رغم ما ارتكبه من مجازر ومأسى تسببت فى تدمير شعبه وتقسيم بلاده إلا أنه تم انتخابه رئيسا لألمانيا يوم 19 أغسطس 1934 فى سابقة لم تحدث فى تاريخ أوروبا – حيث اختارته حينها مجلة "تايم" واحداً من بين مائة شخصية تركت أكبر الأثر فى تاريخ البشرية فى القرن العشرين.
رأى أدوف هتلر فى اليهود العدو الحقيقى للعالم والبشرية فعبر عن كرهه الشديد لهم وقام بحرقهم لأسباب تعود لما مر به من تجارب معهم ورؤيته طريقة تعاملهم المتكبرة والبخيلة والسيئة له عندما كان عاملاً صغيراً ثم عندما كبر ووضع نظريته النازية.
وبدأ هتلر يرى فى اليهود أنهم العدو له خصوصاً لقدراتهم المالية الكبيرة والعلمية التى يقال أنها وصلت إلى 25% من قدرات ألمانيا فقام بقتل من أمسكهم منهم لتجنب أى غدر له من قبلهم وترك بعضهم.
وهناك مقولة مشهورة لهتلر عن اليهود قال فيها "كان بـإمكانى إبادة كل الحشرات اليهودية عن بكرة أبيها، الكثير من أنصارى عارضونى وبـشدة، وضربت بـآرائهم عرض الحائط، لم أمحِ هؤلاء القذورات وأبقيت منهم القليل، لأقنع كل من يأتى بعدى أننى كنت محقاً حين أردت أن أنظف الكرة الأرضية من حثالتها، حقا إن اليهود هم أسياد الكلام وأسياد الكذب"، بينما "قال فى المقابل إن "سحر مكة وروما يعطى الإسلام والكاثوليك قوة".
ولد أدولف ألويس هتلر فى 20 أبريل 1889 فى النمسا وانضم إلى الحزب النازى فى عام 1920 وأصبح زعيماً له فى عام 1921 وبعد سجنه إثر محاولة انقلاب فاشلة قام بها فى عام 1923، استطاع هتلر أن يحصل على تأييد الجماهير بتشجيعه لأفكار تأييد القومية ومعاداة الشيوعية.
فى عام 1933، تم تعيينه مستشاراً للبلاد حيث عمل على إرساء دعائم نظام تحكمه نزعة شمولية وديكتاتورية وفاشية وانتهج هتلر سياسة خارجية لها هدف معلن وهو الاستيلاء على ما أسماه بالمجال الحيوى ويُقصد به السيطرة على مناطق معينة لتأمين الوجود لألمانيا النازية وضمان رخائها الاقتصادى وتوجيه موارد الدولة نحو تحقيق هذا الهدف.
وقامت قوة الدفاع التى أعاد بناءها بغزو بولندا فى عام 1939 ما أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية، وخلال ثلاث سنوات، احتلت ألمانيا ودول المحور معظم قارة أوروبا عدا بريطانيا مع أجزاء كبيرة من إفريقيا ودول شرق وجنوب شرق آسيا والدول المطلة على المحيط الهادى، وثلث مساحة الاتحاد السوفييتى، ومع ذلك نجحت دول الحلفاء فى أن تكون لها الغلبة فى النهاية.
وفى عام 1945، نجحت جيوش الحلفاء فى اجتياح ألمانيا من جميع جوانبها وحتى سقوط برلين، وأثناء الأيام الأخيرة من الحرب فى عام 1945، وتزوج هتلر من عشيقته إيفا براون بعد قصة حب طويلة.
وبعد أقل من يومين، انتحر العشيقان حيث دارت اشتباكات عنيفة وانتقلت من شارع إلى شارع فى مدينة برلين، وبينما كانت القوات السوفيتية على بعد تقاطع أو اثنين من مقر مستشارية الرايخ، قام هتلر بالانتحار بإطلاق النار داخل فمه.
وقد تم وضع جثة هتلر وجثة إيفا براون - عشيقته التى تزوجها فى اليوم السابق لانتحاره، فى حفرة صنعتها قنبلة، وقام اوتو جونش وبعض الضباط المعاونين الموجودين فى قبو القائد بسكب الكثير من البنزين على الجثتين، وإشعال النار فيهما بينما كان الجيش الأحمر مستمرًا فى تقدمه ممطرًا المدينة بالقنابل.
وستظل شخصية هتلر تحمل تناقضات عدة، عادة ما تظهر شخصيته فى وسائل الإعلام بالشخصية الديكتاتورية التى تود هلاك العالم، فالبعض يتهمونه بأنه قام بالعديد من المجازر التى راح ضحيتها ملايين من البشر، كما اتهم بمعادة السامية ولكن ستبقى شخصية هتلر شخصية ذات جدل عالمى.
1- هتلر فى طفولته
2- كلارا والدة هتلر
3- هتلر فى قصر الحكم
4- هتلر مع البارون مانرهايم
5- الزعيم النازى أثناء الحرب العالمية الأولى
6- الرئيس الألمانى الأسبق وبينيتو موسولينى
7- هتلر وسط جنوده
8- الزعيم النازى مع جنرالات الحرب
9- هتلر مع بعض زملائه أثناء الحرب العالمية الأولى
فى مثل هذا اليوم.. انتخاب هتلر رئيسا لألمانيا.. وفرنسا تفجر قنبلتها الذرية الثالثة.. والإطاحة برئيس وزراء ايران وتنصيب رضا بهلوى شاهًا..وانسحاب الجنود الأمريكيين من العراق..وإيطاليا تستولى على الصومال
فى ذكرى انتخابه رئيسا لألمانيا.. هتلر الزعيم النازى المتهور.. طموحه لـ"حكم العالم" تسبب فى مقتل الملايين وسقوط "برلين"..وصف اليهود بالقاذورات وأشعل بهم المحارق.. وانتحر مع عشيقته بعد زواجهما بعامين
الثلاثاء، 19 أغسطس 2014 03:16 م
هتلر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة