أزمة طاحنة تهدد حياة الآلاف من مرضى الأورام بالشرقية بعد نفاد العلاج.. تكدس مئات المرضى أمام صيدلية أورام الزقازيق لصرف العلاج.. والمسئولون يعلقون لافتة "نفد العلاج".. والمرضى: حياتنا فى خطر

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014 05:54 م
أزمة طاحنة تهدد حياة الآلاف من مرضى الأورام بالشرقية بعد نفاد العلاج.. تكدس مئات المرضى أمام صيدلية أورام الزقازيق لصرف العلاج.. والمسئولون يعلقون لافتة "نفد العلاج".. والمرضى: حياتنا فى خطر المرضى أمام العيادة فى انتظار قرار المسئولين
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أغلقت صيدلية قسم الأورام بمستشفى صيد ناوى التابعة لجامعة الزقازيق بالشرقية أبوابها فى وجه المرضى معلقة لافتة مدون عليها عبارة "نحيط سيادتكم علما أن صنفى " الأرامتيكس وأرامازين" غير متواجدين بالصيدلية نظرا لعدم تواجدهما بالمخازن، ولا نعلم ميعاد وصولهما وسوف نعلمكم بميعاد توفره"، تاركة المرضى يتكبدون معاناة المرض وانتظار الموت.

التقى "اليوم السابع" بعدد من المرضى الذين يشكون معاناتهم وما يتعرضون له، وأعربوا عن حزنهم الشديد بسبب عدم تمكنهم من شراء العلاج البديل من الصيدليات الخارجية، التى يتعدى سعر الزجاجة الواحدة 400 جينه بالإضافة إلى طول الانتظار لحين ميعاد جلسة المعالج الخطى وبطء إجراءات الشراء الخاصة بهم - "قرارات العلاج" - مما يهدد حياتهم بالخطر ويعرض حياة بعضهم لانتكاسات بعد أن تحسنت.

يقول السيد هجرسى بمديرية الشباب، الذى حضر للمستشفى للاستعلام عن ميعاد وصول الدواء الخاص بزوجته التى تعالج من أورام بالثدى بالإضافة إلى علاج نجله شريف 20 عامًا، الخاص بمرض الصرع، وهو عقار الدبيكاين وأكد أنهما غير متواجدين بالمستشفى منذ شهرين، وأنه يضطر لشراء العلاج من الخارج مما يكبده فوق طاقته المادية لافتا إلى أن العلبة الواحدة سعرها بالخارج 400 جينه، وبالإضافة إلى علاج نجله غير متواجد أيضا بالصيدلية، ويضطر لشرائه بمبلغ 150 جينهًا مما يعد عبئًا عليه كموظف.

وشكا والد مريض آخر من أن نجله اكتشف فجأة إصابته بالسرطان، وأن أخذ العلاج الخاص به ينتظر جلسات بجهاز المعجل الخطى، الذى عليه قائمة انتظار طويلة مبديًا تخوفه من تعرض نجله لانتكاسة بسبب ذلك.

وأضاف مريض آخر، أن قرارات الشراء الخاصة بهم تتأخر كثيرا، وهناك روتين فى العمل لمدة تصل من شهرين إلى ثلاثة أشهر، مما يعرض المريض خاصة محدود الدخل للخطر.

وقالت المصادر المتخصصة فى علاج الأورام إن العيادة الخارجية للأورام وهى موجودة بالدور الأرضى "فوق مستوى الصرف" أى أن طريقة التنظيف المتبعة فى هذه العيادة هى الطريقة العادية التى لا تتناسب مثل هذه الأمراض وتتسبب فى نقل بعض العدوى فى حين أن مثل هذه الأماكن تحتاج نوعية خاصة من النظافة فضلا عن نقص عدد الأسرّة بالعيادة كما أكدوا ضرورة تطوير آلية العمل بحيث يتم إنشاء عيادة اليوم الواحد فى المستشفى الجامعى، وتكون مستشفى صيد ناوى للعلاج المزمن لتخفيف الضغط و الازدحام.

من جانبه قال الدكتور طارق عزت مدير عام المستشفيات الجامعية فى تصريح خاص إنه بالفعل يوجد نقص فى توفير بعض الأدوية الخاصة بالأورام وأن الإدارة حاليا تبذل جهدا مكثفا لتوفير الاعتمادات المالية لتوفيره للمرضى.

وأكد أنه جار تطوير آلية العمل بحيث يتم القضاء على الروتين المتبع فى أوامر الشراء الخاصة بالمرضى وعدم تأخيرها.


لافتة على باب الصيدلية تفيد عدم وجود الأدوية


شباك تسليم الأدوية مغلق


المرضى فى الطرقة أمام العيادة الخارجية


المرضى فى ازدحام أمام العيادة


ازدحام داخل غرفة الكشف


المرضى فى الانتظار بالطرقة


مرضى آخرون فى الانتظار


صورة أمر شراء خاص بأحد المرضى متأخر صرفه


زوج أحد الحالات يشكو عدم قدرته شراء العلاج


الصيدلية مغلقة


انتظار المرضى فى الصيدلية فى حالة يأس


وحدة الطب النووى


المرضى المحتجزون بقسم الأورام


وحدة المعالج الخطى



توقيع جزاء على معاون جراحة مستشفى ديرب نجم وممرضة بسبب الإهمال







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة