وضع عدد من العمال بشركة النصر لصناعة السيارات رؤية أمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، لإعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات تدريجيا بشكل ذاتى، وذلك عقب التصريحات التى صدرت مؤخرا حول نية الدولة إعادة تشغيل الشركة مرة أخرى من خلال الشراكة مع إحدى الشركات الأجنبية.
وأكد أسامة الجزار، القيادى العمالى بالشركة، أن "النصر للسيارات" يمكنها تشغيل أكثر من 10 آلاف شاب فى حالة إعادة تشغيلها، وتتضمن الدراسة طرح خط حماية أجسام السيارات من الصدأ (الإلبو) للتشغيل لحساب الغير، أو بالمشاركة أو للإيجار بعائد اقتصادى طبقا للمتغيرات الحالية بالسوق، حيث إنه منذ فترة تقدم أحد المستثمرين فى مجال صناعة السيارات إلى إدارة الشركة بطلب بقيمة 7 ملايين جنيه سنويًا لتأجير الخط عن طريق الشركة القابضة، وهو ما يتيح لها الحفاظ على عامليها ودفع رواتبهم شهريًا، وتحقيق مكاسب سنوية لا تقل عن 5 ملايين جنيه، ولكن الإدارة رفضت مع الأخذ فى الاعتبار أن خط الإلبو يعمل 24 ساعة من خلال تشغيل الطلمبات والماكينات دون إنتاج حتى لا تتجمد الخامات ومن ثم تتكشف حقيقة المؤامرة الخفية لإهدار المال العام وتعمد تصفية وبيع الشركة.
وأوضح الجزار أن الدراسة تتضمن طرح خطوط الإنتاج بمصنع الأجزاء "خط إنتاج المحاور وخط إنتاج الكردان وخط إنتاج الجيربوكس وخط إنتاج الطنابير" للتشغيل للغير أو للإيجار أو لإنتاج قطع الغيار الخاصة بوسائل النقل الثقيل، مثل الأتوبيسات واللوارى والجرارات، بالإضافة لطرح خطوط الإنتاج بمصنع المكبوسات للتشغيل لحساب الغير، أو المشاركة أو للإيجار، والتى تشتمل على مكابس قدرة من 35 طنا حتى 1000 طن، ومقصات وثنايات ومعدات لحام ونفس الأمر بالنسبة لخطوط إنتاج هندسة العدد، والتى تشتمل على إنتاج محددات القياس (خارجى وداخلى) وإسطمبات وشبلونات بأنواع مختلفة.
وقال الجزار إنه يوجد بالشركة خامات ومستلزمات إنتاج (محاور وجيربوكس وعمود كردان للنقل المتوسط)، وهى بمثابة ثروة تؤهل الشركة للعمل لفترة طويلة بشكل اقتصادى، بالإضافة لاستيراد قطع الغيارات الخاصة بالطرازات التى تم إنتاجها مؤخرا (شاهين - دوجان - نصر 128- ريجاتا)، وذلك لعودة الشركة للسوق بشكل يؤكد على حمايتها لمنتجاتها واستمرار تشغيل مراكز الخدمة، وبيع قطع الغيار على الوجه الأمثل لتلبية احتياجات وطلبات العملاء والسوق المحلى.
وأشارت الدراسة إلى أن الشراكة مع إحدى الشركات الأجنبية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع وغير مستحلية، حيث ستقوم الشركة الأجنبية بالتعاقد على توكيل إحدى السيارات العالمية لإعادة تجميعها فى داخل النصر للسيارات تدريجيا حتى يتم تطوير ماكينات الشركة بالصورة التى يتم بها تصنيع السيارة محليا.
موضوعات متعلقة..
حلم تصنيع أول سيارة مصرية يتبخر عقب وفاة الفريق رضا حافظ.. توقف إجراءات نقل النصر للسيارات للإنتاج الحربى.. والعمال يطالبون السيسى ومحلب بزيارة الشركة وعدم الاعتماد على التقارير المزيفة
عمال "النصر للسيارات" يضعون دراسة أمام السيسى لإعادة تشغيل الشركة.. تتضمن تأجير خطوط إنتاج لتوفير سيولة مالية.. ووجود شراكة أجنبية قابلة للتنفيذ.. والتعاقد لتجميع سيارة فى مصر
السبت، 02 أغسطس 2014 09:07 م