بعد يومين من اتهام وزير ألمانى لقطر بتمويل "داعش".. التليفزيون الألمانى يكشف دور الدوحة فى المنطقة.. ويؤكد: نظام تميم بن حمد "مخلب قط" لواشنطن فى الشرق الأوسط.. ويعمل على حماية مصالح الحليف الأمريكى

الخميس، 21 أغسطس 2014 02:35 م
بعد يومين من اتهام وزير ألمانى لقطر بتمويل "داعش".. التليفزيون الألمانى يكشف دور الدوحة فى المنطقة.. ويؤكد: نظام تميم بن حمد "مخلب قط" لواشنطن فى الشرق الأوسط.. ويعمل على حماية مصالح الحليف الأمريكى تميم بن حمد أمير قطر
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد يومين من اتهام وزير المساعدة الإنمائية الألمانى غيرد مولر لقطر بتمويلها مقاتلى تنظيم "الدولة الإسلامية" فى العراق، تساءل التليفزيون الألمانى عن الدور الذى تلعبه قطر فى المنطقة ودور المال القطرى فى القضايا الإقليمية؟ بداية بالصراع الفلسطينى الإسرائيلى مرورا بالتحولات التى شهدها العالم العربى فى مصر وسوريا وتونس والبحرين واليمن وليبيا والعراق، فى الوقت الذى توجه فيه أصابع الاتهام لهذه الدولة بعرقلة إمكانية التوصل إلى اتفاق ينهى الحرب فى غزة، وذلك بالضغط على حركة حماس الفلسطينية لإيجاد دور لها فى أى خطوة قد تنهى الحرب الدائرة فى القطاع منذ أكثر من شهر، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة الحياة اللندنية عن أحد قيادى حركة فتح، بالإضافة إلى وقوف الدوحة وراء جماعة الإخوان المسلمين.

ويتساءل التليفزيون الألمانى عن الأهداف السياسية الخارجية القطرية والمكاسب التى تريد تحقيقها، تلك الدولة التى لا تتجاوز مساحتها 12 ألف كلم مربع وبعدد سكان يزيد بقليل عن المليون ونصف المليون شخص، وناتج محلى أكثر من 170 مليار دولار بفضل صادرات الغاز، هذه القوة المالية الكبيرة انعكست على دور قطر وسياستها الخارجية فى المنطقة، خاصة بعد تراجع دور القوى التقليدية إثر ثورات الربيع العربى أى الدور المصرى والسعودى، وبدرجة أقل الدور السورى.

وقالت الدكتورة إيمان رجب الباحثة المتخصصة فى الشأن الخليجى بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن هناك طموحا لدى الأسرة الحاكمة فى قطر بتبنى رؤى مختلفة فى السياسة الخارجية التى تنتهجها الرياض، والبعض يرى أن قطر تعد مخلب قط لأمريكا فى المنطقة، وإنها تسعى إلى تحقيق حماية المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط ولا توجد مصالح لها سوى إرضاء الحلف الأمريكى الذى يوفر لها الحماية. وربما لتزايد نشاط السياسة الخارجية القطرية بعد ثورات الربيع العربى إلى التنافس الكبير بينها وبين دولة الإمارات العربية ومن ثم السعودية.

مثلا موقف الدوحة من النظام المصرى الحالى، الأسرة الحاكمة فى قطر تريد إثبات صحة رؤيتها للتوجه السياسى الذى سيسود المنطقة، ويتناغم ذلك مع الرؤية الأمريكية التى عبرت عنها إدارة أوباما منذ بداية ثورات الربيعى العربى، وذلك بتمكين قوى الإسلام السياسى للوصول إلى السلطة.

ويرى المراقبون أن الدور القطرى قد تراجع مؤخرا لصالح السعودية التى باتت تمسك بزمام المبادرة فى الملفات الرئيسية مثل مصر وسوريا. ما جعل الدوحة تبحث عن مناطق أخرى قد تحقق فيها بعض النجاحات، ويرى المحلل السياسى هانى المصرى، أن قطر تريد منذ فترة لعب الدور الرئيسى فى كل الأزمات التى تمر بها المنطقة، وقد واجهت السياسة القطرية فشلا على أكثر من صعيد وأكثر من منطقة، والآن تحاول تعويض هذا الفشل بالنجاح فى القضية الفلسطينية من خلال الاستعانة بعلاقاتها المميزة مع حركة حماس.



موضوعات متعلقة..

ضاحى خلفان للقطريين: هل أنتم مع مجلس التعاون الخليجى أم الإخوان؟


المسلمانى بـ"الحياة":رشيد تواصل مع قطروتركيا للسيطرة على قناة السويس







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد الغنيمي

كلام في الهواء

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

قطر الدويله الارهابيه الاولى في العالم

عدد الردود 0

بواسطة:

mahrousata

تجأر الدم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة