كم من مرة شعرت بالوحدة فى حياتك؟ كم من مرة شعرت بأن الجميع قد تخلى عنك ؟ أسئلة كثيرة يمكن طرحها فى هذا الموضوع، ولكن ذلك ليس المهم، بل أن المهم فى هذا الموضوع هو الناتج عن الوحدة، الانطوائية، نعم الوحدة تجلب الانطوائية على نفس الطريق ، يسأل البعض الآخر لماذا أنت انطوائى ولا تحب الاختلاط ؟ فيقول فأنا وحدى، لا يعيش أحد معى فكيف سأصبح اجتماعيا؟ صلة الرحم ستجعلك اجتماعيا بشدة، كما ستجعل حياتك سعيدة تملؤها الألفة، ولكن المشكلة تكمن فى وراثة الانطوائية عن الآباء، فهنا تكون المشكلة أكبر وأوسع، فالحياة تريد الاجتماعية وليس الانطوائية، فهى أيضا سميت الحياة الاجتماعية، ولا تقل فأنا وحدى بل قل فأنا اجتماعى، تعش وقتها فى سعادة وسرور.
شخص حزين - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الحاج / أحمد
عذرا أجازة - غبت و الشوق طول