قال المحامى فريد الديب، فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه، فى اتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"محاكمة القرن"، إن أحداث يناير لا يطلق عليها ثورة، والأدلة على ذلك كثيرة.
وأضاف، "عمر سليمان أكد أنها مخطط أمريكى من 2005، وتم وضع ميزانيات لهذا بتجنيد الشباب من حركات وتيارات سياسية، مثل كفاية وكلنا خالد سعيد و6 إبريل، وظهر ذلك فى قضية التمويل الأجنبى، إذن فهى مؤامرة من الخارج وليست ثورة نابعة من الشعب".
وأضاف أن المصريين تستهويهم كلمة ثورة، ففى مايو سنة 1971 شعر الرئيس الراحل أنور السادات أن من تخلف من قادة عبد الناصر يريدون التآمر عليه، فقام بالقبض عليهم وقدموا للمحاكمة، ولكن بعدها سميت ثورة التصحيح لأنها تعجب الشعب.
وأوضح أن الثورة هى ما يقوم به الشعب من البداية دون تدخل أجنبى بهدف معلن واضح هو إلغاء الدستور وتغيير نظام الحكم، ولكن ما يهدف تحقيق مطالب إصلاحية أو مطالب فئوية أو غيرها فلا يطلق عليه وصف ثورة مهما كان حجمها مهما اشتد غضبهم وهذا طبقا لخبراء الدستور.
"الديب": 25يناير ليست ثورة لأنها لم تنبع من الشعب وإنما مخطط أجنبى
السبت، 02 أغسطس 2014 11:51 ص