجال الأغذية الحيوانية.

من جانبه قال الدكتور عادل عارف، مستشار العلاقات الخارجية بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن الغرفة التجارية حريصة على تطوير العلاقة بين الدولتين فى نواحى متعددة لها.

وأضاف "عارف"، أنه تم توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين حول هذا المجال، وأن فى سبتمبر 2012 قام الوفد الماليزى بزيارة وزير الخارجية الأسبق عمرو كامل، لمناقشته حول تطوير العلاقات بين البلدين، كاشفاً أن الوزير الخارجية الأسبق وقتها أعرب عن رغبته فى تطوير التعامل بين الطرفين.

من ناحيته، قال حاج عيسى بن منصور، وزير مفوض "علمى" والمدير الإقليمى لهيئة زيت النخيل الماليزى، إن صناعة العلف شهدت تطورا كبيرا فى المرحلة الماضية، وأن زيت النخيل من أهم منتجات الهامة، وأن العديد من دول أفريقيا يستفيدون منه.

وأضاف "عيسى": "أننا نأمل من هذا الاجتماع أن يطور سبل التعاون بين الدولتين مصر وماليزيا وبين هيئة زيت النخيل خلال المرحلة المقبلة، لما لديها من خبرات على مستوى علف الحيوانات".

فيما أكد محمد فردوس عثمان، عالم أبحاث فى مجال الأغذية الحيوانية بهيئة زيت النخيل الماليزيا، أن زيت النخيل فى ماليزيا من أهم الزيوت التى تستخدم فى ماليزيا، أنهم يمدون العالم أجمع بـ11 مليون طن من الزيت النخيل فى العالم".

وأضاف "فردوس": "أن من البلاد مستخدمى زيت النخيل، وعلى رأسهم الصين والاتحاد الأوروبى، وأمريكا، وأن ماليزيا فى مقدمى منتجى ومصدرى للزيت النخيل".

وأشار إلى "أن مستوردى زيت النخيل الهندى، والصين، والاتحاد الأوربى، والصين، وأمريكا، وأن الصادرات الماليزيا 2011 فى المقدمة الصناعات الكهربائية، والسلع الصناعية".

وأوضح: "أن زيت النخيل يأتى فى مقدمة جميع زيوت النخيل على مستوى العالم، وأن 60% من دخل ماليزيا من صناعة زيت النخيل، كما يعد مصدراً رئيسياً للعمالة، والصناعات".

وفى سياق متصل، أوصى مشروع إنتاج حيوانى المقدم من مديرية الزراعة بالإسكندرية، فى مجال تطوير قطاع الإنتاج الحيوانى، وتوفير فرص استثمارية للعمل على تقليص الفجوة الغذائية فى مجال الألبان واللحوم ومنتجاتها.

وتضمنت التوصيات التالى تبنى برامج لتحسين السلالات المصرية، خاصة الجاموس، باستيراد طلائق نقية وبالتلقيح الصناعى، وإنشاء مراكز تجميع اللبن بكل إدارة وتحسين عملية نقل وتداول الألبان، وتطوير تكنولوجيا إنتاج الألبان وطرق النقل والتعبئة، وتمكين المربيين من تبادل الخبرات الزراعية فى مجال الإنتاج الحيوانى بين مصر وباقى دول العالم خاصة دول حوض البحر المتوسط.