برشلونة يتصدر قائمة الأكثر إنفاقا على الصفقات الجديدة فى أوروبا لأول مرة منذ 2008.. النادى الكتالونى يتفوق على ريال مدريد لاستعادة لقبى الليجا ودورى الأبطال.. وسيميونى يشعر بالقلق على أتلتيكو

الخميس، 21 أغسطس 2014 06:52 م
برشلونة يتصدر قائمة الأكثر إنفاقا على الصفقات الجديدة فى أوروبا لأول مرة منذ 2008.. النادى الكتالونى يتفوق على ريال مدريد لاستعادة لقبى الليجا ودورى الأبطال.. وسيميونى يشعر بالقلق على أتلتيكو مباراة سابقة بين برشلونة وريال مدريد
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للمرة الأولى منذ عام 2008، أنفق برشلونة فى سوق انتقالات اللاعبين هذا الصيف أكثر مما أنفقه منافسه التقليدى العنيد ريال مدريد، الذى اعتاد أن يكون أعلى الأندية إنفاقا فى سوق الانتقالات سواء على مستوى إسبانيا أو على مستوى أوروبا كلها.

واعتاد الجميع على مدار سنوات طويلة أن يكون الريال هو الأكثر إنفاقا من بين جميع الأندية الإسبانية والأوروبية فى سوق انتقالات اللاعبين الصيفية، خاصة أن رئيسه الطموح فلورنتينو بيريز اعتاد على التعاقد مع نجم كبير أو نجمين عملاقين (جالاكتيكوس) فى كل عام حتى يستعيد أمجاد الريال على الساحة الأوروبية.

ولكن هذا الهدف تحقق بالفعل فى مايو الماضى وأحرز الريال لقبه العاشر فى دورى أبطال أوروبا، ولهذا كان بيريز أكثر حرصا وحكمة فى سوق الانتقالات هذا الصيف، على الأقل مقارنة بالمعايير التى عمل بها على مدار سنوات.

وسمح هذا لبرشلونة بأن يصبح الأكثر إنفاقا فى سوق الانتقالات هذه المرة، علما بأن النادى الكتالونى أنفق بشكل هزيل نسبيا فى سوق الانتقالات منذ 2008.

وبعيدا عن تعاقده مع نيمار فى العام الماضى، كان اعتماد برشلونة على صفقات أصغر وعلى تصعيد اللاعبين من مدرسته الشهيرة "لاماسيا" للناشئين والشباب.

ولكن هذه السياسات أسفرت عن فريق رثّ ويتسم بكبر سن اللاعبين، مما أدى لتراجع مستوى الفريق فى حصد الألقاب منذ أن رحل عن تدريبه جوسيب جوارديولا فى 2012.

كما رحل كل من حارس المرمى فيكتور فالديز والمدافع المخضرم كارلوس بويول عن صفوف الفريق، مما جعل الفريق بحاجة إلى إعادة البناء بل وبحاجة لخط دفاع جديد بالكامل.

وذكرت القناة الثالثة التليفزيونية الكتالونية الأسبوع الماضى أن "برشلونة كان بحاجة إلى تجديد شامل بالفعل، بشكل خاص، كان الفريق بحاجة لعديد من التعاقدات لتدعيم حراسة المرمى والدفاع".

وفى أبريل الماضى أصيب برشلونة بصدمة لقرار الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) بحظر إبرام النادى لأى تعاقدات لفترتى انتقالات بسبب وجود لاعبين قصر فى قطاع الشباب بالنادى بما يمثل انتهاكا للقواعد.

وعلقت العقوبة بعدها ليتمكن برشلونة من إتمام بعض التعاقدات فى فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ولكنه سيطبق عقوبة الحظر على التعاقدات فى فترتى الانتقالات الشتوية والصيفية بعام 2015 إثر رفض طعن النادى على القرار.

ورغم ثقة أنصار النادى الكتالونى فى أندونى زوبيزاريتا مدير الكرة بالنادى المسئول عن صفقات اللاعبين الجديد الذين يجلبهم برشلونة، أصبح زوبيزاريتا شخصا بغيضا لمشجعى النادى بسبب الفتور وعدم إبرام صفقات عديدة فى السنوات القليلة الماضية.

ولكن زوبيزاريتا تخلى عن هذا الفتور فى الصيف الحالى وتعاقد، بالتشاور من لويس إنريكى المدير الفنى الجديد لبرشلونة، مع ستة لاعبين، حيث أنفق 153 مليون يورو (204 ملايين دولار) لضم هؤلاء اللاعبين ليتصدر برشلونة قائمة أكثر الأندية الأوروبية إنفاقا لتدعيم صفوفها هذا الصيف.

وبدلا من ضم حارس المرمى الكوستاريكى كيلور نافاس من ليفانتى الإسبانى، لجأ زوبيزاريتا (الحارس السابق لبرشلونة والمنتخب الإسبانى) إلى ضم كلاوديو برافو حارس ريال سوسيداد ومارك أندرى تير شتيجن حارس بوروسيا مونشنجلادباخ الألمانى.

وبدلا من ضم مدافعين بارزين مثل ماتس هوملز وديفيد لويز وتياجو سيلفا، جلب زوبيزاريتا على نفسه غضب جماهير النادى بتعاقده مع لاعبين لا يحظون بالشهرة الكبيرة مثل الفرنسى جيريمى ماتيو من فالنسيا الإسبانى والبلجيكى توماس فيرمايلين من أرسنال الإنجليزى، أما الصفقة للوحيدة التى أبرمها ولم تثر الجدل كما حظيت بترحيب هائل من جماهير الفريق فكانت التعاقد مع لاعب الوسط الكرواتى إيفان راكيتيتش من إشبيلية الإسبانى.

كما تعاقد برشلونة مع المهاجم الأوروجويانى لويس سواريز من ليفربول الإنجليزى مقابل 80 مليون يورو، لكن ما يخيم على هذه الصفقة هو قرار الاتحاد الدولى للعبة (فيفا) بشأن إيقاف اللاعب عن المشاركة فى أى مباريات رسمية مع ناديه حتى 25 أكتوبر المقبل كجزء من العقوبات التى فرضها فيفا على اللاعب بعد واقعة عضه المدافع الإيطالى جورجيو كيلينى خلال مباراة منتخبى إيطاليا وأوروجواى فى بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وكانت فكرة زوبيزاريتا وإنريكى هى أن يكمل سواريز مع الأرجنتينى ليونيل ميسى والبرازيلى نيمار دا سيلفا مثلث الرعب فى هجوم الفريق، الذى أصبح بنكهة أمريكية جنوبية تامة.

وفى المقابل، تعاقد الريال فقط مع نافاس والألمانى تونى كروس والكولومبى جيمس رودريجيز مقابل 120 مليون يورو.

واتسمت صفقات نافاس وكروس بالاعتدال حيث دفع النادى عشرة و30 مليون يورو على الترتيب لضم اللاعبين، ولكن جيمس قد يعانى ليثبت جدارته بالمقابل المالى الكبير (80 مليون يورو) الذى دفعه الريال للتعاقد معه، علما بأن اللاعب سجل أول أهدافه مع الفريق خلال مباراة الذهاب بكأس السوبر الإسبانى، والتى انتهت بالتعادل 1/1 أمس الأول الثلاثاء.

ويستعد الريال لبيع لاعبى الوسط الألمانى سامى خضيرة والأرجنتينى آنخل دى ماريا قبل غلق باب الانتقالات الصيفية بنهاية الشهر الحالى، ولكن كلا من اللاعبين يحظى بمحبة الجماهير.

وقال الأرجنتينى دييجو سيميونى المدير الفنى لأتلتيكو مدريد "ريال مدريد أنفق على ضم ثلاثة لاعبين أكثر مما أنفقناه لضم ثمانية لاعبين".

واجتهد سيميونى كثيرا لإعادة بناء أتلتيكو بعد رحيل كل من حارس المرمى البلجيكى تيبوت كورتوا واللاعبين فيليبى لويس ودييجو وديفيد فيا ودييجو كوستا وخوسيه سوزا وأدريان عن صفوف الفريق هذا الصيف.

وتشير التقارير إلى أن سيميونى يشعر بالقلق من إقدام النادى على بيع مزيد من اللاعبين، خاصة قلبى الدفاع دييجو جودين وجواو ميراندا، وذلك قبل نهاية فترة الانتقالات الحالية والتى تمتد حتى نهاية أغسطس الحالى فحسب، وقد يثبت كل من ماريو ماندزوكيتش وراؤول خيمينيز وأنطوان جريزمان أنهم صفقات ناجحة لأتلتيكو.

ولم تقترب أى من الأندية الأخرى فى الدورى الإسبانى من برشلونة والريال وأتلتيكو فى حجم الإنفاق بسوق الانتقالات، خاصة أن معظم هذه الأندية تعانى من ديون هائلة متراكمة، ولجأ فالنسيا إلى ضم عدد من اللاعبين البرتغاليين بأثمان زهيدة، كما أسند المسئولية للمدرب نونو إسبيريتو.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة