حسام حسن المهدى المنتظر الأبيض

نفذ المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك هدفه وأطاح بميدو من القيادة الفنية للفريق الكروى الأبيض، وتعاقد مع حسام حسن الأسطورة الكروية ومعشوق الجماهير، وكل الآمال معقودة على العميد فى تكوين فريق أحلام حقيقى يحصد كل البطولات، بعد النجاح فى ضم كل النجوم الموجودين على الساحة.
بالطبع بلغة الأرقام والحسابات الزمالك يتفوق على الأهلى فى عدد النجوم السوبر بالفريق حاليا، بعد ضم كل هؤلاء اللاعبين خالد قمر ودويدار وحفنى وجيبور وعلى جبر والشناوى وباسم مرسى وكوفى مع وجود عمر جابر وأحمد على وإسلام عوض وأبوجبل ومحمد إبراهيم، وكلهم يعتبرون الأكثر تميزا كرويا، بالإضافة لمجلس إدارة نشيط يقوده الرجل الهجومى القوى مرتضى منصور، وهم الأكثر استقرارا وتعاونا، وهذا شىء نادر على نادى ميت عقبة، الذى ينعم أيضا بانتعاش مالى كبير جعله يسدد مستحقات لاعبيه وينفذ أهدافه.. والأهم من ذلك هو توافر الدعم الإعلامى الهائل للقلعة البيضاء، مقارنة بالمنافس الأهلى.
ومع كل التقدير للعوامل تبقى دائما البدايات رائعة والأهم والأخطر هو النهايات، وهى النتائج وحصد البطولات التى دائما وأبدا هى الترمومتر الذى يقاس به نجاح الإدارة وموهبة اللاعبين، وكفاءة الجهاز الفنى، والتاريخ لا ينسى فريق الأحلام الأبيض الذى ضم كل النجوم، وقاده جهاز فنى كبير ووقف خلفه جمهور ضخم، وفشل فى النهاية فى الفوز بالدورى، وتم تسريح الجميع، لذلك الأمر يحتاج تقليل التفاؤل والإكثار من الجهاد فى العمل، والابتعاد عن الفتن، وحل المشاكل النفسية داخل صفوف الفريق، وهى أمور ناجح فيها تماما حسام حسن وتوأمه إبراهيم حسن، الذى عليه دور كبير هذه المرة فى احتواء اللاعبين، وبث الهدوء المغلف بالالتزام فى صفوف الفريق، وهو قادر على كل ذلك تماما.
ويتبقى أمران لا يجوز إغفالهما هو إبعاد طارق السعيد من العمل بالجهاز الفنى، تنفيذا لرغبة الجماهير وهو قرار سليم جدا، ولكن الخطأ هو الاتفاق مع طارق سليمان مدرب المصرى دون الرجوع للنادى البورسعيدى، وهى غلطة يجب تداركها سريعا قبل ارتفاع موجة الغضب بالمصرى، وتنضم لها الجماهير هناك فتظهر حالة احتقان جديدة ضد الأبيض.