وأفادت شبكة "سى إن إن" الإخبارية أن حقنة واحدة كانت كافية لقتل المذنب "جوزيف وود"، ولكن عوضا عن ذلك قامت إدارة السجن بتنفيذ حكم الإعدام عليه بأبشع الطرق، حيث قال صحفيون شهدوا عملية الإعدام فى السجين، وبعد حقنه بخليط سام من العقاقير، عانى طيلة ساعتين لمحاولة التقاط أنفاسه والمنازعة قبل أن يلفظ النفس الأخير.
ومن ردود الأفعال التى عقبت عملية الإعدام القاسية، أن مدعى عام أريزونا أمر بوقف مؤقت لعمليات الإعدام، إذ وصفها بأنها ترقى للتعذيب، كما أنها مخالفة للبروتوكول والدستور، كما دعا حاكم الولاية لإجراء تحقيق داخلى، ومن جانبه طالب السيناتور الديمقراطى عن الولاية، آد أبلسر، بتحقيق مستقل فى الواقعة.
وقال ريتشارد دايتر، رئيس "مركز المعلومات بشأن قضايا الإعدام": "أعتقد أنه عوضا عن استخدام حقنة واحدة والإقرار بأنها غير فعالة، تابعت إدارة السجن إضافة الجرعات بهدف قتله بأى طريقة"، وتابع: "عملية الإعدام ينبغى أن تكون إنسانية وتتسق مع الدستور."
ونتيجة لتوقف أوروبا عن تزويد أمريكا بالحقن السامة، بدأت أمريكا فى استخدام كوكتيل العقارات، وهو عبارة عن جرعة من مخدر "ميدازولان" ومسكن الألم "هايدروموفين"، الذى يسبب جرعة زائدة منه لوقف التنفس ونبضات القلب.
