من الأمور المثيرة للدهشة فى شخصيتى بصدق هو أننى أستطيع دائما الإكمال والتقدم والسير بطبيعة رغم كل ما يعصف بى من أزمات.
حياتى لا تتوقف على إنسان أيا كان
ولا تتوقف على موقف أيا كان
ولا تتوقف على شكل معين أو لون معين أو ظرف معين
إنها تسير على كل الأحوال
نعم أتوقف لحظة وربما لحظات ولكن سرعان ما يتدفق بداخلى جوهر ذاتى وجوهر شخصيتى المتمثل فى جملة واحدة "لست أنا من يكون هذا مصيره"، الأمر لا يتعلق أبدا بعدم الوفاء أو الجحود إطلاقا، ولكن يتعلق ببساطة بكونى أحد هؤلاء الذين يطلق عليهم عاشقى الحياة.
أنا أرى أن حياتى نعمة من الله ورحلة وفرصة لأرسمها وألونها وأصبغ عليها صبغتى الخاصة وطريقتى الخاصة، وعلى هذا تلك الرحلة الغالية لن أخسرها أبدا، لن أخسر حياتى لمجرد فراق شخص عزيز.. ولن أخسرها لمجرد موقف صادم
ولن أخسرها تحت أى اعتبار.
عشاق الحياة تستطيع الهموم أن تعيق سريان دمائهم أحيانا ولكنها لا توقفه أبدا
وببساطة أنا من رواد عالم عشاق الحياة.
إنسان طموح - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mostafa
thanks,
حاجه حلوه ع الصبح :)