آباء فقدوا كل معانى الإنسانية ومشاعر الأبوة، وفقدوا كل ما يملكون وضحوا بزينة الحياة الدنيا وأغلى ما امتلكوا فى لحظات شيطانية، ليلوثوا أيديهم بدماء فلذات أكبادهم، ناسين أنها النعمة الأكبر فى الحياة، وغيرهم يتمنى لو أنه يضحى بكل ما يملك من أجل ظفر طفل صغير يحمل اسمه.
منطقة منشأة ناصر غرب القاهرة شهدت 3 حوادث قتل أباء لأبنائهم فى محاولة لتأديبهم وتعنيفهم، ولكن القدر لم يمهلهم كثيرا، حيث فارقوا الحياة فى أقل من 20 يوما، مما ينذر بكارثة محققة خوفاً من انتشار الظاهرة فى المنطقة بأكملها، وربما تناقلها للمناطق المجاورة.
واتشحت منشأة ناصر بالسواد بعد الوقائع المأساوية الثلاثة التى شهدتها المنطقة فى مدة زمنية تتجاوز الأسبوعين بأيام قليلة، حيث تخلص مكوجى من ابنته بمساعدة زوجته الثانية بتعذيبها لمدة طويلة تخطت 7 أشهر، حيث قام بربطها وتقييدها بحبل فى الكرسى والتعدى عليه بالضرب والتعذيب لتأديبها بعد تكرار هروبها من المنزل فى أوقات مختلفة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
فيما قام سمكرى بخنق ابنته وألقاها فى الترعة انتقاما من أمها، أما السائق فقام بتعليق ابنه بسقف الغرفة وجلده بالحزام حتى الموت.
والواقعة الأولى كانت منذ ساعات، فى حين ادعى الوالد أن ابنته اعتادت الهروب من المنزل بصفة دائمة، وأنكر الواقعة قائلا إنها امتنعت عن تناول الطعام لمدة ثلاثة أيام مما أثر سلبا على صحتها وتسبب فى وفاتها.
وتبين من تحقيقات نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار منتصر فتح الباب، أن الأب "عيد محمد" مكوجى وزوجته الثانية "ليلى عبد الهادى محجوب" كانا يتعديان على الابنة 17 عاما، وتبين وجود آثار تعذيب وضرب خلال مناظرة الجثة، وتبين أن والدها كان يستعين بزوجته لتعذيبها وضربها وتقييدها فى الكرسى لمدة طويلة.
أما الواقعة الثانية فكان بطلها سمكرى خنق ابنته حتى الموت وألقاها بالترعة انتقاما من والدتها، حيث استغل فترة نومها، ثم وضعها فى شيكارة، وجاب بها أنحاء القاهرة حتى ألقاها فى ترعة عين الصيرة، وتكثف الأجهزة جهودها لاستخراج الجثة المفقودة إلى الآن لانتشالها من مكانها.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم "هشام سعيد زكى" سمكرى، دائم الخلافات مع زوجتها بصفة دائمة ومستمرة منذ زواجهما من عدة سنوات لشكه فى سلوكها، بسبب كثرة كلام الناس عليها على حد قوله مع أنه لا يملك أى دليل أو حجة على صدق كلامه، إلا أن الوسواس ملأ رأسه بالشكوك وسوء الظن حولها.
وقال فى اعترافاته إنه كان ينوى التخلص من زوجته وقتلها، إلا أن ابنته الكبرى 9 سنوات كانت شبيهة لوالدتها فى ملامحها وتصرفاتها، فانتقم منها فى شخص ابنته، مضيفاً: "استغليت فرصة نومها فى النهار وقمت بخنقها بإيشارب وكتم أنفاسها حتى تأكدت من أنها ماتت وفارقت الحياة، ثم وضعتها فى شيكارة وحملتها على الدراجة النارية، وبدأت أدور بها فى شوارع القاهرة لعدة ساعات لأجد مكانا أدفنها فيه أو أخفيها فيه، حتى توجهت إلى ترعة عين الصيرة، وأنزلت الشيكارة من على الموتسيكل وألقيتها فى الترعة ثم عدت إلى المنزل".
كما أوضح الوالد أنها ليست المرة الأولى له، حيث حاول التخلص من أولاده الثلاثة مرات سابقة آخرها عندما قام بوضع سم لهم فى "البليلة"، إلا أنه تم نقلهم إلى المستشفى وإنقاذهم.
فيما قام سائق بالتخلص من حياة ابنه بمنشأة ناصر، حيث قام بتعذيبه والتعدى عليه بالضرب حتى الموت، بسبب لهوه بدراجة أمام منزله بالشارع بمنطقة منشأة ناصر، مما أدى إلى تصادم سيارتين لتفاديه، وتبين من مناظرة النيابة العامة لجثة طارق 11 سنة وجود آثار التعذيب بالظهر والقدمين والوجه لإصابته بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم، من آثار قيام والده بجلده بالحزام.
وكشفت تحقيقات الواقعة، أن المجنى عليه تسبب فى تصادم سيارتين ملاكى أثناء لعبه بالدراجة أثناء محاولتهما مفاداته، مما تسبب فى وجود تلفيات بالسيارتين وإلزام والد المجنى عليه محمد يسرى 34 سنة سائق بشركة مقاولات، بدفع 700 جنيه تعويضا لأصحاب السيارات، فاستشاط غيظا وقام بتقييد نجله لمدة يومين متتالين وتعدى عليه بالضرب حتى الموت.
وقال شهود العيان والجيران، إنهم قاموا بفك قيود نجله لأكثر من مرة، إلا أن والده كان يقوم كل مرة بإعادة ربطه بالقيود فى يديه وقدميه، وقام بتعليقه فى سقف الحجرة، والتعدى عليه بالضرب والتعذيب حتى فارق الحياة، وقام بلف جسده بملاية سرير زرقاء اللون.
وحاول الأب نقل نجله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة، بينما أنكر أمام النيابة ارتكابه الواقعة، وقال إن ابنه توفى نتيجة تصادم السيارتين واصطداهما به أثناء مفاداته عندما كان يلعب بالدراجة فى الشارع أمام منزله.
عامل خردة يقتل عشيق ابنته انتقاما لشرفه بالخليفة
آباء وقتلة.. يتجردون من إنسانيتهم ويعذبون أبناءهم حتى الموت بمنشأة ناصر.. مكوجى يربط ابنته بكرسى 7 أشهر بعد هروبها.. وسمكرى يخنق ابنته ويرميها فى الترعة انتقاما من أمها.. وسائق يعلق طفله بالسقف ويجلده
الثلاثاء، 19 أغسطس 2014 09:41 ص
تعذيب أطفال - صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
حسبنا الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو ادم
لا اله الا الله
لا اله الله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ايه الغلظة اللي بقيت في قلوب الناس دي
عدد الردود 0
بواسطة:
ELSOHON
تربيه خاطئه و اجرام نتوارثها جيل وراء جيل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبد المعطى
حسبنا الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
اميره الازهري
اول خطوه التاديب بالضرب والنهايه التعذيب
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى الاصيل
البيئة واثرها فى سلوك الانسان
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
عندى راى
عدد الردود 0
بواسطة:
يارب ارحمنا
الترامادول هو السبب
الحيوانات احن من البشر
عدد الردود 0
بواسطة:
يارب ارحمنا
الترامادول هو السبب
الحيوانات احن من البشر