قال سيد عبد اللطيف، شاهد الإثبات أمام محكمة جنايات القاهرة، فى قضية أحداث روض الفرج إنه يوم الواقعة والتى وافقت يوم الجمعة كان بعض أهالى المنطقة ألقوا القبض على عدد من الأشخاص على إحدى المقاهى قبل أن يأتى أمناء شرطة بقسم "روض الفرج" لتسلم المقبوض عليهم.
وقال الشاهد وهو والد أحد المجنى عليهم فى القضية، إنه ولتوتر الأجواء ذلك اليوم وتأخر رجوع ابنه "إبراهيم" للبيت قام ابنه الثانى "جمال" بالتواصل مع شقيقه ليتقابلا فى "شارع شبرا" قبل أن يتم إصابة ابنه إبراهيم بعيار نارى قاتل توفى على إثره بعد وصوله لـ"الساحل" وتابع عبد اللطيف بالقول إنه لا يستطيع أن يتهم أحدا بعينه بقتل ابنه.
