الجامعة العربية: مصر بذلت جهدا كبيرا بمفاوضات غزة وإسرائيل وراء فشلها

الخميس، 21 أغسطس 2014 04:50 م
الجامعة العربية: مصر بذلت جهدا كبيرا بمفاوضات غزة وإسرائيل وراء فشلها جامعة الدول العربية
(ا ش ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حملت جامعة الدول العربية، اليوم الحكومة الإسرائيلية مسؤولية فشل المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الفلسطينى، حيث بدى المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر منقسمًا على نفسه، ما أدى لفشل جهود تثبيت وقف إطلاق النار فى قطاع غزة خلال فترة الهدنة الثالثة.

وأضاف السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة - فى تصريح له اليوم - لا أعتقد أن درجة التفاؤل فى الجامعة أو مستوى العالم كانت ترى أن إسرائيل تسير فى طريق السلام، مشيرًا إلى أن غالبية الحكومة الإسرائيلية ضد حل الدولتين.

وأكد أن الهدف الأساسى الذى تسعى الجامعة العربية لتحقيقه هو إنهاء الاحتلال، موضحا أن المفاوضات غير المباشرة التى تمت فى القاهرة وبرعاية مصرية كانت شاقة وبذلت مصر فيها جهدًا كبيرًا وبصبر الأنبياء، كما قدم الوفد الفلسطينى الموحد فيها عدد من الإيجابيات، لكن فى المقابل كانت إسرائيل منقسمة على نفسها فى المجلس الوزارى المصغر، فهناك من يريد إعادة احتلال غزة وهناك من يريد طرد الفلسطينيين، وهناك من يريد انتهاك حرمات المسجد الأقصى وتغيير المعالم به وبناء "كنيس"، قائلا: "أى أن هذا العدوان بحاجة إلى حرب وليس بحاجة إلى سلام، ومن هناك قطعًا أرادوا انهيار المفاوضات".

وشدد صبيح على أن الدعم العربى والدولى للمفاوض الفلسطينى مستمر ولكن للأسف إرادة السلام غائبة عن الجانب الإسرائيلى، وردًا على سؤال حول كيفية استثمار زيارة الوفد الوزارى العربى إلى سويسرا لتوفير الحماية للشعب الفلسطينى، قال: "صبيح" إن توفير الحماية هو أمر حدث فى الأمم المتحدة مرات كثيرة فضلا عن أن هناك مكاتب للأمم المتحدة ومراقبى هدنة منذ 1949 فى مدينة القدس، وكذلك لوكالة الغوث الدولية التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، موجودة أيضا فى القدس.

وأشار إلى أن هناك أشكال عديدة للحماية ولابد للشعب الفلسطينى أن تتوفر له هذه الحماية فى ظل تلك المجازر، فهناك عقاب جماعى، من خلال قطع المياه والكهرباء، وهناك جرائم حقوق إنسان وحرب عندما تقصف المخيمات مواقع الأمم المتحدة التابعة لوكالة الغوث فى غزة ولا تجد من يردع إسرائيل.

وأعرب صبيح عن أسفه لعدم وجود من يردع هذا الكيان المحتل الذى يقوم بمثل هذه الجرائم.. قائلا: بل للأسف من يفترض أن يردع إسرائيل يعتبر جرائهما دفاعًا عن النفس، مؤكدًا أن ما يحدث فى غزة والأراضى الفلسطينية هو عدوان صارخ ويحتاج إلى وقفة وإعادة حسابات من قبل دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى باعتباره مسئولا عن حفظ السلم والأمن الدوليين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة