تعد الاضطرابات النفسية هى المؤثر الأساسى والحقيقى فى حدوث الإدمان لدى الشباب والمراهقين، فالاضطرابات النفسية حالة مرضية تصيب البعض وتؤثر عليهم، وتحدث نتيجة موقف أو حالة عرضية شأنها شأن التغيرات التى تطرأ فى الحالة المزاجية، إلا أن خطورتها تكمن فى أنها قادرة على تغيير الوضع الذى يعانى منه الشخص، فالشخص الذى يعانى من عدد من الاضطرابات قد يكون مهيئا للقيام بجريمة قتل أو سرقة إلى ما شابه ذلك من الجرائم، ويكون أكثر قابلية للوقوع فريسة للإدمان، لذا تعتبر الاضطرابات النفسية هى السبب الرئيسى فى معظم حالات الإدمان، كما يوضح الدكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى، الذى أكد أن الاضطراب النفسى يعد المؤشر الحقيقى لحالات الإدمان، لذا يمكن القيام بمعالجة هذا الأمر بما يلى:
1- التوقف عن مشاهدة الأفلام التى تشجع وتروج لفكرة الكيف.
2- الحرص على الاندماج بنشاط اجتماعى قدر الإمكان.
3- إدراك أن مصدر الطاقة الحقيقة هو العمل والاجتهاد وليس إذهاب العقل عن طريق الإدمان.
4- الاستماع لنصائح ذوى الخبرة والامتناع عن كل ما يسبب التوتر النفسى.
5- تجنب اللوم من قبل الأهل للمراهقين والشباب، لأن ذلك يخلق حالة من النفور تحتاج لوقفة مع النفس لتعويد الشاب والمراهق على الصراحة مع المحيطين به.
6- عدم الأخذ فى الاعتبار أى فشل قد مر به الشخص لأن أى تجربة مهما كانت صعبه يسهل تفاديها والتعامل معها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة