بالصور.. تعرف على عادات الشعوب فى شرب الشاى.. أول من اكتشفه الصينيون.. ويعد المشروب الأول فى مصر بمعدل 5.5 مليار لتر سنويًا.. وأكثر المشروبات قبولاً فى العالم

السبت، 02 أغسطس 2014 11:26 م
بالصور.. تعرف على عادات الشعوب فى شرب الشاى.. أول من اكتشفه الصينيون.. ويعد المشروب الأول فى مصر بمعدل 5.5 مليار لتر سنويًا.. وأكثر المشروبات قبولاً فى العالم صورة أرشيفية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر كوب الشاى، باختلاف أنواعه وطرق صنعه، ليس مجرد مشروب بل جزء من الحياة اليومية للملايين حول العالم، وعنصر أساسى فى الضيافة ولقاءات العائلة والأصدقاء، ويعتبر الشاى أكثر المشروبات قبولاً فى العالم.

ويعد الشاى المشروب الثانى الأكثر استهلاكًا على الأرض بعد الماء، حتى أنه يجد شهرة فى كثير من الثقافات وفى العديد من المناسبات الاجتماعية المختلفة، وقد وصل الأمر إلى ظهور ما يسمى (بحفلات الشاي) خاصة فى الصين واليابان، وفى الشرق الأوسط الذى يلعب فيه الشاى دورًا رائدًا فى اللقاءات الاجتماعية.

يقع الموطن الأصلى للشاى فى شرقى آسيا، وتذكر الروايات الصينية بأن الملك شينوق Shennong هو من أدخل استعمال نقيع الشاى الساخن كمشروب إلى الصين بعد أن اكتشف بالصدفة تأثير أوراق الشاى على الماء الساخن، ومن الصين انتقل الشاى إلى اليابان والهند ثم إلى تركيا التى أسهمت فى انتشاره الواسع فى المشرق وأهم الدول المنتجة له الهند، الصين، سيلان، إندونيسيا، واليابان وأهم الدول المستوردة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، وروسيا.

وتأتى تركيا فى مقدمة الدول الأكثر استهلاكًا للشاى حتى عام 2010 بمعدل 2.5 كيلو جرام للشخص، وتليها المملكة المتحدة بمعدل 2.1 كيلو، ثم أيرلندا 1.5 كيلو، والمغرب 1.4 كيلو، وتأتى إيران فى المرتبة الخامسة بمعدل 1.2 كيلو، تليها مصر1.1 كيلو، ثم نيوزيلندا، اليابان، هولندا، استراليا.

ومن بين أنواع الشاى نوع معروف باسم الألونج، وهو شاى صينى يعنى اسمه التنين الأسود، ويتعرض لعملية أكسدة خفيفة ولـيست كاملة مثل الشاى الأسود، ويكتسب خصائص معتدلة ما بين الأخضر والأسود وتتنوع نكهاته المختلفة ما بين التوابل والمشمش.

ومن الأنواع الحديثة نسبيًا "الإيرل جراي" وينسب إلى رئيس الوزراء البريطانى تشارلز جراى عام 1830، وهو شاى أسود معطر ذو طعم فريد يخلط بالبرتقال وهو ما يعطيه الرائحة والنكهة الطيبة.

وهنا نتعرف على طرق بعض الشعوب فى إعداد الشاى:

الصين: يشرب الصينيون شاى الياسمين بدون إضافة سكر على الإطلاق، ويمتاز بنكهة ورائحة عطرية تغرى بشرب أكبر قدر منه.

مصر: يعتبر الشاى المشروب الأول فى مصر بمعدل 5.5 مليار لتر شاى سنويًا، ويختلف تناوله ما بين المناطق المختلفة فالبعض يفضله ثقيل والأخر خفيف، كما يتناوله البعض مع الحليب أو بالسكر الزائد. ويعد تقديم الشاى إلى الزائر واجب الضيافة الأول فى مصر.

تايلاند: يحب الشعب التايلاندى الشاى المثلج، وعادةً يقتصر شرب الشاى الساخن على الضيوف الأجانب.

الهند: الشاى واحد من أهم المشروبات الساخنة الأكثر شعبية فى الهند، ويستهلك يوميًا فى جميع المنازل تقريبًا مع إضافة الكثير من الحليب، ومع أو بدون التوابل.

سريلانكا: هى من أشهر الدول فى زراعة وصناعة وتصدير الشاى، وفى العاصمة كولومبو توجد أكبر الشركات العالمية التى تتحكم فى تحديد مستوى وسعر الشاى عالميًا ويتناول شعب سريلانكا الشاى مر المذاق ويستمتعون به.

بريطانيا: يمكن وصف الشاى بأنه المشروب الوطنى فى بريطانيا، وبدأت استيراده منذ عام 1660، واسم الشاى هناك لا يشير فقط إلى المشروب بل إلى الوجبة الخفيفة التى يتناولونها بعد الظهر.

منغوليا: يفضل المغول لبنة الشاى الأساسية ولذا يقومون بطحنها إلى مسحوق، ويضيفونها إلى الماء حتى الغليان، ثم يضيفون حليب الماعز إليه.

نيوزيلندا: يعشق الشعب النيوزيلندى تناول الشاى حتى أنه خصص أوقاتًا محددة لذلك وقد انتشرت العديد من المقاهى التى تقدمه.

كندا: يقوم الشعب الكندى بغلى إبريق من الماء ثم يضيف إليه أوراق الشاى لبضع دقائق، ثم يُفرغ فى إبريق آخر ليكون جاهزًا إلى التناول وعادة ما يضيفون الجبن والسكر إلى الشاى.

أيرلندا: ظلت أيرلندا لفترة طويلة واحدة من أكبر مستهلكى الشاى فى العالم بمعدل أربعة كئوس للشخص فى اليوم الواحد، إلا أن المعدل قد يصل إلى ستة أكواب أو أكثر.

شمال أفريقيا: فى دول الشمال الأفريقى عمومًا يشتهر الشاى الأخضر بالنعناع الطازج والسكر، ويعد تكرار تقديم أكواب الشاى للضيف من سمات الكرم فى هذه الدول.

مالى: يعتبر تناول الشاى بعد الوجبات عادة من عادات الشعب المالى الذى يفضل غليان مسحوق الشاى مع الماء فى فرن من الطين ثم إضافة السكر، ويحرص هذا الشعب على أن يكون الانتهاء من إعداد الشاى مع انتهائهم من تناول الطعام ليتم التناوب ما بين تناول الطعام والشراب فى وقت واحد.

تركيا: الأتراك يحبون شرب الشاى خاصةً الأسود وهو من تقاليدهم العريقة، وتنتشر عادة تناول الشاى وتبادل الأحاديث فى المحلات المخصصة، ونظرًا لإمكانية زراعة الشاى على الضفة الجنوبية من مناطق البحر الأسود بدأ الأتراك تدريجيًا فى الاعتماد على أنفسهم فى زراعته.

اليابان: يرتبط تناول الشاى بطقوس تنبع من التقاليد اليابانية، ويجرى تحضير الشاى وفق طقوس معينة تتم وفق ترتيب وتلقين فى معاهد متخصصة تقوم بالتعريف باحتفالات تقديم الشاى.

روسيا: كان الروس أول من استورد الشاى من الصين عبر منغوليا، حتى وُجد ما عُرف بطريق الشاى وبقى حتى افتتاح القطاع الأول من الخط الحديدى العابر لسيبيريا فى عام 1880، وحينها بدأ كذلك نقل الشاى من الهند وسيلان، ويفضل الروس الشاى الخفيف، ويقدم الشاى ثقيلاً فى إبريق، ويخففونه فى الفناجين مباشرة بماء.


سريلانكا من أكبر الدول المنتجة للشاى


حقول الشاى فى اليابان

فنجان شاى إيرل جراى


شاى مثلج من المشروبات الشعبية فى تايلاند


فنجان شاى بريطانى مع الحليب والسكر

شاى على طريقة بدو سيناء

شاى بالنعناع الأخضر فى المغرب

شاى يابانى

الشاى الروسى


موضوعات متعلقة:
"التايم" الأمريكية تنشر خريطة لأفريقيا تظهر مصدر غنى كل دولة.. النفط يوجد بمصر وليبيا والجزائر وتشاد ونيجيريا.. والذهب والماس منتشران فى السودان وتنزانيا.. والقهوة والشاى فى إثيوبيا ومدغشقر وكينيا








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة