أهالى "حى عثمان" يطالبون محافظ أسوان بوقف تعديات ردم وادى النيل

طالب أهالى منطقة "حى عثمان أحمد عثمان" بمدينة أسوان، بسرعة تدخل اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان، لإنقاذ المنطقة المطلة على نهر النيل، من تزايد حجم التعديات على أراضى الدولة، وقيام مجهولين بإلقاء كميات كبيرة من مخلفات الردم فى أحد الأخوار بالمنطقة لبناء عليها مساكن فى الفترة المقبلة.

وقال أهالى المنطقة "هناك مجموعة من المجهولين يقومون يومياً بإلقاء آلاف الأمتار من مخلفات البناء والردم، عن طريق سيارات النقل الثقيل، وذلك منذ حوالى عامين، على أحد الأخوار المطلة على نهر النيل، وذلك من أجل إضافة مساحة جديدة من الأرض تمهيداً لبناء منازل فوقها خلال الفترة المقبلة، على الرغم من وجود كتيبة تابعة للقوات المسلحة بجوار هذه التعديات.

وأوضحوا أن سيارات النقل تقوم بإلقاء المخلفات منذ الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية عشر منتصف الليل، مما يتسبب فى انتشار الحشرات الضارة مثل الثعابين والعقارب علاوة على تزايد الضوضاء والإزعاج وانتشار الأتربة وتلوث البيئة، خاصة أن هذه المنطقة يقطنها بعض السائحين الأجانب الذين تقدموا بشكاوى إلى محافظ أسوان مباشرة، خلال شهر يناير الماضى.

وأكد الأهالى أن هناك بعض الغرباء قاموا ببناء مساكن فوق خطوط شبكة الصرف الصحى والغاز الطبيعى على الشارع الرئيسى للمنطقة، والذى يربط بين فندق بسمة والبيت النوبى، مما يهدد بحدوث كارثة فى حالة حدوث كسر لهذه الشبكات.

وأشاروا إلى أنهم تقدموا بشكاوى عديدة إلى المسئولين فى مجلس مدينة أسوان، لوقف هذه التعديات على أراضى الدولة ولكن لم يتخذ المسئولون أى إجراءات صارمة تجاه هذه المخالفات، لافتين إلى وقوع احتكاكات قد تتطور بين أهالى المنطقة وهؤلاء المخالفين للقانون الذين يلوحون باستخدام السلاح تجاه الأهالى المعترضين.




جانب من أعمال الردم على ضفاف النيل



بناء بعض المساكن المخالفة



أحد المخالفين يستكمل بناء منزله بالمخالفة بعد إزالته



سحب تيار كهربائى للمنازل المخالفة



المتعدون على أراضى الدولة يسرقون مياه شرب وكهرباء بالمخالفة



رمى مخلفات الردم تضيع المنظر الجمالى لإحدى الحدائق



إلقاء مخلفات البناء بالقرب من وحدة عسكرية



الممر الذى يستغله المتعدون على أملاك الدولة