مصر تستعد لاستضافة اجتماع دول الجوار الليبى الأسبوع المقبل.. سامح شكرى يبحث التطورات مع مبعوث الجامعة العربية.. ناصر القدوة: لا يمكن ترك الوضع الليبى فى حالة التدهور المستمر.. والعرب لم يقصروا

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014 01:40 م
مصر تستعد لاستضافة اجتماع دول الجوار الليبى الأسبوع المقبل.. سامح شكرى يبحث التطورات مع مبعوث الجامعة العربية.. ناصر القدوة: لا يمكن ترك الوضع الليبى فى حالة التدهور المستمر.. والعرب لم يقصروا وزير الخارجية سامح شكرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار استعداد مصر لاستضافة اجتماع يوم 25 أغسطس الجارى لدول الجوار الليبيى بالقاهرة التقى صباح اليوم وزير الخارجية سامح شكرى، مع ناصر القدوة مبعوث الجامعة العربية لليبيا، بمقر وزارة الخارجية اليوم.

وشدد القدوة عقب اللقاء على أنه من غير الممكن على الإطلاق ترك الوضع الليبى فى حالة التدهور المستمر القائمة حاليا، وهناك مخاطر تؤثر على دول الجوار المحيط بليبيا.

وحول طلب البرلمان الليبى التدخل الأجنبى لحل الأزمة فى ليبيا قال القدوة إن "تعبير تدخل فى حد ذاته غير مستحب"، مشيرا إلى أنه غير متأكد من التعبير الذى استخدم فى قرار مجلس النواب الليبى، وأكد القدوة أن التواجد الدولى فى ليبيا يمكن البحث فيه من خلال التوافق الوطنى الليبى العام مع وجود رؤية واضحة دون التحدث عن قدوم قوة خارجية لفرض أشياء على ليبيا، مؤكداً أنه إذا توافق الليبيون على آراء محددة على تواجد دولى يساعد فى حل الأزمة فهذا أمر يكون مختلفا.

وأضاف قائلا: لعل البرلمان قصد شيئاً من هذا النوع، والبرلمان أعتقد أنه طلب شيئا من هذا القبيل وليس تدخلا بالشكل المعروف.

ونفى القدوة وجود أى تقصير من الجانب العربى تجاه ليبيا وهناك مبادرات مبكرة لمساندة ليبيا، مؤكداً أن العرب لعبوا دوراً فى حل الأزمة من قبل الجامعة العربية والمجتمع الدولى عموماً، ولم يندفعوا تجاه تقديم مزيد من الدعم، وتلاقى ذلك مع رغبة الليبيين أنفسهم بأن يديروا زمام الأمور بأنفسهم.

وأضاف القدوة أن الأمر الآن يحتاج إلى بعض المراجعة فى المسائل الأساسية.

ورداً على سؤال حول تحميل الجامعة العربية مسئولية ما يحدث فى ليبيا قال القدوة "هذا كلام فارغ"، وكانت هناك ثورة فى ليبيا بمقتضاها رفض الشعب الليبى الوضع القائم، وأصر على إسقاط نظام القذافى، ولا يجوز تناسى مثل هذا الموضوع، فالجامعة قدمت يد الدعم والمساعدة للشعب الليبى من خلال ضربات جوية لأهداف عسكرية بناءً على موقف من الجامعة العربية، وهذا لا يغير جوهر الموضوع والحديث عن مسئولية الجامعة غير مفيد والأهم الآن هو التوصل إلى حلول عملية للخروج من المأزق الحالى، والتمكن من بناء ليبيا جديدة والأهم أن نسأل أنفسنا ما يمكن للعرب ومصر تقديمه من فائدة إلى الليبيين".

رئيس المجلس الاجتماعى الروسى لـ"اليوم السابع": بوتين سيزور مصر نوفمبر المقبل استجابة لدعوة "السيسى".. و"لافروف" يبحث مع سامح شكرى ترتيبات الزيارة.. والفترة القادمة ستشهد تعاونا واعدا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة