عقب احتجاجات فيرجسون الأمريكية.."أوباما" يطالب بزيادة تسليح الشرطة

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014 03:34 م
عقب احتجاجات فيرجسون الأمريكية.."أوباما" يطالب بزيادة تسليح الشرطة جانب من أحداث فيرجسون الأمريكية
واشنطن ـ الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، بإعادة تقييم برنامج إرسال معدات عسكرية لقوات الشرطة المحلية، عقب احتجاجات شعبية عارمة، شهدتها مدينة "فيرجسون" (عاصمة ولاية ميزورى) على خلفية مقتل الشاب الأمريكى الأسود، "مايكل براون"، على يد رجل شرطة فى 9 أغسطس الجاري، وما تبع ذلك من استخدام الشرطة للعنف لفض الاحتجاجات.

وأضاف أوباما فى تصريح لوسائل الإعلام، أنه أجرى اتصالات مع وزير العدل "إريك هولدر"، وحاكم ولاية ميزورى "جاى نيكسون"، وقيم معهما آخر التطورات فى الولاية.

ولفت أوباما، إلى أن وزير العدل الأمريكى سيجرى زيارة غداً إلى مدينة "فيرجسون"، يلتقى خلالها مع مسؤولى مكتب التحقيقات الفدرالية (إف بى آى)، والمسئولين المدنيين فى الولاية.

وكان "جاى نيكسون"، حاكم ولاية "ميزورى" الأمريكية، قد أمر فى وقت سابق، بنشر قوات من فرقة التدخل السريع "سوات"، ووحدات من الحرس الوطني، فى مدينة "فيرجسون"، التى شهدت عدة مظاهرات فى وقت سابق، بعد إعلان حاكم الولاية حالة الطوارئ، وحظر تجول ليلى فى المدينة.

وتوافد ناشطون من أنحاء عدة من الولايات المتحدة، كثير منهم من أصحاب البشرة البيضاء، للمشاركة فى المظاهرات، التى شهدتها مدينة فيرجسون، حيث نُظمت أولى المظاهرات أمام مركز الشرطة فى المدينة، تحت اسم "المظاهرة الصامتة"، ورفع المشاركون أياديهم دلالة على علامة الاستسلام، إذ كان شهود عيان قد قالوا أن براون، كان يرفع يديه مستسلماً، عندما أطلق عليه رجل الشرطة النار، وعبر سائقو السيارات المارة عن دعمهم للمتظاهرين، بإطلاق أصوات أبواق سياراتهم.

ونظمت مظاهرة أخرى، فى الموقع الذى قتل به براون فى شارع "كانفيلد"، وسار المشاركون فيها مسافة كيلومترين تقريباً إلى كنيسة "سانت ماركس"، فيما اتخذ رجال الشرطة، إجراءات أمنية فى المنطقة، دون أن يتدخلوا فى سير المظاهرة.

كما شهد شارع "فلوريسانت"، مظاهرة، استمرت طوال يوم أمس تقريباً، شاركت بها مجموعات متنوعة، ورفع فيها أحدهم علم فلسطين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة