الجارديان :300 عضوا برابطة لمنافسات الحمام فى القاهرة
تشتهر أحياء القاهرة الشعبية وأزقتها بمشهد الأبراج الخشبية فوق أسطح العمائر المتلاصقة، تلك الأبراج الخشبية التى تعتبر مأوى لآلاف الأنواع من طيور الحمام، حيث يحافظ الملايين من أبناء العاصمة المزدحمة على هوس توارثوه من القدماء وهو تربية الحمام والدخول فى شتى المنافسات التى يمكن أن تدر ربحا من هذه التربية.
صحيفة "الجارديان" البريطانية تجولت فى أحياء القاهر الشرقية، حيث تكثر هواية تربية الحمام بين سكان تلك المناطق الشعبية، ويصبح مشهد ذلك البرج الخشبى شبيه أقفاص القرون الوسطى فوق أسطح العمائر كثير التكرار، وتحمل الأجواء صفير من يقومون بتدريب طيورهم على العودة إلى أقفاصهم.
حاورت الجارديان "وجدى إسحاق"(28 عاما) أحد مجاذيب اقتناء وتربية الحمام ودخول المنافسات التى ينظمها من يشاركونه نفس الهواية، حيث يمتلك بسطح منزله بـ380 طائرا، يضعهم داخل أقفاص مختلفة، ويحظون بمعاملة منه تقترب من حد التقديس والتبجيل.
يهتم "إسحاق" الذى يشتهر بلقب "كوكا" لشدة هوسه بتربية الحمام بطيوره، فهو يحرص على غذائها وتدريبها والعناية بها بشكل يومى، منذ أن حصل على أول زوج من طيور الحمام وهو فى الثامنة من عمره، ويعتبر من طقسه اليومى ملازمة مملكته من الطيور وتدريبها على الذهاب ثم العودة إلى أبراج سطحه، والاهتمام بتغذيتها.
يقول "كوكا" إن الحمام لا يخون أبدا، فهو دائم الوفاء ودائم العودة إلى الشخص الذى اعتنى به، لهذا فالأمر بالنسبة له يتجاوز مسألة الهواية، فهو يكن أنبل مشاعره لتلك الطيور التى استحوذت على عقدين من عمره. وقال أيضا، إنه لم يسمح للسلطات الحكومية بالاقتراب من أبراج طيوره عندما تفشت أزمة أنفلونزا الطيور فى مصر، مهددا من يقترب من أبراجه بالقتل، لهذا تركوه بعدما نبهوا عليه نقل أقفاص طيوره إلى مكان غير ظاهر.
ويعتبر "كوكا" من الأجيال الشابة التى كثيرا ما تراها ضمن منافسات طيور الحمام فى ساحات مقابر القاهرة القديمة، حيث يتواجد فى أيام الجمعة العديدين من كافة الأعمار يجمعهم حبهم لطيور الحمام والمنافسة، وتعتبر أهم منافسه هناك هى منافسة الـ"ناش"، وفيها يتوجب على كل صاحب سرب إطلاقه أمام سرب آخر لتبدأ المنافسة فيمن سيتمكن من السيطرة على أسراب الحمام الأخرى والعودة بها معه إلى صاحبه.
وتتواجد فى القاهرة رابطة لمنافسات الحمام يصل عدد أعضائها إلى ما يفوق الـ300، وتعمل على تنظيم السباقات والمنافسات بين دراويش الحمام فى أحياء القاهرة المختلفة.
قد يصل سعر الحمامة إلى 832 جنيها مصريا، وأحيانا أخرى إلى 3566 جنيها مصريا إذا كانت من الأنواع المدربة جيدا، ولكن تكلفة تربية تلك الطيور ليست باليسيرة فهناك أغذية ومأوى وتطعيمات يحرص مقتنى الطيور على تغطية نفقاتها، الأمر الذى أصبح أكثر صعوبة مع زيادات الأسعار الأخيرة، ولكن كما يقول "كوكا" "طيور الحمام تستحق فهى لا تخون أبدا".
الديلى تليجراف :فيديو ذبح داعش لصحفى أمريكى يثير مخاوف فى بريطانيا
قالت الصحيفة، إن مقطع الفيديو الذى أذاعه تنظيم "الدولة الإسلامية" لعملية قطع رأس الصحفى الأمريكى جيمس فولى، سوف يثير مخاوف واسعة حيال دور الجهاديين البريطانيين فى التنظيم الإرهابى.
وأشارت الصحيفة إلى أن وكالات الاستخبارات البريطانية تحاول التعرف على الشخص الذى تحدث فى الفيديو، المنشور على الإنترنت، بعد أن بدت أن لهجته إنجليزية بريطانية.
وظهر جهادى ملثم من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، متحدثا أمام الكاميرا قبيل ذبح الصحفى الأمريكى، الذى اختفى فى سوريا قبل عامين، بلهجة تبدو من لندن أو جنوب إنجلترا.
وقالت الصحيفة، إن الحادث سوف يثير المخاوف حيال دور المتطرفين القادمين من المملكة المتحدة فى صفوف التنظيم الإرهابى، الذى يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
وأضافت، أن هذا الفيدية سوف ينظر إليه باعتباره نذيرا لمزيد من الهجمات ضد أمريكا ومصالحها، حيث جاء صدوره بعد أسبوعين من الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع داعش فى العراق.
التايمز:عمدة بريطانى مسلم يمارس ضغوطا دينية على ناخبيه
أفردت صحيفة التايمز مساحة واسعة، من صفحتها الأولى، لاتهامات موجهة لأول عمدة مجلس بريطانى مسلم بأنه حاول إقناع الناخبين بانتخابه من خلال ممارسة ضغوط دينية عليهم.
وبحسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، فإن العمدة "لطف الرحمن"، وعد من ينتخبه بدخول الجنة وتوعد من لا ينتخبه بعقاب إلهى فى الآخرة.
وكان لطف الرحمن، وهو مرشح مستقل من الحزب الديمقراطى الاجتماعى، قد تغلب على منافسه جون بيجز بـ3 آلاف صوت فى انتخابات مجلس تور هاملتس شرقى لندن، حيث يقطن 65 ألف مسلم. وطالب ممثلو الأحزاب المحكمة باعتبار الانتخابات لاغية ونفى لطف الرحمن أن يكون قد ارتكب أى مخالفة قانونية فى الانتخابات.
الإندبندنت : وزير الخارجية البريطانى يحذر من هجمات إرهابية ضد الغرب
حذر وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند" اليوم الأربعاء، من احتمالية تعرض الدول الغربية لهجمات من قبل الحركة الإسلامية المتطرفة "داعش" بعدما انتشر مقطع فيديو يقوم فيه أحد أفراد الحركة بذبح الصحفى الأمريكى "جيمس فولى" بعد أن وجه التحذير إلى الرئيس الأمريكى "أوباما" بلهجة بريطانية واضحة.
وقال "هاموند" إن تدخل كل من بريطانيا وأمريكا للحد من توغل "داعش" فى الإقليم الكردستانى جعل مدنهم عرضة للهجمات الإرهابية من قبل الحركة المتطرفة، معتبرا عملية إعدام الصحفى "جيمس فولى" ليست إلا انتقاما من الضربة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد قوات داعش، وفقا لما نشرته الإندبندنت.
وأضاف "هاموند" فى حوار أجراه مع أحد المحطات الإذاعية، أن داعش لم تعد تهديدا فقط للمدنيين فى سوريا والعراق، بعد أن قتلت منهم الآلاف، بل أصبحت تهديدا للأمن القومى لأغلبية المدن الغربية، متوقعا إرسالها إرهابيين إلى مدن الغرب، وبالتحديد هؤلاء أصحاب الجنسيات الغربية.
وأكد "هاموند" على معاداة الأجهزة الغربية لهذا الكيان المتطرف المسمى "داعش"، مشيرا إلى تطرفه وحربه على الإسلام المعتدل فى المنطقة ومحاولته لهدم الدول ونشر الفوضى.
وقال "هاموند" بأن بريطانيا ستحرص على تسليح الجيش العراقى والقوات الكردية دون التورط بشكل مباشر فى مواجهة قوات "داعش"، مشيرا إلى احتمالية إرسال قوات لأغراض التدريب فقط وليس التورط فى حرب برية ضد قوات "داعش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة