مشروع القناة الجديدة والسد العالى أهمها..
"الشرق الأوسط": شراكة خليجية ـ روسية لدعم اقتصاد مصر خلال المرحلة المقبلة
الثلاثاء، 19 أغسطس 2014 09:35 ص
الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد كامل
كشف خبراء ومستشارون اقتصاديون، عن شراكة خليجية - روسية لدعم الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد التفاهمات التى أجراها الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى زيارته الأخيرة إلى كل من السعودية وروسيا، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن رفع مستوى السيولة المتاحة فى السوق المصرية من جانب، ودعمها بالخبرات الأجنبية من جانب آخر.
وأكد الخبراء لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الثلاثاء، أن الاقتصاد المصرى سيشهد خلال عام 2015 دفعة قوية فى قطاعات البنية التحتية والزراعة والبورصة، بدعم من الاستثمارات الخليجية والعربية، وكذلك الاهتمام الروسى بالسوق المصرية، خصوصا فى ظل العقوبات التى تواجها الشركات الروسية فى السوقين الأمريكية والأوروبية.
وقال الخبراء إن مباحثات السيسى الأخيرة فى الرياض وموسكو ركزت على الجوانب الاقتصادية، لما لها من تأثير على الاستقرار السياسى فى البلاد، مبينين أن السعودية، وهى الحليف الأبرز لمصر فى المنطقة، وعدت بتحسين الميزان التجارى والاحتياط النقدى للبنك المركزى المصرى.
وأضافوا: «ستساهم دول الخليج فى صفقة السلاح التى تجرى بين مصر وروسيا، والتى تتجاوز قيمتها ثلاثة مليارات جنيه مصرى، بالإضافة إلى الاتفاق على الاستعانة بالخبرات الروسية فى صيانة وإصلاح مصانع الحديد والصلب والمصانع القديمة وصيانة السد العالى، إلى جانب شراء القمح باستيراد خمسة ملايين طن سنويا لسد النقص الداخلى، وتوسيع تبادل السلع الزراعية وتوسيع العلاقات اللوجيستية والمشاريع التى تريد مصر إقامتها على قناة السويس الجديدة، وإقامة منطقة صناعية روسية مشتركة، والقضاء على مشكلة نقص الطاقة وتوفير الغاز».
وقال الدكتور سمير مرقص الخبير الاقتصادى، وأحد المستشارين الاقتصاديين فى مشروع قناة السويس الجديدة، إن زيارات الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لبعض الدول الخارجية، خاصة السعودية، سيكون لها بالغ الأثر على دعم الاقتصاد المصرى والتنمية، لأنها قامت على توثيق العلاقات المصرية العربية والأجنبية، حيث ستسهم فى رفع مستوى الصادرات والواردات بين البلدين، وتبادل الخدمات بين مصر والسعودية، خصوصا فى ظل مشروع قناة السويس الجديدة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف خبراء ومستشارون اقتصاديون، عن شراكة خليجية - روسية لدعم الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد التفاهمات التى أجراها الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى زيارته الأخيرة إلى كل من السعودية وروسيا، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن رفع مستوى السيولة المتاحة فى السوق المصرية من جانب، ودعمها بالخبرات الأجنبية من جانب آخر.
وأكد الخبراء لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الثلاثاء، أن الاقتصاد المصرى سيشهد خلال عام 2015 دفعة قوية فى قطاعات البنية التحتية والزراعة والبورصة، بدعم من الاستثمارات الخليجية والعربية، وكذلك الاهتمام الروسى بالسوق المصرية، خصوصا فى ظل العقوبات التى تواجها الشركات الروسية فى السوقين الأمريكية والأوروبية.
وقال الخبراء إن مباحثات السيسى الأخيرة فى الرياض وموسكو ركزت على الجوانب الاقتصادية، لما لها من تأثير على الاستقرار السياسى فى البلاد، مبينين أن السعودية، وهى الحليف الأبرز لمصر فى المنطقة، وعدت بتحسين الميزان التجارى والاحتياط النقدى للبنك المركزى المصرى.
وأضافوا: «ستساهم دول الخليج فى صفقة السلاح التى تجرى بين مصر وروسيا، والتى تتجاوز قيمتها ثلاثة مليارات جنيه مصرى، بالإضافة إلى الاتفاق على الاستعانة بالخبرات الروسية فى صيانة وإصلاح مصانع الحديد والصلب والمصانع القديمة وصيانة السد العالى، إلى جانب شراء القمح باستيراد خمسة ملايين طن سنويا لسد النقص الداخلى، وتوسيع تبادل السلع الزراعية وتوسيع العلاقات اللوجيستية والمشاريع التى تريد مصر إقامتها على قناة السويس الجديدة، وإقامة منطقة صناعية روسية مشتركة، والقضاء على مشكلة نقص الطاقة وتوفير الغاز».
وقال الدكتور سمير مرقص الخبير الاقتصادى، وأحد المستشارين الاقتصاديين فى مشروع قناة السويس الجديدة، إن زيارات الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لبعض الدول الخارجية، خاصة السعودية، سيكون لها بالغ الأثر على دعم الاقتصاد المصرى والتنمية، لأنها قامت على توثيق العلاقات المصرية العربية والأجنبية، حيث ستسهم فى رفع مستوى الصادرات والواردات بين البلدين، وتبادل الخدمات بين مصر والسعودية، خصوصا فى ظل مشروع قناة السويس الجديدة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة