جامعة المنيا تستقبل رغبات الالتحاق بالمدن الجامعية إليكترونيا

تستقبل اليوم المدينة الجامعية بجامعة المنيا، رغبات الطلاب الراغبين فى الالتحاق بالمدينة الجامعية لهذا العام، وذلك عن طريق تسجيل الرغبة إلكترونيا، واستعدت جامعة المنيا استعدادات مكثفة لاستقبال رغبات الطلاب خاصة مع تخفيض أعداد المقبولين هذا العام بسبب أعمال الصيانة فى مدينة الطالبات حيث تشهد الجامعة كل عام وقفات احتجاجية بسبب عدم قبولهم فى المدينة وهذه هى المشكلة التى تعانى منها الجامعة كل عام والتى تتسبب فى إثارة أولياء الأمور.

وقد أكد بعض الطالبات أن تخفيض أعداد المقبولين فى المدينة الجامعية سوف يرفع أسعار السكن الخارجى ويتسبب فى قيام أصحاب السكن باستغلال المشكلة، وأوضحت الطالبات أنه كان على الجامعة العمل على توفير سكن حتى لو بعيد عن المدينة ويكون بأسعار مناسبة للطلاب وخاصة الطالبات المغتربات ولكن يكون تحت إشراف الجامعة.

وقد كان الدكتور أحمد كامل نعمان نائب رئيس جامعة المنيا لشئون التعليم والطلاب أكد أن هناك مستجدات هذا العام خاصة بالمدن الجامعية وذلك ليس على جامعة المنيا فقط إنما على مستوى جامعات الجمهورية، مشيرا إلى أن رسوم الإقامة قد تزيد قليلا عن العام الماضى لتصل إلى 65 جنيها بينما التغذية 100 جنيه، موضحا أن هذا العام تم الفصل بينهما بحيث إنه كان بعض الطلاب لا يأكلون بالمدينة الجامعية وكان يتم حسابه عليه بمبلغ 45 جنيها حيث كان المبلغ المدفوع العام الماضى 90 جنيها يشمل إقامة وتغذية بينما تم الفصل بينهما هذا العام وزيادتها.

وأضاف نعمان أنه تم اتخاذ قرار بتخفيف أعداد الطالبات عن مبنى المدينة الموجود بحى الأخصاص شمال المنيا، نظرا لأنه مبنى قديم تهالك على مدار السنين وتجرى فيه أعمال صيانة فى أساسات المبنى.

وأوضح نعمان أن الأعداد العادية التى تقبلها المدينة كل عام حتى العام الماضى 7 آلاف و500 طالب قد تزداد هذا العام حسب الأحوال، مؤكدا على أنه من أهم شروط الالتحاق بالمدينة أن يكون الطالب حاصلا على تقدير جيد سواء من الطلبة أو الطالبات موضحا أن هناك عددا من الأبنية بدأ العمل فيها سوف تكون جميعها إضافة إلى جامعة المنيا، وأكد نعمان أنه لن يتم هذا العام قبول فئات معينة من الطلاب من طلاب المعاهد والدبلومات والبرامج الخاصة فى المدينة الجامعية كما كان يحدث فى الأعوام السابقة.

وأكد أنه تم تقسيم المنيا قطاع يبدأ من بنى سويف إلى أسوان ولكن ذلك التقسيم لا ينطبق إلا على الكليات غير المتكررة الكثيرة مثل الألسن ودار العلوم والسياسة والاقتصاد، وبذلك يصبح التنسيق إقليميا فى تلك الكليات ولن يقبل أى طالب بعيدا عن الإقليم الخاص به فى تلك الكليات.