فنان مصرى كبير، وأحد فنانى الجيل الرابع لفن الحفر المصرى المعاصر، فهو من أكد على مدى أهمية امتزاج روح التراث المصرى بأنواعه المختلفة مثل الشعبى، والإسلامى، والفرعونى بالفنون العالمية، حتى يكون هناك طابع متميز للشخصية المصرية داخل الفنون التشكيلية، حتى تميز بلمسته الإبداعية فى العصر الحديث، حيث تعد أعماله حلقة محل دراسة وجدل وتواصل بين الأصالة والمعاصرة، وتقوم على أعماله التى أبدعها من الرسم والحفر والتصوير والطباعة، للعديد من الأبحاث والرسائل لإلقاء الضوء عليها، فهو الدكتور حمدى أبو المعاطى نقيب التشكيليين.
فيقوم الدكتور حمد عبد العاطى، المطالب بالتأكيد على الهوية المصرية فى الفنون التشكيلية المعاصرة، بقراءة كتاب تحت عنوان "هتاف الصامتين" للدكتور سيد عويس.
ويقول أبو المعاطى أن كتاب "هتاف الصامتين" يعد دراسة بحثية للكاتب الدكتور سيد عويس، تحت باب إنسانيات، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ويروى نقيب التشكيليين أن الكتاب يدور حول ظاهرة بالمجتمع المصرى تشمل الكتابات والعبارات التى بتداولها أصحاب المركبات بأنواعها وكتاباته على هياكل السيارات.
ويحكى الدكتور حمدى أبو المعاطى، أن هذه الكلمات تعكس أحيانا الحالة الاجتماعية وأخرى عبارات تعبر عن الحسد والشماتة، وأخرى عن ضيق الحال والفرج من الله، وأيضا كلمات مأثورة إلى حكمه من هنا وهناك، وكذلك بعض الآيات القرآنية، وأحيانا أخرى، لأسماء أفلام وأغانى بمقاطع مختلفة.
ويكمل نقيب التشكيليين ويقول كما تناول الكاتب فى كتابه "هتاف الصامتين"، مناطق جغرافية على مستوى القطر المصرى من الشمال بحرى إلى الجنوب قبلى وهكذا، والتى تنوعت فيه تلك الحكم والمأثورات تبعا لثقافة كل بيئة مجتمعية وعاداتها وتقاليدها فى مصر.
ويسرد أبو المعاطى، كما تناول أيضا الكاتب بالدراسة حصر وتنوع تلك العبارات وتحليلها، ومدى ارتباطها بالحياة اليومية للمجتمع المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة