فتاوى القرضاوى السياسية المثيرة للجدل.. يصف أردوغان بأن الله معه والملائكة له ظهير.. ويحرم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المصرية واستفتاء دستور 2014.. ويبيح قتل جنود مصر ويتسبب فى أزمة بدول الخليج

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014 10:03 م
فتاوى القرضاوى السياسية المثيرة للجدل.. يصف أردوغان بأن الله معه والملائكة له ظهير.. ويحرم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المصرية واستفتاء دستور 2014.. ويبيح قتل جنود مصر ويتسبب فى أزمة بدول الخليج الدكتور يوسف القرضاوى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتوى الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، بأن الله مع الرئيس التركى أردوغان والملائكة له ظهير لم تكن الفتوى الأولى التى يطلقها القرضاوى وتثير جدلاً واسعًا بل سبقها عدد من الفتاوى التى أثارت غضب المؤسسات الدينية وأكدت أنها إدخال للدين فى السياسة، ولا تعدو أن تكون مجرد خرافات.

وأباح القرضاوى لأعضاء جماعة الإخوان قتال قوات الأمن مبررًا أنهم يدافعون عن أنفسهم، حيث افتى القرضاوى بجواز قتل جنود الجيش المصرى، وهو ما أدى إلى زيادة العمليات الإرهابية التى تشهدها مصر.

وحرم المشاركة فى الاستفتاء على دستور 2014، معتبرًا إياه "عملاً محرمًا شرعًا"، كما حرم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المصرية، وأفتى بأن المشاركة فى الانتخابات تعد إثمًا ومحرمًا أيضًا.

وتسبب القرضاوى فى أزمة بين دول الخليج، بعد أن شن هجومًا كبيرًا على كل من السعودية والإمارات، ما دفعهما لسحب سفرائهما من قطر نتيجة تجاوز القرضاوى، وعدم اتخاذ قطر إجراء ضده.

كما وصف القرضاوى ما يحدث فى العراق وما تفعله داعش على الأراضى العراقية بـ"الجهاد"، وهو من أفتى للشعب التركى بضرورة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية التركية وانتخاب رجب طيب أردوغان.

ويأتى هذا عقب تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب مقطع فيديو للشيخ يوسف القرضاوى، يقول فيه أن أردوغان معه الله وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة ظهير له، كما وصف أسطنبول بعاصمة الخلافة الإسلامية التى جمعت بين الدين والدنيا.

ويقول طارق أبو السعد الخبير فى الجماعات الإسلامية أن يوسف القرضاوى يصر على أن يكون له دور فى الحياة السياسية فى المنطقة العربية، من خلال إصدار فتاوى سياسية، وبعض الخرافات التى لا علاقة لها بالدين.

ويضيف الخبير فى الجماعات الإسلامية أن القرضاوى لا يحترم منصبه، ويصدر فتاوى تبعًا للهوى، فالرجل الذى كان يدعو فى السابق إلى وحدة العرب يساهم فى تفريقهم، ويبيح قتل المسلمين.

وطالب أبو السعد القرضاوى بأن يعتزل الفتوى وأن يحترم سنه، لأن فتواه تؤدى إلى حدوث أزمات فى الدول العربية .



"الحرية والعدالة": أردوغان يستقبل القرضاوى فى مقر رئاسته بتركيا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي نبيل

لاعذر لمن يأخذ بفتاوى تتعارض مع السنة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة