قيادى بحزب الله : تجربة غزة تجعل إسرائيل تخشى صواريخنا

السبت، 02 أغسطس 2014 02:59 م
قيادى بحزب الله : تجربة غزة تجعل إسرائيل تخشى صواريخنا جانب من أحداث غزة
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نائب رئيس المجلس التنفيذى فى حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "إسرائيل بضباطها وجنودها ومستوطنيها كلما خسرت فى معركة غزة ازدادت خوفا من حزب الله، لأنها تعلم أنه إذا كان هذا المستوى من المقاومة فى غزة بالصواريخ والأنفاق وغيرها فإن الحال فى الجنوب سيكون أصعب بكثير عليها".

وأضاف قاووق - فى كلمة له خلال الاحتفال التكريمى الذى أقامه حزب الله بمناسبة مرور أسبوع على مقتل عنصره حسن على جابر (فى سوريا) - إن معدل سقوط الصواريخ على الكيان الإسرائيلى فى حرب غزة هو ألف صاروخ كل عشرة أيام إلا أن هذا المعدل إذا وقعت الحرب مع لبنان سيكون حسب قول كبير الضباط الإسرائيليين أكثر من ألف صاروخ فى كل يوم".

وقال: "أن المقاومة فى لبنان تشكل اليوم ضرورة وطنية إستراتيجية لمنعة لبنان أمام الخطرين الإسرائيلى والتكفيرى، فالمقاومة بالأمس قد حمت لبنان من أن يكون ساحة مستباحة للمستوطنات الإسرائيلية واليوم هى تقوم بحمايته من أن يكون ساحة مستباحة للإمارات التكفيرية، وهذا إنجاز للمقاومة التى لولاها لكان هناك مستوطنات وإمارات تكفيرية فى لبنان اليوم".

وأشار إلى أن "خطر تمدد التكفيريين عبر الحدود إلى لبنان بات واقعا قائما لكننا بفضل جهود وتضحيات المقاومة إلى جانب الجيش اللبنانى حمينا لبنان بوحدته وحمينا كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين من 14 و8 آذار من خطر تمدد التكفيريين عبر الحدود مع سوريا إلى البقاع وغيرها من المناطق، فبعد الذى حصل فى الموصل كان التكفيريون يريدون استنساخ التجربة هناك فى البقاع، لكن جهوزية المقاومة والمبادرة التى قامت بها فى جرود القلمون أسقطت هذا المخطط الأخطر حتى الآن والذى كان يهدد وحدة واستقرار لبنان".

وأضاف: "إن الفكر التكفيرى هو وبال وآفة على الأمة وحيث وجد يدمر مراقد الأئمة وأضرحة الأنبياء وأبنائهم وهذا ما تفعله داعش اليوم فى الموصل كما فعل أصحاب الفكر نفسه فى السابق"، مشيرا إلى أن "تهجير المسيحيين والأكراد وغيرهم من المذاهب يحصل اليوم فى الموصل وسط تواطؤ عربى وغربي.
وتابع قائلا : المسيحيون يتهجرون بعشرات الآلاف منها فى الوقت الذى تبقى فيه أمريكا والغرب والعرب صامتين، وفرنسا تقول أن أبوابها مفتوحة لاستقبال المهجرين المسيحيين، وهذا يعنى أنه لا مكانة ولا مكان ولا حماية ولا مستقبل لمسيحيى الشرق فى المشروع الأمريكى للمنطقة". لافتا إلى أنه "فى حين كان من المتوقع أن تنقل النصرة وداعش والتكفيريين المعركة إلى بلداتنا والمدن والقرى داخل لبنان، كانت المقاومة السباقة إلى حماية لبنان وقامت بذلك بإنجاز تاريخى لكل الوطن سيشهد له اللبنانيون فى المستقبل".

واستطرد إن "التكفيريين قد فضحتهم غزة لأنهم بعد أن كانوا ينددون بالموقف السورى لعدم فتحه الجبهة فى الجولان نجدهم هناك اليوم فى خندق واحد مع الإسرائيليين ويتعاونون معهم، ونحن فى المقابل لا نطالب التكفيريين والمعارضة السورية بأن تفتح النار من الجولان بل نطالبهم فقط بأن يستحوا ويخجلوا ويوقفوا تعاونهم وتعاملهم مع إسرائيل فى الجولان ضد سوريا"، معتبرا أنهم "يقومون بذلك لأن المطلوب منهم هو استهداف مواقع المقاومة التى باتت اليوم مستهدفة من بغداد إلى دمشق ولبنان وغزة".

واختتم كلمته قائلا " لو كان الصراع مذهبيا لما كانت إيران أول دولة إسلامية تساعد صمود غزة ولما كانت سوريا الدولة العربية الأولى التى تدعم هذا الصمود ، لكن الصراع من بغداد إلى غزة ليس صراعا مذهبيا بل هو عدوان واستهداف لمشروع المقاومة سواء كانت لبنانية أو فلسطينية أو شيعية أو سنية". على حد قوله.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة