من جهته قال ثائر الناشف، معارض سورى، عبر صفحته على موقع "فيس بوك" أن تلك القصة كقصص ألف ليلة وليلة، متابعا: "للأسف الشديد تلقفها بعض الإعلاميين السوريين بغرض التهويل والجعجعة لا أكثر، من دون التقيد والالتزام بمصادر الخبر وأخلاقيات المهنة".
وأكد الناشف أن القصة لا أساس لها من الصحة وهى غير مدرجة فى وسائل الإعلام إلا عبر صفحات الفيس بوك ومن مصادر مجهولة الهوية، لافتا إلى أن تحقيقات النيابة العامة المصرية لم تسجل أى واقعة اعتداء، وكذلك تحريات المباحث الجنائية لم ترصد مثل هكذا واقعة حتى الآن ، وحتى شبكات التهريب لم تتداول مثل هكذا قصة.
وأضاف: المعلومات التى وصلتنا تقول: لم يرد حتى الآن اسم المصدر الذى نشر هذه القصة، ولا حتى أسماء السيدات اللاتى قيل إنهن اغتصبن ولا حتى اسم المنطقة التى جرت فيها الحادثة المزعومة، علما أن القانون فى مصر بحسب ما تحدث إلينا بعض المستشارين القانونيين سيقف معهم فى هذه الحالة كضحايا وكمجنى عليهم لا كجناة.
وتساءل الناشط السورى: "إذا كانت القصة حقيقية فلماذا لم يشتك أحدهم أو يتقدم ببلاغ للنيابة؟". كما أن مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بحسب نظامها الداخلى على استعداد لإعادة توطين أى لاجئ يتعرض للاعتداء شريطة إثبات واقعة الاعتداء والضرر الناجم عنها.
ما الغاية من وراء هذا التهويل والتصيد بالماء العكر ودق الإسفين من جديد بين الشعبين السورى والمصرى؟
