نيويورك تايمز:كيرى أجرى اتصالات بنظرائه فى قطر وتركيا لإطلاق سراح الجندى الإسرائيلى المخطوف
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى حث كلا من نظرائه فى قطر وتركيا لاستخدام نفوذهما من أجل تأمين إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى المخطوف، الذى على ما يبدو تم خطفه فى غزة بعد وقت قصير من دخول إعلان وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأدان كيرى خطف الجندى وقتل اثنين آخرين، واصفا الأمر بالانتهاك المشين لوقف إطلاق النار، الذى جرى التفاوض عليه طيلة الأيام الماضية، وانتهاك للضمانات التى تم تقديمها للولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وعلم كيرى بعملية الخطف من أحد مساعديه، حيث قام بسلسلة اتصالات لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزيرى الخارجية القطرى خالد بن محمد العطية والتركى أحمد داود أوغلو. كما تحدث مع روبرت سيرى، المنسق الخاص للأمم المتحدة فى غزة.
وبحسب الصحيفة فإن وزير الخارجية الأمريكى تحدث أيضا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبير المفوضين الفلسطينيين صائب عريقات ومستشارة الأمن القومى الأمريكى سوزان رايس.
الديلى بيست:خطف الجنود أكثر أسلحة حماس رعبا لإسرائيل
قالت صحيفة الديلى بيست إن خطف الجنود هو أكثر سلاح رعب تستخدمه الحركة الإسلامية المسلحة حماس فى مواجهتها مع إسرائيل، إذ أنها تفضل هذا التكتيك حتى تتمكن من عقد صفقات مبادلة لتحرير عناصرها من المعتقلين.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن خطف الجندى الإسرائيلى شاؤل آرون، قبل أسبوع، واحتمال خطف آخر، أمس الجمعة، يعيد إلى إسرائيل تذكرة مريرة بذلك التكتيك المفضل من خصمها.
وتشير إلى أن قتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين، خطفوا بالقرب من الخليل يوم 12 يونيو، كان الحادث الذى انطلقت منه الأزمة الحالية، رغم أن إسرائيل لم تقصف أو تغزو غزة حتى أن أطلقت حماس وابلا من الصواريخ.
وبحسب مسئول إسرائيلى فمنذ أن دخلت القوات الإسرائيلية قطاع غزة لتدمير أنفاق حماس، فإن عناصر حماس تحاول باستمرار التسلل إلى إسرائيل عبر الأنفاق من أجل خطف الجنود والمدنيين الإسرائيليين.
ويقول مسئولون إسرائيليون إن قادة حماس يشجعون عمليات الخطف كتكتيك يحظى بأولوية هامة بعد صفقة مبادلة الجندى جلعاد شاليط، الذى ظل أسير لديها طيلة خمس سنوات، مع 1027 سجينا فلسطينيا.
صوت أمريكا:أستراليا تصدر أوامر اعتقال بحق اثنين من مواطنيها لانضمامهما لصفوف "داعش"
قالت إذاعة "صوت أمريكا" إن وصول تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام، يمتد إلى أستراليا، فلقد أصدرت السلطات فى سيدنى أوامر اعتقال بحق اثنين من الإرهابيين الذين ظهروا فى صورة على الإنترنت بجانبهم العديد من رؤوس ضحاياهم فى سوريا".
وقال نيل جوغان، نائب مفوض الشرطة الاتحادية الأسترالية فى تصريحات للإذاعة الأمريكية، الجمعة: "الكلمات لا تصف مدى بغض هذه الصور البشعة". ففى شريط الفيديو يظهر اثنان من المواطنين الأستراليين، يعتقد أن أسماءهما خالد شروف ومحمد العمار، يتباهون بقطع رقاب عدد من الجنود السوريين.
وأكد المسئول الأمنى الأسترالى أن المشتبه بهم سيتم اعتقالهم لحظة وضع أقدامهم على الأراضى الأسترالية. وتعتقد الحكومة الأسترالية أن ما يقرب من 150 مواطنا أستراليا يقاتلون الآن مع تنظيم "الدولة الإسلامية" فى الشرق الأوسط.
وقال ديفيد إرفن، المدير العام لمنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية: "لطالما كنا قلقون حيال تهديدات الإرهاب الداخلى. فطيلة السنوات العشر الماضية عملنا على إحباط أربع هجمات داخل أستراليا حيث تصدينا لهم فى مراحل مبكرة من تخطيطها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة