حذرت مسؤولة بالأمم المتحدة اليوم الخميس من أن تفشى الإيبولا يعرض استقرار ليبيريا للخطر .
وقالت كارين لاندجرين الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة :" يتجاوز تأثير الايبولا حاليا عائلات ومناطق المصابين بالفيروس . يشكل هذا الوضع تهديدا للصحة العامة على نطاق أوسع وعلى الأمن الغذائى والأمن البدنى والاقتصاد الوطنى ".
يأتي هذا بعد يوم من اندلاع الشغب فى مونروفيا بعدما فرضت الحكومة الحجر الصحى على أكبر منطقة عشوائية فقيرة فى البلاد لكبح انتشار الايبولا .
اشتبك السكان مع حراس الأمن المسلحين ورجال الشرطة الذين طوقوا ضاحية ويست بوينت التي يقطنها ما يقدر بـ 75 الف شخص. وتردد ان الشرطة اطلقت أعيرة تحذيرية في الهواء باستخدام ذخيرة حية .
وأمرت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف ، أمس ، بفرض حجر صحي على المنطقة بعد أن هرب 37 مصابا بالمرض مطلع الاسبوع .
وبحسب منظمة الصحة العالمية ، فان ليبيريا سجلت 972 حالة إصابة بالايبولا من بينها 576 حالة لقيت حتفها .
وقال لاندجرين :" من المحتمل ان العدد الفعلى أعلى بكثير " .
وأضاف أن المستشفيات والعيادات مازال ينقصها المواد الأساسية للوقاية ومعالجة الايبولا ، بما في ذلك ، الكلور والقفازات ومعدات الحماية الشخصية والمخيمات والحقائب التى يوضع بها الجثث .
وتابعت :" انظمة الرعاية الصحية في اغلب الدول المتضررة ضعيفة قبل الإنتشار " والآن تتعرض لضغط هائل .
الأمم المتحدة تحذر من تأثير الإيبولا على استقرار ليبيريا
الخميس، 21 أغسطس 2014 04:13 م
ضحية لفيروس ايبولا - ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة